Twenty-two-year-old Summer is a force to be reckoned with. She’s funny, she’s stubborn, she’s clever, and she’s very opinionated on life as a Millennial Muslim woman. The only problem is that she is dead. When her younger sister, Sara, finds Summer’s lifeless body on their bathroom floor, Summer can only watch as a devastated Sara calls the rest of her family to announce her death. With no way back to her body and no idea how she died, Summer remains a helpless observer as members of her devoted, dysfunctional family come back home to bury her – and her secrets. As Summer pieces together the events of the night before, she starts unravelling her whole life: the fabric of her British-Omani-Zanzibari family, the culture clashes, the depression that dogged her for years, and the childhood trauma that changed her forever… Riveting and heart-breaking, Summer’s haunting story is one you will never forget.
تهتزُّ موائدُ السَّحّرة الجوعى في انتظار الذين لا يُذكرون في مجاز، أولئك الذين قرأوا الممنوع من كتب السحر والنجوم وقصص الأعاجيب ومصارعة الثيران وأسرار العين المطمورة ووصايا الموتى! وعندما تأكلُ الرّمَّة دماغَ حفيدة "بثنة الثائبة"، تصبح تلك علامةً كافيةً لقراءة كتابٍ بلغةٍ بائدة، ودخولٍ مُجازفٍ لقرية مجاز المُغلقة من كلِّ اتِّجاه
قوة بعض النظريات والمفاهيم والأفكار المتوحشة، في قدرتها على تحريك الجيوش إلى حيث تقود النظرية ومفاهيمها، فعبر التاريخ، لم تسوغ الحروب ولم تقد الشعوب إلا بواسطة نظريات قولبت في إطار إنشائي ساحر، وبمفاهيم مزدوجة مخادعة، فقد تكون النظرية غبية أو ساذجة أو غير ذات جدوى، لو وضعت على محك مختبر التفكير والمساءلة، أو تحت ضوء الواقع، أو في دائرة الرؤية المستقبلية، لكن بسبب التسويغات اللغوية المخادعة من عباد تلك النظريات، استطاعوا خداع الشعوب عبر التاريخ فالنازية، والفاشية والشيوعية، والماركسية والرأسمالية، والثورة الفرنسية وكل الأيديولوجيات والتصورات السابقة والحالية قائمة على مفاهيم ومصطلحات براقة تعبث بأحلام الجمهور وعواطفه، وتسوقه إلى حيث حتفه من دون أن يستنكر أو ينتفض أو يرف له جفن. والحرب كانت القاسم المشترك والنتيجة النهائية بين تلك الإيديولوجيات والنظريات.
يكتب المطروشي قصائده بضبابية موحية، والضبابية في الشعر تقدم منطق الاحتمالات الخصب على منطق اليقين المحدد. وحتى أولئك الذين قدموا الحكمة في البيت أو القصيدة، كالمتنبي أو أدونيس اليوم، فإنهم خففوا من يقين الحكمة القاطعة بدوران اللغة وحيلها الكثيرة وبث الالتباس في اليقين، من خلال وجوه اللغة واحتمالاتها التي جاءت بين أيديهم حمالة أوجه أكثر مما هي أداة إثبات لمنطق شعري صارم. محمد علي شمس الدين
قال له صديق قديم كان يزوره في نهايات كل أسبوع: عليك أن تغير مكان إقامتك، مثلك ينبغي ألا يسكن هذا المكان المتهالك. يدرك هارون الرشيد أن هذه البناية التي تقع على ضفة شارع الفراهيدي قبالة مسجد السلطان قابوس في روي، ما عادت تتحمل أمثاله. إنها بناية تئن تحت وطأة الروائح الزنخة القادمة من وراء البحار! يدرك أن لديه القدرة الآن على أن يختار المكان المناسب الذي يريد، لكن المكان المناسب هو هذا المكان، فشقته هذه تذكره بأن احتمالاته ما زالت غير مضمونة تماما، كما أنها تحمل ذكريات لا يريد الاستغناء عنها، ذكريات صاخبة جدا، ذكريات أغلبها حلولا مرارة فيه. قبل عدة سنوات فقط كان جرس الباب سيصدر نغمة مألوفة له، سيبتسم حينها، ويفتح الباب. ها هي غرايس تطل من خلف الباب، تطل بهيةً نظرةً، مملوءة بالحياة. ستقول له: أي ميس يو! سترتمي في حضنه قليلا، وتهديه قبلةً عاشقة، قبل أن تعاتبه لأنه لم يتصل منذ يومين.