باقة زهور أو كومة طين ..ثنائية متطرفة ، هكذا يرى الحياة كثير منا بيد أن الواقع يكشف أن الحياة أعمق من أن يستوعبها ذلك التصنيف الإقصائي .. فيلم المتاهة مخرج واحد ؟! الفتات مشلكسة حول بعض ما وراء سطور الحياة! علها تفتح لك بعض الأنفاق التي تقودك لأفکار مفصلية في حياتك.
" فإني وجدتُ كتاباً مكتوب عليه (1000 حدثٍ إسلامي)، فتاقت نفسي أن أكتب ألف حدث عماني وأزيد عليه حدثاً واحداً يكون مقام الألف، وهو ظهور السلطان قابوس على الوجود، فتم بحمد الله ما أردت". وجدتُ الكتاب طُبع طباعة غير دقيقة، والأحداث غير مرتبة وغير مؤرخة، والاحداث متداخلة. ولمشاغل الشيخ فقد كَتب هذا الكتاب في عجالة، فلم يأت على ذكر انتشار المذهب الاباضي، ولم يذكر دور العمانيين في الفتوحات الاسلامية، وأهمل فترات زمنية فلم يذكر عنها شيئاً كدولة بني سامة وبني وجيه وبني مكرم، لأنها بالنسبة لمنهجه التاريخي ليست ذات أهمية، أو لغموضها، واهتم بعصور كعصر الأئمة فأفرد لها المزيد. كما أهمل أحداثاً معاصرة له كانت مهمة جداً كثورة الجبل الأخضر وثورة ظفار".
وافق خالد على لقاء أمه في منزلها وطلب من أحمد أن يحدد معها موعدا في اليوم الثاني فذهب خالد وأحمد وعلي شقيق أحمد (عديل خالد) وأم أحمد التي قامت بتربية خالد وبعد جلوسهم في مجلس المنزل حضر أخوة خالد وأخواته من الأم وأخذت أم خالد تمعن النظر في علي وخالد وهي متشوقة لتعرف من منهم إبنها خالد فسألت أحمد قائلة: من هو خالد فيهم لأنهم نفس السن تقريبا؟
أهز رأسي بقوة كمن ينفض عنه كومة غبار متكدسة ... استل روحي من براثن الذاكرة وأعب هواء نقيا تبعثه السماء الخضراء للقلوب المثقوبة بجروح الماضي فيتسل ل بخفة ونعومة ويسدل عليها بلسما لطيفا فتبرأ وتنتشي وتحلق في سهول السعادة .. السفر إلى السماء الخضراء كان يعوزه الشجاعة والقوة والثبات .. يجب أن تكون بالا و تمزق أحلامك التي رسمتها لك أمك على قارعة شارع اسفلتي متخم بالموت .. السيارات التي لا تبالي بأجهزة ضبط السرعة وتهوي كصواريخ الهجوم البري ... هناك عليك أن تخلع معطف أحزانك وتمضي قدما غير آبه بعواصف التحذيرات التي تتقاذف عليك من كل صوب التي تشبه صراخ بائع الزلابية المتجول حين استجبت النداءاته المخاتلة وملأت معدتي بالزلابية السائحة من شدة الحرارة. ثم بت يومين كاملين أتوجع من آلام بطني على أوتار مسكنات الألم وعتابات أمي.
مزق أنا والليل يفرش لي عباءته.. استرح والنفس حبلى بالهزائم لا شمس تؤويني ولا نور يستر سوءتي لا ريح تطفئ نار عصياني وتكنس ما تبعثر من حماقاتي وزلاتي وأكوام الشتائم إني وأدت کرامتي بيدي واغتلت الحمائم