قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

أقلمة عُمان-الديناميات السياسية والاقتصادية والاجتماعية

استطاع ستفن ويپل، وهو أستاذ ألماني متخصص في الاقتصاد ومعني بدراسات الأقلمة خاصة في عُمان والمغرب، أن يجمع باحثين من تخصصات مختلفة من الإعلام، والأنثروبولوجيا الاجتماعية، والدراسات الإسلامية، والدراسات الحضرية، واللسانيات، والسياسة الدولية، والتاريخ، والجغرافيا الاقتصادية، والاقتصاد السياسي، لدراسة عُمان بمنهج جديد يأخذ بالدراسات البينية ويستكشف هذا البلد لا بكونه طرفا معزولا في أقصى جنوب شبه الجزيرة العربية، وإنما بكونه مركزا لديناميات اجتماعية واقتصادية وسياسية امتدت من شرق أفريقيا مرورا بالمحيط الهندي وبحر العرب إلى آسيا وأوروبا. إنه رؤية بانورامية واسعة تمتح من التاريخ والسياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع في دراسة الحركة الفاعلة والديناميات المعقدة للمجتمع والدولة في عمان، عبر زمان يمتد من القرن السادس عشر إلى الآن، وعبر مكان يمتد من زنجبار إلى الخليج العربي والهند والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من أصقاع العالم. هكذا استطاع الكتاب أن يخرج من فخ الدراسات التي تنحو إلى تبسيط العالم وفق أطر مسلم بها، أو ما يسميه ويهل بـ«الميتاجغرافيات الراسخة». تكمن أهمية الكتاب في تجاوزه للمفاهيم الجغرافية الضيقة وفتح المجال لتعددية التخصصات (Multidisciplinarity) من أجل الوصول إلى فهم أوسع للديناميات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي ارتبطت بعمان لا بصفتها إقليما محدود المعالم «سلطنة عُمان»، وإنما بكونها «إمبراطورية» متعددة الأقاليم وعابرة للقارات والثقافات. من تقديم د. هلال بن سعيد الحجري
7.500 ر.ع.‏

تخطيط الميسر - الطريق من المهد إلى اللحد وبداية المصير

عزيزي القاري، الغرض من هذا الكتاب هو مساعدة الأفراد والمجتمعات في التخطيط والتنمية لوجودهم في هذا العالم. إن وجود هدف للإنسان أمر يدفعه لتحقيقه، وهذا يخلق شعورا بالإنجاز ويترك علامة إيجابية وإرثا له. إنه مسار يبدأ عند الولادة ويستمر حتى الموت ويصل إلى المصير. يتم تشجيع البشر على أن يكون لديهم رؤية وطموح على المدى القصير والطويل. يخطط الإنسان الحكيم مصيره بطريقة تساعده على الوصول إلى هدفه بسلام. سيساعد هذا الكتاب في إطار ديني على التخطيط والإهتداء إلى إيجاد هدف وتسهيل الرحلة. بما أنه لا يوجد سوى إله واحد، والمؤمنون هم أنفسهم على أساس إتباع كتب سماوية مقدسة، فإننا نشارك معكم مزيجا من المعتقدات والمباديء الإسلامية والمسيحية.
7.000 ر.ع.‏

المهلب القائد وآل المهلب

إن الذي دعاني للاعتناء بالكتابة عن آل المهلب أنني رأيت أخبارهم لا يجمعها كتاب، بل إنها أخبار متفرقة في كتب التاريخ والسير وكتب التراجم وغيرها، ولم أطلع على تاريخ مستقل فيهم، مع أن أبا الفرج الأصفهاني صاحب الوزير المهلبي في الدولة البويهية ألّف فيهم كتابًا سماه (نسب آل المهلب) وألّف فيهم خالد بن خداش المهلبي مولاهم كتابًا سماه (الأزارقة وحروب المهلب) لكن لم تصل إلينا هذه الكتب، ولم أطلع على شيء منها.... (المؤلف)
7.000 ر.ع.‏

قراءات في تاريخ اللواتيا - أحداث ونقد وحقائق

وثمة حقيقة نؤكدها هي عدم صحة الدعوى القائلة أن اللواتيين لم يكن لهم مسمى قبلي لهذا سمو حيدرآباديين تارة والخوجة تارة أخرى والتي جاءت ضمن عبارات خاطفة عند بعض المؤرخين والمهتمين بالتراث اللواتي. وهذا النكران جاء بسبب أن تاريخ اللواتيا كتب بأيدي غير الباحثين اللواتيا، لأنهم هم من يستطيع إضفاء الوصف على ما كان يجري عندهم من تيارات اجتماعية وغيرها التي حددت مسار حركة اللواتيا في عمان، وفيما عدا ذلك فإن كافة الشواهد تشير أن اللواتيا لم يفتقروا يوما إلى مدونين للتاريخ بقدرما سمحت لهم ظروفهم. كل ما هنالك هو أن هذا التراث تعرض لأحداث زمنية مثلما تعرض له تراث معظم القبائل العربية والإسلامية من ضياع وشتات فضلا عما كان يصحب هذه الفترة من حروب محلية وفتن داخلية وإحراق للمصادر وتخريب للآثار التراثية.
7.000 ر.ع.‏

البيرق سراة الجبل

بحذرٍ شديد، وفي ليلة معتمة لا قمر فيها، تسلّلوا من خلف البيت، نزلوا من المدرّجات المزروعة بأشجار الرمّان والورد باتجاه الوادي، حيث أشجار الجوز والتين المتشابكة، ثم صعدوا إلى جهة أخرى، سائرين خلف الرجل نحو طريق جبليّ آخر. وبعد أن قطعوا مسافة قصيرة، اعترض طريقَهم أحدُ العساكر، أشهر بندقيته نحوهم، تسارعت دقّات قلوب الصغار، ضمّت جوخة طفلَها الصغير النائم على حضنها، وأرخت عليه اللحاف، تنازعتها الهواجسُ بأنهم قد يتعرّضون لخيانة أو أن يكون الرجل باعَهُم للجيش، وربما يُقْتَلون جميعاً ولن يعرف أحد عنهم شيئاً، ففي هذه الأيام العصيبة اختلطت الأمور، وما عادوا يعرفون الصديق من العدوّ، الصادق من الكاذب، الثائر من الخائن، وقد يبيع الإنسان أخاه بكسرةِ خبز، لكن جوخة تعلّقت بقشّة واهية في ذلك الليل المتلاطمة أمواجُه في قلبها.
7.000 ر.ع.‏

مدينة نزوى في عهد الإمامة الإباضية الثانية

يدرس هذا الإصدار تاريخ مدينة نزوى في عهد الإمامة الإباضية الثانية وذلك بالتركيز على دراسة الأوضاع السياسية والحضارية. ويأتي اختيار الموضوع من كونه يتناول مدينة تعدُّ من أشهر المدن العمانية على مر الفترات التاريخية لعمان، إذ ظلت عاصمة لدولة الإمامة مدة طويلة، مما جعلها تسهم في رسم ملامح التاريخ العماني بصورة واضحة، كما أثّرت في مختلف النواحي السياسية والحضارية، أما تحديد فترة الدراسة بالإمامة الإباضية الثانية (177 - 280 هـ / 793 – 893 م)، فلأنها فترة مهمة في تاريخ عمان، إذ تمكن الإباضية من إقامة كيان سياسي قوي بعد انهيار الإمامة الإباضية الأولى، واستمر هذا الكيان ما يزيد على قرن من الزمن، شهدت عمان في عهده ازدهارا طال مختلف جوانب الحياة، فضلا عن أنه تزامن مع قيام الإمامة الإباضية الثانية انتقال عاصمة الدولة من صحار إلى نزوى، مما جعلها في بؤرة الأحداث العمانية.
7.000 ر.ع.‏