الجمل التي لا محل لها من الإعراب .. كتاب في حقل اللغويات، وهو للكاتب سامي بن علي الكندي ، تكون الكتاب من ثلاثة فصول، ركزت مباحث الفصل الأول عن الجمل وإعرابها، أما الفصل الثاني فقد فصّل في آراء النحاة في الجمل التي لا محل لها من الإعراب ومنها الجمل الابتدائية والاستئنافية، وأخيراً ألقى الباحث نظرة تقويمية لتلك الجمل التي لا محل لها من الإعراب، ليخرج بخلاصة جديرة بالاطلاع خصوصًا للمختصين في علم النحو
لم تكن أمي تقرأ القصة.. ولم يكن أبي يروي الحكاية بل كانت لهما سيرة أعمق، وأجمل بحد ذاتها داخل صفحات الأيام، بداية من مسيرة النضال العماني حيث حقل الزراعة والأشجار وصولا لحياة المدن وأبواق السيارات، حيث بدأت هناك خصوبة الخيال تغزل خيوطها الأولى حولي فكانت الجدة الثرية بالحكايا تقص ما تيسر لها من الحكايات..
عبر صفحات "يوم سلطانة" ينسج الكاتب خيوط رواية مسلية ومثيرة لجريمة سرقة تمتد جذورها إلى رحلة السفينة العربية سلطانة، في القرن التاسع عشر الميلادي، تكشف سر عقد لؤلؤ مفقود ترجع ملكيته لفتاة عربية مهاجرة، وبمساعدة أستاذ لعلم النفس في كلية موسكو تسعى لفك الشفرات الخفية في تقرير المحقق الجنائي، ليصل بحثها إلى مدينة نيويورك الأمريكية، حيث تدور أحداث غريبة غير متوقعة وهي تتنقل بين ضواحيها المختلفة. عبر مشاهد مضى عليها أكثر من ۱۷۰ عاما يقدم المؤلف رواية مثيرة تدور بين سطورها جوانب من تاريخ الإمبراطورية العمانية وعلاقتها بالقوى الغربية حتى منتصف القرن العشرين، وفيها تنتقل الشخصيات بين ثقافات ومدن عدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، حيث تمتزج أحداث الماضي باكتشافات الحاضر والتقنية الحديثة. مغامرة مثيرة بقدر ما هي ممتعة، وحبكة سردية تمزج الخيال بالواقع.
يسر النادي الثقافي أن يضع هذا الكتاب بين يدي القارئ الكريم، وهو كتاب يضم حصاد الندوة الثقافية التي خصصت العبد الله الطائي، ضمن برنامج "من أعلامنا"، والتي أقيمت خلال الفترة 29 - 30 مايو 2011م. تشكل تجربة الأديب العماني الراحل عبد الله الطائي، إحدى التجارب العمانية المعاصرة الرائدة في مضمار الثقافة والمعرفة والعمل الوطني الدؤوب. وقد بات نتاج عبد الله الطائي منها خصبا ومرجعا رئيسا للقراء والباحثين على السواء، نظرا لغزارة إنتاجه، وتشعبه في مختلف ألوان الإنتاج الأدبي، محققا بذلك السبق والريادة في العديد من المجالات التي طرقها، سواء في الشعر أو السرد أو التاريخ أو الدراسات أو الإعلام، أو غير ذلك من ضروب التأليف والكتابة.
ما الدّاعي إلى تناول ثلاثة تجارب مسرحية متباينة في كتاب واحدة ما الذي يجمع بينها؟ وما الذي يجعلها متفرقة وقابلة للجمع في آن معا؟ الكل كاتب أسلوبه الذي يكتب به، كما أن لكل مخرج طريقة. فلماذا كتب محمد الشنفري مسرحيتيه بذلك الأسلوب؟ ولم يكتب مثله بدر الحمداني؟ ولماذا لم يخرج محمد خلفان "قرن الجارية" كما أخرج الشنفري مسرحية "مليونير بالوهم"؟ فلأننا في الحقيقة، لا نملك القرار، لنلزم أحدا أن يكون مقلدا للثاني. آمل أن أكون قد أجبت على السؤال الذي افتتحت به هذا التقديم المقتضب، أخذ يتضح لكم أن دوافع اختياري لهؤلاء الكتاب الثلاثة معا نابع من غرض جمالي إبداعي بالمسرح، وهو انشغال عندي مشدود إلى أفكار جيل من الشباب المسرحي في عمان، ينعقد عليهم التنوير والتطوير.