قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

العلاقات العمانية العثمانية (1744-1856م)

يهدِفُ هذا الكتاب إلى إبراز طبيعة العلاقات العُمانيَّة العثمانيَّة خلال الفترة 1744-1856م، التي تمثِّل بداية تأسيس دولة البوسعيد في عُمان بقيادة الإمام أحمد بن سعيد وحتَّى وفاة السّيد سعيد بن سلطان، وهي تعدُّ فترة خصبة شهدت الكثير من مظاهر العلاقات والتواصل بين الطّرفين، وذلك من واقع الوثائق العثمانيَّة المهمّة التي تكشف لنا طبيعة العلاقات السّياسيَّة والعسكريَّة والتجاريَّة المتبادَلة بين الدَّولتين، والتي تراوحت بين الودِّ أحيانًا والخلاف أحيانًا أخرى، في الفترة التي تعرَّضت فيها كلٌّ من عُمان والدولة العثمانية لأخطار من قِبَل القوى المجاورة لهما.
3.000 ر.ع.‏

همس في عتمة الكلمة - رحلة وراء الأحرف المكتومة مع غالية آل سعيد

ها أنا أقف على عتبة لحظة فارقة في رحلتي بتجربة حوارية استثنائية، تحمل في طياتها فرادة نادرة، رغم الظلال الثقيلة التي رمتها المحاولات السابقة، فإن هذه المحاولة كانت مختلفة لأن أسئلتي التي طالما كممتها في أعماقي، وجدت الروائية المتميزة صاحبة السمو السيدة غالية آل سعيد تستقبلها بحرارة وعمق إن التحدث عن تجربة تمثل اليوم بلا شك أحد أبرز فصول السرد العماني المعاصر يحمل في طياته جمالية خاصة. هذه التجربة، مع كل تفرداتها وتعقيداتها، تتعانق مع التحولات الراهنة التي تمر بها المنطقة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. ليس هذا فحسب، بل تجسد هذه التجربة أيضًا حياة الكاتبة نفسها وأبطال رواياتها. ورغم ظروف الحياة الصعبة والتحديات المستمرة، فإن شخصيات رواياتها تتميز بالثبات والاستقرار، مستندة إلى جذورها العميقة. في هذه التجربة المتميزة، تبرز الكاتبة كمرآة تعكس واقعنا، متأملة في التغيرات المستمرة، وتفهم تماما الأوجاع والآمال المرتبطة بكل حالة انفصال وغربة. كما أنها تسلّط الضوء بحنكة على قضايا المهمشين واختلالات مجتمعاتهم، وكيفية تعاطي المجتمع معهم بعمق وحساسية. فمن يعش في الأقاصي، يتجذر بعمق في ذاكرته وتراثه، معترفا أن الحياة مليئة بالتحديات والتحولات المستمرة.
3.000 ر.ع.‏

كرائحة الحنين

الطريق سيحدثك ستشعر بروحه وهو يهمس في أذنيك عن نفسك ورغباتك وأحلامك .. سيذكرك حتما بطفولتك ... يدفعك دفعا للتفكير .. ستلامس روحك المكان وتشعر حتما أنك تنتمي إليه أو أنت امتداد له .. نسماته المحملة بعبق الحنين المرافقة لمجرى الوادي تأخذك بعيدا وكأن أر
3.000 ر.ع.‏

الآداب العمانية بين الماضي والألفية

يتناول الكتاب الآداب العمانية في الماضي قبل تأسيس السلطنة، ويتحدث كذلك عن الآداب في عام النهضة، وعن الآداب في الألفية، أي ما بعد عام 1970م. تم تقسيم الكتاب إلى ثلاث مراحل: * الآداب العمانية قبل عام 1970م. * الآداب العمانية أثناء عام 1960م (عام النهضة العمانية). * الآداب العمانية بعد عام 1970م وحتى الألفية لعام 2023م (عصر النهضة العمانية). يتناول الكتاب أيضا الآداب العمانية في الرواية العمانية، والشعر العماني، والقصة القصيرة العمانية، والنقد الأدبي العماني، وكتابة المسرح العماني، والمقال الأدبي العماني. تناول الكتاب الحديث عن الكتاب العمانيين، كل في مجاله: الروائيون، والشعراء، وكتاب القصة القصيرة والنقاد، وكاتبو المسرح، وكاتبو المقالة، وعن مراحل تطور التعليم في سلطنة عمان، ولن ننسى الخطة الخمسية. وسوف نختتم الكتاب بحصاد الأدب العماني في الألفية للجوائز العربية والعالمية.
3.000 ر.ع.‏

عُمان والمعرفة البريطانية - دراسة في الإرث الاستعماري

تعود جذور الاهتمام البريطاني بعمان إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، ثم تجذر هذا الاهتمام بعد الاتفاقية التي وقعها السيد سلطان بن الإمام أحمد (ت. 1804) مع بريطانيا في عام 1798، ونصت على أن العلاقة تظل ثابتة إلى الأبد. وأعقب هذه الاتفاقية سلسلة من التدخلات والاتفاقيات. وبعد سنتين من توقيع أول اتفاقية، افتتحت وكالة سياسية في مسقط عُرفت بالوكالة السياسية البريطانية عام 1800، ولكن وفاة أول ثلاثة وكلاء بسبب قسوة المناخ تسبب بإغلاق الوكالة في عام 1810، وعادت بعد ثلاثين سنة بتعيين النقيب أتكينز هامرتون واستمرت حتى عام 1972، حين ألغي منصب الوكيل السياسي، وعينت بريطانيا بدلا منه سفيرا في مسقط. على الرغم من هذه العلاقة لم تكن عُمان رسميًا ضمن الهيكل الاستعماري، إضافة إلى ذلك لم تكن الدوائر البريطانية تملك الحماس لإعادة هيكلة النظم الثقافية والاجتماعية، وصياغتها بذات الجرأة التي مارستها بالنسبة إلى النظم الاقتصادية والسياسية؛ فقد كان نفوذها قويا في رسم أبعاد حركة المجتمع السياسي منذ عام 1798م وحتى ما بعد منتصف القرن العشرين، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تفتقر الحالة العمانية للدراسات التي تناقش الآثار الاجتماعية والثقافية للنفوذ البريطاني.
3.000 ر.ع.‏

رواية هيغل الراقص على ضفاف الوادي

هذه الرواية المفعمة بعلاماتٍ سيميائيّة دالةٍ، يقتضي تتبّعها الإشارةَ لمظانِها، ففي مستهلِّ الروايةِ خلعَ هيغلُ العمامةَ، وحلق لحيتَه المنفوشةَ كالقناعِ الأسود، فسقط الشعر كفراشات تسقطها النّار الملتهبة، وبعد هذا الفعل ظهر جمال وجهه، سرّح شعره وارتدى ثيابًا عصرية، فأحسّ بملامسة الهواء لجلده لأول مرة في حياته، بدأ تاريخ مولده الجديد، شرب البيرة، وحين جلس في البار لمْ يتعرّف عليه أصحابُه، بل ظنّوا أنّه تمرّد، ولمْ يفهموا أنّه عاد لفطرتِه، فأصبحَ ينامُ بعمقٍ ويفيق على صوت العصافير، ويستنشق هواء عليلًا، لقد تخلّص هيغل من الوهم، وقرر أن يُعمِل عقله من دون خوف، وأن يعيش كما يشاء الدكتور أدهم القاق
3.000 ر.ع.‏