عقدت لجنة الزكاة بولاية وادي بني خالد بتاريخ شعبان 1436هـ / ۲۳ مایو ۲۰۱۵ م ملتقى «عطاء بلا حدود قدمت فيه بحثا عن أحكام الزكاة ، بينت فيه كثيرا من الأحكام التي يحتاج إليها الناس في واقع حياتهم بأسلوب علمي مبسط، توخيت فيه الإيجاز الواضح، وابتعدت عن كثرة النقولات وإيراد الخلافات قدر الاستطاعة ، وحاولت فيه التقريب والتبسيط بالأمثلة التطبيقية لتستبين القواعد وتجلو للأفهام.)
«نظرا لما تحمله منظومة غاية المراد من حسن في السبك وسهولة في الألفاظ وشمولية في الموضوع فقد حظيت بالقبول والانتشار الواسع لدى طلبة العلم، فكان من المهم وجود شرح واف لهذه المنظومة المباركة، وها نحن نضع لطلبة العلم المتعطشين للعلم والمعرفة أول شرح ألف في هذه المنظومة»
أكتب هذه السطور عن هذه الوقفات التدبرية التي كتبها أبي الغالي (رحمه الله) في السنوات مـن (2015 - 2019)، وكان ينشرها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وتتعدد موضوعات هذه الوقفات لتصل إلى ثمانية عشر موضوعا، تتنوع بين المواضيع: الدينية، والتربوية، والاجتماعية، والثقافية. وإن كان لنا أن نصف رسالتها في عبارة واحدة فإننا سنقول بأنها عبارة عن نداءات للعودة إلى القرآن الكريم. وهو ما جعلها تزخر بآيات كريمة، وأحاديث شريفة، وقصص نبوية.
تهدف الدراسات التي يشتمل عليها هذا الكتاب إلى مقاربة نصوص شعرية، قديمة وحديثة، من منطلق "النَّقد النَّصي" الذي يهتم، في المقام الأول، بمسألة الإجراء في تحليل النصوص الأدبية. تتناول الدراسة الأولى قصيدة للصنوبري في رثاء ابنته، والثانية قصيدة للشريف الرضي، وتدرس الثالثة ديواني خليل حاوي "نهر الرماد" و"الناي والريح"، والدراسة الأخيرة تتعلق بالفاعلية التي تتسم بها أدوات الإستفهام في ديوان "أجنحة النهار" للشاعر العماني المعاصر سعيد الصقلاوي.
"كيف لامرأة مثلي أن تعالج جروحها دون أن تخسر الصورة التي يراها من حولها زاهية مبهرة، وكيف لي أن أحافظ على نفسي من الضياع والانهيار والسقوط في وحل الهم ومستنقع الحزن واليأس الذي ينهش كل شيء في"; "فراغ من حولي فلا صوت ولا صورة. وحيدة أقف في دائرة ضبابية. لم أعد أشعر بالمكان والزمان، وعقلي يفكر ي لا شيء"; "أنا امرأة لم يكن ينقصني غير أن أسلم روحي وجسدي لمن يعرف كيف يقدرهما، لمن أشعر بين يديه بالسعادة والأمان والراحة والاطمئنان، لمن يحترم تفاصيلي وينتشلني من وحل أوجاعي وهمومي"