دقائق فقط، هي آخر ما تبقى في ساعتك الرملية!. ماكنت ستفعل بها يا صاح لو كنت في مكاني؟!!.. هناك أشياء كثيرة سترغب في فعلها، ولا تتسع لها دقائق ولا ساعات، وربما أيام.. لكن، من ذا الذي سيمنحك وقتاً لتفعل كل ما تشاء، للمرة الأخيرة في حياتك؟!. أكثرهم رأفة سيمنحك جرعة ماء، ودقيقتين للصلاة!
تُكمن أهمية هذه الدراسة من حيث سلامة النقل البحري، كونه يواجه تحديات ومشكلات عديدة سواء على مستوى الدولي أو الإقليمي. خصوصاً بعد التطور الكبير الذي شهدته الملاحة والنقل البحري، وأهم تلك التحديات جريمة القرصنة البحرية. حيث ظهرت في السنوات الأخيرة ظاهرة كان العالم يعتقد أنها من أساطير الماضي وتعرضت لها على وجه الخصوص الملاحة العربية، هذه الظاهرة هي القرصنة البحرية في أعالي البحار وفي المياه الإقليمية لبعض الدول العربية ومن ضمنها سلطنة عمان، وتعرض لهذه القرصنة الأفراد والسلع. وتعني عودة القرصنة في زمن تجوب المحيطات أساطيل الدول الكبرى على المستوى العالمي مع وجود ظروف محلية تجعل عملية السيطرة على المياه الإقليمية لبعض الدول أمراً متعذراً، وأكثر من عانت في هذا الشأن هي الدول المطلة على منطقة القرن الافريقي وبحر العرب، وهنا سيكون الكتاب معني بالقرصنة في بحر العرب المحاذي لسلطنة عمان والقرصنة في القرن الافريقي.
بدأ الجرف القاري يشكل قاعدة لمطالب الدول الساحلية منذ "إعلان ترومان" في 28 ديسمبر 1945م، والذي نص على أن الموارد الطبيعية الموجودة في قاع وما تحت قاع الجرف القاري المجاورة لشواطئ الولايات المتحدة الأمريكية تخضع لها ولرقابتها. وقد كان هذا الإعلان الحلقة الأولى في سلسلة من القرارات الرامية إلى مد ولايات الدول الساحلية إلى الأطراف القارية المجاورة لها، كما شكل فرصة لطرح تساؤلات حول مفهوم الجرف القاري وطبيعة الحقوق المخولة للدول الساحلية عليه. والجدير بالذكر أن الجرف القاري بموجب المادة (76) من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار 1982م هو "قاع وباطن أرض المساحات المغمورة التي تمتد من خط الأساس إلى ما وراء البحار وبحد أقصى 350 ميلاً بحرياً، أي أن الجرف القاري هو الامتداد الفعلي والطبيعي، لقاع البحار والمحيطات (الجزء الأرضي الغارق تحت سطح البحر)". ويقصد بالمنطقة الاقتصادية الخالصة: هي المنطقة التي تقع خلف البحر الإقليمي وملاصقة له ضمن هذه المنطقة، فأن الدول الساحلية تمتلك حقوقاً سيادية فيما يخص الاستخدام الاقتصادي والصيد والموارد المعدنية.
يأتي هذا الكتاب ثمرةَ الصّلة الوثيقة للمؤلّف بالشّعر العُماني، فقد قرأ للعديد من الشّعراء، وحضرَ جلسات شعريّة في ربوع السّلطنة، وشارك في عدد من النّدوات والملتقيات التي خُصّصت لدراسة الأدب العُمانيّ بعامّة. كما أعدّ دراسات في المجال نفسه، واطّلع على مجموعة من الدّراسات التي قُدِّمت عن هذا الشّعر في عصوره المختلفة. ويشتمل الكتاب على مجموعة من الدراسات والقراءات والتأملات، هي: الإيقاع في ديوان "وصايا قيد الأرض" لسعيد الصّقلاوي، والحسّ الوجداني في شعر الشّيخ سالم الحارثيّ، وخصائص شعر أحمد بن منصور البوسعيدي، والجانب الأدبيّ في منظومات سعيد الرّاشدي، وتأمّلات في ديوان "ما تبقّى من صحف الوجد" لسعيد الصقلاوي، وملاحظات حول كتاب "اللّوّاح الخروصي سالم بن غسّان.. حياته وشعره" لراشد بن حمد الحسيني، وقراءة في كتاب "أثر الفكر الإباضيّ في الشّعر العمانيّ" لمحمود بن مبارك السّليمي، وتقديم لديوان "فيض من حنايا ضميري" لهلال البريدي. ويسعى المؤلف في هذا الكتاب إلى تسجيل بعض أوجُه الحضور العُمانيّ في السّاحة الشّعريّة، الذي أدّى عبر مدوّنته الغنيّة تاريخيًّا أدوارًا مهمّة رساليًّا، وتسليط المزيد من الضّوء على الشّعر العُمانيّ الأصيل المتميّز في السّاحة الأدبيّة، والكشف عن المخفيّ من الأدب العُماني الذي يكاد يُطمَس بفعل التّطوّر والحداثة.
سلسلة من المواضيع العلمية المختلفة تهدف إلى نشر الثقافة العلمية بلُغة مبسَّطة ومفهومة، تُثير الخيال البشري وتجعله يُحلِّق في فضاءٍ رحْب، بعيدًا عن مشاغل الحياة اليومية وصخَبها، عبر مواضيعَ علمية شيقة، نغوص فيها معًا في أصل المادة، ثم نُحلِّق في فضاءِ هذا الكون المُمتد، وبعدها نرجع لنسبِرَ سرَّ الحياة ونشأتها؛ فما أصلها؟ وما سرها؟ وأخيرًا نتساءل: هل اكتملت لوحة العلم والمعرفة، أم مازالت تنتظر العالم الذي يكتشف لنا مكنونَاتِها، ويرسمها بريشة الفنان الذي يَستلهِم دفائنَها وأسرارَها؟!
يتناول الباحث موضوع النّزعة الدرامية في المعّلقات العشر، محاولاً الإجابة عن أسئلة من قبيل: ما درجة حضور الدّراما في المعلّقات العشر؟ وهل اشتملت المعلّقات على كل عناصر البناء الدرامي؟ وما المصادر التي استلهم منها شعراء المعلّقات مشاهدهم الدرامية؟ وما درجة حضور تلك المشاهد في معلّقاتهم وما آليات توظيفها؟ وما القصص والصور التي شكلت الأحداث الدرامية؟ وما تقنيات توظيف عناصر البناء الدرامي في المعلّقات؟ وكيف تبدو الحبكة الدرامية فيها؟ وهل يمكن أن تشكل المعلّقة رؤية بصرية للأحداث التي يعرضها الشاعر مع توظيف فكر المتلقي وخياله؟ وكيف تأتي للشعراء الجاهليّين الوصول إلى ذلك البناء الدّرامي؟ أكان ذلك بوعي منهم أم من دون وعي؟