It has been near 6 months since Mishal Al Balushi’s final showdown with Bani Safi, a sorcerer organization tried to tame powerful jinn and take over the country. Now, 16 year-old Mishal is the captain of newly formed team 14 at Sarim, the Public Authority for Anti Jinn Operations. He uses his power over fire to protect his team members, eager Salim and young Salwa, even when Mishal knows that they’re not yet ready to fight jinn on their own. When not fighting to protect Oman, Mishal bickers with Asaad Al Nabhani, who has been chosen as Mishal’s boss, and he seeks advice from Eman Al Lawati, who is achieving the remarkable as captain of her own team. But when Mishal and Asaad discover that an ancient jinni is seeking to possess Asaad, the two vow to stop the possession from happening. Feeling uncertainty deep in his heart, Mishal finds himself confronted with a choice: Should he trust Asaad to take care of this jinni as always? Or will Mishal rise up to help his friend?
"لم تعرف الدولة العمانية الحديثة حتى عام 1996 أي مرجعية دستورية حقيقية تُسند إليها سلطتها، وإنما ظلت تستمد شرعيتها من الحاكم نفسه، ومن الأسرة التي ينتمي إليها، التي تعاقبت على حكم عمان منذ عام 1749. يبحث هذا الكتاب في التجربة الدستورية في عُمان، وفي الأسباب التي حالت دون وضع دستور للبلاد حتى وقت متأخر، ثم في الأسباب التي دفعت إلى إصدار النظام الأساسي عام 1996، كما يحلل مضمون هذا النظام وحدوده، ودور الربيع العماني في تعديل هذا النظام عام 2011."
الأمة التي ابتلت أو أبلت نفسها بداء غيبوبة الوعي بسبب تقصيرها في حق نفسها، عليها على أقل تقدير تناول ترياق السؤال، السؤال عن كل شيء، وفي كل شيء، عليها أن تعيش حياة السؤال؛ لأن كل العلوم والأفكار والفلسفات جاءت من رحم السؤال، والسؤال المناسب المسقط على الواقع غير المناسب يفتح آفاقاً معرفيةً جديدةً وفضاءً واسعاً من الأجوبة، أجوبة كانت بعيدة عن وعينا قبل رمي حجر السؤال في بئر طمأنينة الركود الآسن. السؤال أول مختبر عرفته الإنسانية على الإطلاق، كان السؤال وما زال مجس الفلاسفة ومسبارهم، علينا إستخلاص الربح من فم الخسارة، علينا تحويل حجر العثرة، عثرة التمسك بالظنون (الحقائق) المسكونة في المعتاد والمقلد إلى حجر طلق وكسر، طلق نحو الأفق الأعلى، وكسر سقف الأفق المصطنع جراء الظنون والأوهام المتراكمة على النفس والفكر، لا سيما وإن من طبيعة الأوهام في فترة غياب الوعي النمو والزيادة، ومن أخطر الأوهام على الإنسان وهم إعتقاده أنه بلا أواهم... عاتق المسؤولية ملتقى على كاهل الجميع، على كاهل كل المجتمعات العربية بمشرقها ومغربها، ولا يتأتى ذلك إلا بعد إعادة تدوير فوهة الوعي العربي، وعلى الناصح في هذه المجتمعات قلب أوعية الوعي إلى أصولها المفروضة، قبل أن يُلقي في روع مجتمعه النصح والإرشاد، فالكأس مقلوبة الفوهة لا تمتلئ بالمال وإن طُرح فيها نيل مصر والنيلين (دجلة والفرات)، أما الكأس شامخة الفوهة فقطرة من غيث السماء تملأها...
ابنة الساموراي كتاب يعرض القصة الحقيقية للسيدة ايتسو ايناجاكي سيجيموتو مدرسة اللغة اليابانية والتاريخ في جامعة كولومبيا بأمريكا. نشر لأول مرة في عام 1925م. عرضت السيدة سيجيموتو في هذا الكتاب التاريخ والعادات والتقاليد لبلادها والمعتقدات البوذية والشنتوية الراسخة آنذاك في فترة الإقطاع، بلغة جميلة سلسة من خلال تفاصيل حياتها في جبال اليابان النائية والقارسة الأجواء. تأخذ القارئ معها في رحلة يستشعر معها التحول الجذري الذي مرت به بلادها حين انتهى حكم الشوجون. والصراعات الداخلية بين الأفراد في العوائل اليابانية نتيجة للصراع بين السالف والحديث. وأثر الثقافة الغربية (للبرابرة الحمر)، كما وصفهم اليابانيون آنذاك، في أدق تفاصيل الحياة اليابانية. سيجيموتو التي كانت عائلتها تعدها لتكون راهبة بوذية انتهى بها المطاف أستاذة جامعية في قارة بعيدة ومختلفة كل الاختلاف عن بلادها. کتاب شائق ماتع ومناسب للصغير والكبير، وكما وصفه كاتب المقدمة: «قصة تفوق قصص الأساطير متعة وتشويقا»
أيّها الوطنيون: انتبهوا لما سأقوله، ربما لا نفهم اليوم قيمة هذه اللحظات القصيرة في التاريخ، لكن سيأتي ذلك اليوم الذي ستكتشف فيه الأجيال القادمة المهمة الخطيرة التي نقوم بها. خلال كل هذا، ردد دائما هذا الدعاء: «اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه». في مواجهة جهودكم والمسار الحالي للعالم، لن يتمكن أحد من منع قيام الاتحاد الإسلامي، هذه ضرورة لا مفر منها. سيتم بالتأكيد تأسيس الاتحاد الإسلامي، سواء كان الغرب أو الشرق، ومهما كان النظام، فإنه حي، بغض النظر عما يفعلونه، أو الألعاب التي يلعبونها، فهم إلى زوال، وليعلم الجميع أن الله متم نوره. بعد أن عبرت عن كل هذه القضايا المهمة أمام التاريخ وفي حضور أمتنا الرفيع، أود أن أقول ما يلي: لم أخض هذا النضال لأجل النجاح، أو المنصب، أو الشهرة، أو الفوز بالانتخابات؛ كل ما فعلت فعلته في سبيل الله.
الرواية الحائزة على جائزة ميديسيس لعام 2019 تستغرق أحداث هذه الرواية يومين فقط، لكنها مثقلة بهموم الأسرة المعاصرة، بما تعكسه من تصدعات وانكسارات، وصراعات بين الأجيال؛ اختلافات في القيم والمواقف والسلوكيات وأنماط العيش... هناك فوارق حياتية وفكرية شاسعة بين الأب 'فرنسوا'، الطبيب الناجح، المؤمن بقسم أبقراط، المتشبع بقيم الأسرة، وبين ابنه 'ماثيو'، الفتى الذهبي، صاحب النجاحات الخارقة في مجال المال والأعمال، لكنه المسكون بنزعة مادية لا حدود لها، وابنته 'ماتيلد'، طالبة الطب التي لا تجد غضاضة في أن تحب رجل عصابات وتتوله به من شدة عشقها له. وهكذا، يقدم الكاتب 'لوك لانغ' رواية سوداء حول الروابط الجديدة داخل الأسرة البورجوازية، إذ لم يعد الحبّ يُقيم سداها، إنما صارت محكومة بما تملكه هذه الأسرة، بل بما يملكه الفرد الواحد منها، من مال وجاه. لكنه يعرض رؤية فلسفية، في الآن ذاته، إلى عالم آخذ في الأفول، وآخر بصدد الانبثاق، مثلما يعرض اختيارًا خاصًا في الكتابة الروائية، ينبني على تصوير الأحداث، وتشذير الأفكار، وعلى الجمل الطويلة، وجمالية الكتابة وإعادة الكتابة، والمحو والإضمار