قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

ثلاثيّة رجال من جبال الحجر

"تتحدث رواية جبال من رجال الحجر عن المجتمع الحديث الجديد الذي خرج إثر مفارقة بين التطور المدني العمراني السريع و بين التطور القيمي والفكري والثقافي، عبر التركيز على كيفية نشوء طبقة جديدة من محدثي النعمة في المجتمع، تحمل في مضامينها التمزق بين عالم القيم وعالم المادة، و تجذر الصراع ما بين البحث عن الذات (الهوية الإنسانية) و بين الانتماء لمادية العصر الحديث من خلال إحالتها إلى نماذج في عالم تخييلي مقابل واقع تلك الفترة وما تلاها عبر خلق شخصيات جعلها العلامة الأبرز في تشكيل الذاكرة لأهم تاريخ عمان الحديث على المستوى الإنساني والأخلاقي، يستشرف المؤلف من خلال أقوالها وأفعالها وأحوالها ملامح الذات أو نموذج الإنسان العماني، وما قد يكون عليه مجتمع الألفية الجديدة".
8.000 ر.ع.‏

ثلاثية بابل: ترحال عبر قصص مترجمة

"تتميَّزُ الإنجليزية عن غيرها من اللغات بأنها لغة العالم الأولى اليوم، فهي اللغة الأم لبريطانيا وأمريكا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا، واللغة الرسمية الثانية لدول إفريقية مثل نيجيريا وزامبيا، ولدول آسيوية مثل الهند وسنغافورة؛ وإن لم تكن هذه أو تلك أوليت عناية خاصة كلغة أجنبية في التعليم والإعلام والعلاقات الدولية، كما هو الحال في عالمنا العربي. ولما كانت المكتبة العربية تفتقر إلى مجموعة مختارات من آداب هذه الدوائر الثلاث، فإنَّ سلسلة "ترحال عبر قصص مترجمة" تأتي لتسد شيئًا من هذه الثغرة، فهي تقدِّم قصصًا قصيرةً من آسيا وإفريقيا وأوروبّا وأمريكا والبحر الكاريبي ومنطقة أوقيانوسيا؛ تتوزّع القصص المترجمة على كتابين، يتضمَّن الأوَّل عوالم أحاديَّة اللغة (إلى ما قبل بابل)، والثاني تتحرّك شخصياته في إطار متعدِّد اللغات (إلى ما بعد بابل) هذا التوزيع يعدُّ إجرائيًّا في نهاية المطاف؛ فالمترجم خالد البلوشي ينطلق من أنّ الإنسان، سواء أكان أحاديّ اللغة أم متعدّد اللغات، يبقى غريبًا منفيًّا أينما كان وكيفما كان؛ مأتى غربتنا إنسانيّتنا، فنحن، بحسب ما يرى، نفوس لا تتّسق على منوال ولا تطّرد على حال، بيدَ أنّنا لا سبيل لنا إلا الاجتماع إلّا إذا تناسق معنانا مع غيرنا، وإذا كان هذا كانت الأسماء والمواقع والأدوار، ومن ثم كان المسعى إلى تكييف نفوسنا بحسب المجمَع عليه، هذه المفارقة البشريّة تنطوي على آثار نفسيّة وأخلاقيّة تكشفها القصص المترجمة فنًّا ويسعى المترجم الكاتب إلى إظهارها نقاشًا في كتاب نقديّ ثالث من السلسلة (تقويض بابل)"
8.000 ر.ع.‏

أصالة المجد في سيرة الشيخ أبي الفضل محمد ابن عيسى بن صالح الحارثي (1316هـ1898م - 1366هـ1947م)

نقدم للقارئ الكريم هذا الكتاب الذي يتناول سيرة الشيخ أبي الفضل محمد بن عيسى بن صالح الحارثي، هذه الشخصية الحافلة بالحياة والنشاط، والتي تثير الإعجاب، وتسترعي النظر، والذي يعود نسبه إلى الشيخ العلامة راشد بن سعيد بن رجب قاضي الإمام سلطان بن سيف اليعربي. هذا البيت الذي أنجب علماء وساسة وأدباء وقادة، ومصلحين على مدى ثلاثمائة سنة وتزيد، من بين هؤلاء الشيخ أبو الفضل الذي حاز الرئاسة والأدب. وتزعم رئاسة قومه بعد والده، وكون لنفسه علاقات حميدة مع الإمام عبد الله الخليلي والسلطان تيمور ثم ابنه السلطان سعيد، وغيرهم من شيوخ ساحل عمان الشمالي، والشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين، والسلطان خليفة بن حارب سلطان زنجبار. كان على قدر من الاحترام والإخلاص، والأمانة، والصدق، وذا همة عالية، وله منزلة كبيرة بين القبائل العمانية، والأعيان والسادة، شأنه شأن والده عيسى وجده صالح ذوي الرئاستين.
8.000 ر.ع.‏

زنجبار شخصيات وأحداث (1828 - 1972م)

رسالة موجهة من الأعماق إلى كل ذي عقل وحس وإدراك، للتأمل في نهوض وسقوط دولة، وُصفت يوما بأندلس إفريقيا.. تأمل هو، ليس للتفاخر ولا للتعاظم؛ وإنما للاعتبار من دروس الأولين. سيرى القارئ كيف استطاع المستعمر، بدهائه المعهود، نسج الأكاذيب العرقية والطائفية؛ وتمكن بقدرته الخبيثة من زرعها في ألباب البسطاء من الناس؛ تمهيدا لاستخدامها للكيد بالإسلام والعروبة، من ناحية؛ وتحقيقا لخطته الاستعمارية، فرق تسد، من ناحية أخرى. رسالة هي تدعونا إلى نبذ واجتثاث كلّ ما يؤدي إلى الفرقة والشقاق في نسيج المجتمع الواحد؛ وتكشف لنا في الوقت ذاته بأنها ليست بأكثر من مخطط استعماري بمفهومه الحديث.
8.000 ر.ع.‏

مسند الإمام الربيع بن حبيب وكتاب 'الجامع' لابن بركة - دراسة مقارنة

إن المعتمد الأول للإباضيّة في الحديث النبويّ هو مسند الإمام الرّبيع بن حبيب الفراهيدي (ت: حوالي 175هـ)، وبالتالي فهم يقدّمونه على ما سواه من مدوّنات الحديث النبويّ الشريف. ولكن بين الحين والآخر نسمع من البعض ما يشكّك في صحّة هذا المسند، وينفي نسبته إلى الإمام الرّبيع، ويدّعي نسبته إلى الوارجلانيّ مرتّب المسند (ت: 570هــ)، بل هناك من يدّعي إنتحال الإباضيّة المتأخرين لهذا المسند. لذلك ينبغي إجراء بحوث على المصادر الإباضية ما قبل القرن السّادس الهجريّ، التي اعتمدت هذا المسند كمصدر من مصادر الحديث النبويّ الشّريف، وقد اخترت لهذه الدراسة واحداً من أهم المصادر الإباضيّة - قديماً وحديثاً - وهو كتاب "الجامع" للإمام ابن بركة المتوفّى حوالي سنة 362هــ. وكان إختياري لجامع ابن بركة لمِا يمتاز به عن غيره من الجوامع المؤلفة في تلك الفترة من إستيعاب لأهمّ المسائل، والإستدلال عليها ومقارنتها بما عند غير الإباضيّة، ووجود الكمّ الكافي للدّراسة من الأحاديث النبويّة، حيث تبيّن أنّ في الكتاب نحواً من 800 حديث منسوب إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، ونحواً من 300 أثر منسوب إلى من هم قبل الرّبيع من الصّحابة والتّابعين، ونحو ربع تلك الأحاديث والآثار من أحاديث مسند الرّبيع.
7.800 ر.ع.‏

في منطق الفقه الإسلامي: دراسة سيميائية في أصول الفقه

يقسم أصول الفقه "العلامات" من حيث درجة دلالتها، وكيفيات هذه الدلالة. لذا، كانت "الدلائل السمعية" (= الخطاب الشرعي) بكل درجاتها وتحولاتها موضوع هذا العلم وخزان علاماته؛ إذ تنظر السيمياء الأصولية في "الدليل السمعي" من حيث إنه "علامة" يستدل بها على "الحكم الشرعي" من جهة، وعلى مفهوم "الكلام النفسي" من جهة أخرى، ليشغل مفهوم "الكلام القديم" في علاقته بـ "الخطاب" مساحة محورية ومزدوجة لا يدلل على مراد المتكلم وإرادته بقدر ما يحيل على "الفعل الإنساني" الحضاري والأخلاقي؛ فالمتلقي في تفاعله مع "الواقع اللساني" المتمثل في الخطاب القرآني يشتغل اشتغالا محوريا اكتسبت به السيمياء الأصولية واقعا تجريبيا من جهة أنه أعاد إلى "الكلام النفسي" شرعيته التي استمدها من نشاط التلفظ في مقابل اللسان، وجعله مدلول الخطاب الشرعي ليمنح المضمون الفقهي القيمة الأخلاقية والقانونية (= المطلوب الخبري).
7.800 ر.ع.‏