قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

المغالطة المنطقية بين التحقق والتوهم: مداخل مفهومية وسياقات استدلالية تحت الضوء

ينسجل حديثنا في هذا الكتاب على موضوع المغالطات المنطقية، ولكن من زاوية مختلفة نوعا ما عما هو مزبور في كتب المغالطات المنطقية، فهذا الكتاب يتصدى لمهمة تعميق بعض الخطوط الباهتة، وتسليط الضوء على بعض المناطق التي لم تأخذ حقها من الإضاءة، وتكثيف ما هو خفيف ورهيف هنالك.. والأفكار الرئيسة الآخذة بأضبع كتابنا تتمحور حول أمرين: الأول: الكشف عن وجوه بعض المغالطات المنطقية المغفول عنها أو المهمشة في سياق المغالطات المنطقية، وإن وردت الإشارة إلى بعضها في السياقات الأخرى، كالسياقات اللغوية أو الأصولية أو الفلسفية، لا باعتبارها تحمل اسما أو هوية تثبت انتسابها لركب المغالطات المنطقية، فهي متوخاة أو ملقاة هنالك؛ لغرض آخر، ولمناسبة مختلفة جدا. الآخر: تصعيد النظر وتقليبه في بعض المغالطات المنطقية الشائعة من حيث السياقات أو التقييدات التي تخرجها عن مسار المغالطة؛ إذ الغالب في تناول المغالطات هو محاولة ترسيم حدودها وتسوير مناطقها التابعة لها، بينما تقل حدة النظر وأجالته في الحدود والمناطق التي تفارقها حكما وإن تبعتها صورة وشكلا..
5.000 ر.ع.‏

عشق هادئ

تحكي "عشق هادئ" للروائي الإيراني نادر إبراهيمي (1936-2008م) قصة حب عميقة لمُعلم مُثقف من الريف يقع في غرام فتاة آذرية مليحة تُدعى "عسل"، قبل أحداث الثورة الإيرانية عام 1979. يُقدم الأستاذ العاشق عبر قوة الحب والأمل – رغم سلسة المتاعب الجسيمة التي تنال منه من جراء نشاطاته الشتى خارج الحقل التدريسي في ظل النظام الملكي- نموذجًا بسيطًا ولكن عميقاً للحب النابض بالتجدد لحياته مع زوجته، متجاوزًا كل ما يمكن ما يمكن أن يُكّدر صفوها ويضعف من وهجها بعد ظهور مشاكل جديدة متصلة بالحياة اليومية الروتينية للزوجين بعد قيام الثورة الإسلامية. تدعم سير أحداث الرواية المشوقة حوارات جذابة، ولغة سهلة متدفقة، وتأملات بالغة العذوبة والرقة، تجعل قارئها يتوقف عندها وتدفعه للتفكير في الدليل الشامل الذي تقدمه الرواية عن إمكانيات العشق الحقيقي الهادئ وقدرته على تجاوز المحن، في أكثر الأوقات عصفًا بالإنسان، وأشدها حلكة، ولعل هذا ما يحتاجه كلّ منا، في هذا اللحظة أكثر من أي وقت مضى.
5.000 ر.ع.‏

مغامـرات سـامي واللحـاف الأزرق

مغامـرات سـامي واللحـاف الأزرق أربع قصـص للصغار، تنتظـم تحـت عـلاقـة أطفالنا الحميمـة بما يحبـون مـن أشيائهم الخاصـة، يظهـرون إخلاصا لا ينتبـه غيـرهـم إليـه، يشيدون خبا خاضـا لهـذا الشـيء وذاك، يبنـون عوالمهـم بولـع تمسكهم بـه، يتمنـون في ساعات يقظتهم أن يلعب معهم إن لعبوا، وأن ينام على حضنهم إن ناموا. قصـص سـمية الكنـدي المكتوبة باللغة العربية والإنجليزيـة تأتـي بعـد سـنوات مـن الإصغاء إلى أسئلة أطفالها في البيت والحديقة والمدرسة. أسئلة الأطفـال المألوفـة في محيطهـم المكانـي صـارت في هـذه المغامـرات قصصـا ممتعة ومفيـدة، بمقـدرة لغتهـا ذات الـدلالات العاليـة 4 جعـل الواقـع العـادي البسيط خيالا جاذبا ومدهشا.
5.000 ر.ع.‏

ميلودراما التاريخ

إنَّ المؤرخ في الخطاب التاريخي هـو صـانـع الأحـداث، يهتبك سـلطة الزمـن بـزمـن آخـر يصنعـه فيتحـول الحـدث مـن حدث في التاريخ إلى واقعة في النص يعيـد المـؤرخ امتلاكهـا؛ فهـو عنـدمـا يتناول حدثا ما لا يكترث بالمنهجيات العلمية في الحقـل التاريخـي بـما أن الواقعـة تـخـدم ســـيرورة الـصراع داخـل زمـن الـسـرد؛ فـلا يثير الاستغرابَ أن نقـرأ حدثـا يموضعـه المـؤرخ في الخطاب التاريخـي ويستدعيه مـن زمـن سحيـق أو مـن القـرون الهجريـة الأولى دونــما ســـنـد علمـي أو مصـدر موثوق؛ وكأنـه حـكـواتي يشحذ ضمير الأمـة، ويدفـع بحـماسـها داخـل الـصراع الأيديولوجـي؛ فالحـدث يأخـذ حقيقتـه في سياق النـص الـكلي وليـس مـن الكيانـات الواقعيـة الخـارج - خطابيـة؛ لـذا حـذر هايـدن وايـت مـن مغبة الاعتـماد عـلى السرد التاريخـي حـصراً لتشكيل الـرؤى والأفكار في شـأن المـاضي.
5.000 ر.ع.‏

جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار

لما كان الدور العماني في القارة الأفريقية وحضارتها يحتاج إلى توضيح وإبراز؛ فإن كثيراً من الكتب والمؤلفات والتقارير التي دارت حوله لم تعطه حقه الكامل؛ هجاء كتاب جهينة الأخبار تاريخ زنجبار لمؤلفه سعيد بن علي المغيري مصباحاً يضيئ للباحثين الصفحات الخالدة التي سطرها العمانيون في القارة الإفريقية. وقد اعتمد المؤلف في كتابه جهينة الأخبار على مصادر أصلية تمثلت في مشاهداته وملاحظاته الشخصية؛ فقد كان مقرباً لدى السلطان السيد خليفة بن حارب، كما استمد معلوماته وأخباره من مسؤولي عصره، بالإضافة إلى جمعه للمؤلفات التي كتبت عن شرق القارة سواء المؤلفات الأوروبية أو المؤلفات العربية.
5.000 ر.ع.‏

مجلة الخليل

الكتابة هي وسيلة تخليد العلم، ووسيلة نشره بين الناس جميعا؛ فإنَّ الكتابة هي السبب لنقل العلوم من جيل إلى جيل، ونقلها من أمَّة إلى أمَّة، ومن أرض إلى أرض، وقد كانت الوسيلة الوحيدة القاك، ولا يزال القلم له هذا الدور؛ ولذلك امتن الله سبحانه وتعالى على عباده بأمرك علمهم بالقلم، وعلمهم ما لم يكونوا يعملون. من كلمة سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله ورعاه.
5.000 ر.ع.‏