قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

دولة اليعاربة - دراسة في الأوضاع الداخلية والعلاقات الخارجية (1059 _ 1123هـ / 1649 _ 1711م)

يسلط الكتاب الضوء على فترة مهمة من تاريخ سلطنة عمان الحديث خلال الفترة 1649-1711م. حيث يتناول فيها تحرير عمان من السيطرة البرتغالية، وبناء الدولة اليعربية وتنظيمها الإداري والمالي وعلاقاتها الإقليمية ومع الدول الأوروبية المتواجدة في منطقة المحيط الهندي. يتألف الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول. تناولت المقدمة قيام الدولة اليعربية وجهود الإمام ناصر بن مرشد في توحيد البلاد ومواجهة البرتغاليين. حيث يتناول الفصل الأول الأوضاع الداخلية في عمان في أعقاب توحيد البلاد. وأثر طرد البرتغاليين على الأوضاع في منطقة الخليج العربي. أما الفصل الثاني فيتناول النظم الإدارية والمالية للدولة كالزكاة والضرائب والأوقاف والاستحكامات الحربية للدولة، ونشوء وتنظيم البحرية العمانية. ويتطرق الفصل الثالث إلى مرحلة الصراع العماني-البرتغالي، والعلاقات العمانية الأوربية التي تأرجحت بين الصراع والتعاون، والعوامل التي تحكمت في ذلك.
4.400 ر.ع.‏

لماذا التقدم العلم وتأخر الوعي؟ الجزء الأول

في البدء، نتعلم الكتابة والقراءة بخطوات بطيئة جداً، وبطريقة تدعو إلى الشفقة، حينما نتكلف كتابة حرف الضاد، ينتفض القلم بين حواف الإصبعين من الخوف لهذه المغامرة الكبرى، مغامرة لكونها التجربة الأولى لنا في قائمة التجارب، فما نراه اليوم تافهاً سهلاً بسيطاً، كان في مرحلة الطفولة جاداً وصعباً. ومن حسن الحظ، من رتب حروف الأبجدية في اللسان العربي، كان عربياً فصيحاً، ولو لم يكن كذلك، لما كان تسلسل الحروف الأبجدية كما هي عليه الآن؛ تسلسلاً يبدأ من السهل ثم يتصاعد قليلاً، ثم يعود سهلاً فصعباً حتى ينتهي سهلاً كما بدأ. ذلك الحصيف الفصيح الذي سَبَكَ الأبجدية العربية بدراية وإتقان، ما كان له أن يغفل من تناول السهل الفرد من الحروف ويبدأ به، لذلك بدأ بحرف الألف، ذلك الحرف المجرد من الزوائد والندوب، حرف يُشبه كل شيء، وأي شيء، ويمكن أن يتصوره أي متصور على أي هيئة وشكل، فالألف كالواحد، والألف المهموز كالمئذنة المهللة. فكل طفل عربي في الغالب بدأ من حيث بدأ كل طفل عربي آخر، بدأ أول تعاطيه مع الأبجدية بحرف الألف، ولكل طفل عربي قصة وحكاية تربط مع حروف الأبجدية في سنيه الأولى، ومع حرفي الألف والضاد على وجه الخصوص.
4.400 ر.ع.‏

رحلة كادح

"برهن من خلالها الباحث الشيخ عباس آل حميد على قدرته الذهنية وموسوعيته الثقافية في تأصيل المفاهيم الاسلامية، وإظهارها بأسس متينة محكمة، وبراعته الأدبية وذوقه المرهف في صياغة المنظومة الفكرية الدينية في بيان رائق سلس، يجمع بين المتانة والوضوح." العلامة، السيد / منير الخباز
4.400 ر.ع.‏

الإعلام وحقوق الإنسان

هو دراسة جادة من الباحثة سعت من خلالها إلى تحقيق هدف أساسي يتمثل في رصد وتحليل وتفسير تأثير الأنشطة المختلفة التي تقوم بها منظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي على اتجاهات الرأي العـام نحو أداء المؤسسات الحكومية العربية. وذلك بالتطبيق على عينة من الخبراء العاملين في المنظمات الحقوقية الرسمية وغير الرسمية، وعينة من الجمهور العربي في كل من سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية. حيث يهتم الكتاب بمعرفة مدى اهتمام المواطن العربي بمنظمات حقوق الإنسان، وإلى أي مدى يشارك المواطن العربي في أنشطة منظمات حقوق الإنسان، كما يرصد الكتاب أهم منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى جانب الكشف عن الاتجاهات الإيجابية والسلبية لدى الرأي العام نحو دور منظمات حقوق الإنسان المختلفة، والكشف عن اتجاهات الرأي العام نحو دور وأداء المؤسسات الحكومية العربية فيما يتعلق بمنظومة حقوق الإنسان، وإلى أي مدى كان هناك تأثيرات واضحـة لوسائل الإعلام على اتجاهات الرأي العام نحو أداء وأنشطة منظمات حقوق الإنسان.
4.400 ر.ع.‏

عُماني في جيش موسوليني

تراني أدركت، لحظتئذ، أن التاريخ كله قد يُختصر في ذاكرة أو في رسالة. أنت وحدك كنت تعرف أن ماضياً مثل هذا لن يكون حبيس خلايا ستموت بموت صاحبها. ألم يعد ضرورياً أن أضع عليها شيئاً من طفولتي؟ شيئاً من ذاكرتي معك. ها أنا أعود لأرسمكما معاً في لوحتي، شيءٌ يتعدى الإبداع إلى الجنون ويتجاوز المنطق إلى الخيال. هي اللحظة التي أنتظر فيها أن تلتقيا، فألتقي أنا مع نفسي أخيراً. فما أحوجني، بعد كل تلك السنوات، إلى أن أراك تستعيد شيئاً من ماضيك. تراه ماثلاً أمامك، تخاطبه، تنظر في عينيه، تذهبان بعيداً، حيث لا شيء سوى الذكريات. يستيقظ ذلك الماضي كله دفعة واحدة. فلا تَوَقّد الذاكرة ولا غضَاضةُ المشهد يسعفانني على التوقف. فما لا يقارب بين شموخ جبال الحجر في عمان وبين نظيراتها قمة شمبريس في الصومال أو حتى عند ساحل أمالفي في إيطاليا، يُظهره التاريخ عند نقطة التقاء واحدة، هي ذاكرة أولئك الذين جابوا تلك الأصقاع بحثاً عن الثروة أو المجد أو كليهما. وإلا فكيف لذاكرة فتى القرية الوادعة في أحضان جبال الحجر أن تلتقي بذاكرة بروفسور التاريخ؟ وأين؟ في إيطاليا. وكأن بالذكريات التي نسرف في تعاطيها فتسري في عروقنا غبطة ونشوة، تزداد تشعبا وتعانق بعضها البعض متجاهلة عقدة الزمان والمكان. هكذا يستدرجني خلَف إلى دهاليز الذاكرة. لم يتورّع خلَف عن أن يكون في كل ذلك التاريخ الذي قرأت، بدءا بجيوفاني تيبولو وليس انتهاءً بألبرتينو أرنالدو.
4.300 ر.ع.‏

عماني في جيش موسوليني

تراني أدركت، لحظتئذ، أن التاريخ كله قد يُختصر في ذاكرة أو في رسالة. أنت وحدك كنت تعرف أن ماضياً مثل هذا لن يكون حبيس خلايا ستموت بموت صاحبها. ألم يعد ضرورياً أن أضع عليها شيئاً من طفولتي؟ شيئاً من ذاكرتي معك. ها أنا أعود لأرسمكما معاً في لوحتي، شيءٌ يتعدى الإبداع إلى الجنون ويتجاوز المنطق إلى الخيال. هي اللحظة التي أنتظر فيها أن تلتقيا، فألتقي أنا مع نفسي أخيراً. فما أحوجني، بعد كل تلك السنوات، إلى أن أراك تستعيد شيئاً من ماضيك. تراه ماثلاً أمامك، تخاطبه، تنظر في عينيه، تذهبان بعيداً، حيث لا شيء سوى الذكريات. يستيقظ ذلك الماضي كله دفعة واحدة. فلا تَوَقّد الذاكرة ولا غضَاضةُ المشهد يسعفانني على التوقف. فما لا يقارب بين شموخ جبال الحجر في عمان وبين نظيراتها قمة شمبريس في الصومال أو حتى عند ساحل أمالفي في إيطاليا، يُظهره التاريخ عند نقطة التقاء واحدة، هي ذاكرة أولئك الذين جابوا تلك الأصقاع بحثاً عن الثروة أو المجد أو كليهما. وإلا فكيف لذاكرة فتى القرية الوادعة في أحضان جبال الحجر أن تلتقي بذاكرة بروفسور التاريخ؟ وأين؟ في إيطاليا. وكأن بالذكريات التي نسرف في تعاطيها فتسري في عروقنا غبطة ونشوة، تزداد تشعبا وتعانق بعضها البعض متجاهلة عقدة الزمان والمكان. هكذا يستدرجني خلَف إلى دهاليز الذاكرة. لم يتورّع خلَف عن أن يكون في كل ذلك التاريخ الذي قرأت، بدءا بجيوفاني تيبولو وليس انتهاءً بألبرتينو أرنالدو.
4.300 ر.ع.‏