قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

تلك المائة عام: أوراق الحب والعز والإنكسار

تلك المائة عام .. رواية لشيخة الفجرية، وهي رواية تحتفي بالتاريخ العماني وما ضمّه من مفرادت المكان، وطريقة عيش الناس، ملابسات الرحلات البحرية في السفن الشراعية والعلاقة التاريخية المتجذرة بين عمان وساحل أفريقيا خصوصا زنجبار، والمكائد والدسائس، والوفاء والحنين والكفاح والكثير من المعاني التي تمثلها شخوص الرواية. إنها رواية تستحق أن تُجسد في فيلم روائي.
2.500 ر.ع.‏

الاستعارات المعرفية: دراسة في قصيدة التفعيلة العمانية

مع التغيرات المتلاحقة التي شهدها العالم والتطورات العلمية والتكنولوجية التي تسارعت وتيرتها في القرن الأخير، أصبحت تتخلق نظرات جديدة للنص، وللأدوات التي يعالج بها هذا النص، مدفوعا هذا بتطور مجموعة من العلوم الجديدة المعاصرة التي أصبحت تفرض واقعا جديدا وتتكاتف معا لتنتج مخرجات أكثر قدرة على المساهمة الفاعلة في عصر تغلب عليه التكنولوجيات المتقدمة. وأصبحت العودة لمحاكمة المسلمات القديمة حتمية عندما أصبحت لا تلبي متطلبات العصر، وعندما أصبحت أيضا الكشوفات والتطورات في العلوم المحيطة تفرض نفسها بنتائج أكثر تقدما وتقول بعدم صلاحية تلك المسلمات في المحيط وبطبيعة الحال فعلوم النص وأدوات معالجته ونظرياته القديمة ليست استثناء من ذلك, ومن بينها الاستعارة. فالاستعارة اليوم في الدراسات الحديثة -وخاصة المعرفية- ليست هي الاستعارة كما طرحها أرسطو ونظر إليها، وتبعه من جاء بعده من علماء البلاغة العربية, فقد تغير النظر إليها جذريا، وأصبحت دلالاتها قبلية وبعدية وكذلك في بنية النص نفسه، ومعها أصبح الاستقراء أكثر اتساعا ليس للكاتب أو الأديب فقط، وإنما للفكر الذي تتحرك من خلاله وفيه بل هي نفسها أصبحت صانعة لهذا الفكر.
2.500 ر.ع.‏

سيرة الخوف

في البداية لم يكن في الحي سوى كلبة واحدة نادرا ما يسمعنباحها، إلى أن رأت كلباً مصادفة و أخذت تنبحو تهز ذيلها بشكل متواصل، أصبحا صديقين يشتركان في النباح، تجمعت كلاب كثيرة في الحي و شاركتهما في حفلاتهما الليلية المتواصلة، جاءت ليلة لم يسمع قاطنو الحي نباحاً ، تيقنوا أن في الأمر سوءاً!
2.500 ر.ع.‏

لعنة الأمكنة

شيء غريب يقترب مني، يخرج من الظلام، لا أميزه، جسده كالثور، أذناه مشعرتان، عيناه صغيرتان كعيني قط.. وهو يقترب مني كثيرًا، وأنا أرتعد.. أتصبَّب عرقًا؛ إنه.. لا، لا، أرجوك، لا تقترب مني، انظر إلى الخلف، يا إلهي!، هاوية سحيقة تحتي.. وهو يقترب مني، يد كبيرة تخرج من فمه، تنتزع لساني، يسحبها حتى تتدلَّى على صدري. دم أحمر متخثر يخرج من أنفي؛ إنه.. يسلخ جلدة رأسي.. آآآه. حلقي يتشقق. يغرس أظافره في محجري عينيَّ، يخرجهما.. أسحب جسدي إلى الخلف.. آآه، إني أسقط. يرتطم رأسي بحجر كبير، وأنا ما زلت أسقط، أسقط.. آآآآه، بلا نهاية، أحس أني سأرتطم بالأرض... سأرتــــ ط ... آآآآآآآآه ...
2.500 ر.ع.‏

عين السواد: وقصص أخرى

‎تجر القيد في قدميك، تتحسس الدم النازف على الأرض من أثر حز القید، تصرخ للجدار الذي تبثه نجواك كل يوم وأنت تسند قامتك المتهالكة عليه :(هذا ما نذرتني له يا أبي!). لم تنس ذلك اليوم وأنت ابن الخامسة، حين سقطت البندقية من يدك وأنت وقبل أن تحاول اللحاق به في مشيه السريع. إنه الريح إذا مشى كما قالت لك أمك، تنحني الأخذها، أوقفك صوته الهادر الأشبه بطلقة رصاصة إذا انطلقت ستصيب في مقتل. يا لهذا الرجل الذي يزرع في قلبك الرعب والأمان في وقت واحد!. أحرقتك شرارة الغضب من عينيه وهو ينهرك (الرجال ما يطيح تفقه، وإذا طاح ما ينحني، كن رجلا أو لا تكون) وحينما حاولت أن تأخذك بين يديها كي تخفف عنك وجع ما أصابك انتزعك منها، فتتبعه من جديد، وليسقط أي شيء عدا البندقية التي تظل مسكا بها، متوسدا إياها، لاعبا بما لعبتك المعتادة في إصابة هدف لا تخطئه. تسير في دروب (عين السواد)، على أرض هي موطئة لقدم رجولته فتتبع أثر الهيبة المتبقية لشجاعة ما خلقت في قلب رجل سواه.
2.500 ر.ع.‏

سعاد: رسائل لم تصل

أكتب اليك من عالمي المسكون بالوجع والخيبة والجراح الى عالمك المسكون بالسكينة والطمأنينة وأهمس في أذن روحك لا أريد أن أتذكرك فلا يتذكرك سوى من استطاع نسيانك يوما أريد أن أحياك بكل ما في هذا القلب من حياة فما أحوجني للبوح ما أحوجني لكتابة رسالة لقلبك المحب الصادق ما أحوجني اليك لذلك أستعيدك رغم الغياب ورغم الفقد أستعيد كل تلك اللحظات التي كونا فيها معا ها أنا أمشط الطرقات وحدي أبحث عنك عن رفيق أبثه همي أضحك معه بذات الصدق الذي كنا فيه معا أنازعه كما أنازع نفسي فأنا ما كتبتك وأنت على قيد الحياة ولكني أكتبك اليوم وأنت على قيد الموت لأقول لك كم أنا بحاجه لأن أتحدث اليك كما كنت بحاجه لأن أقول لك كل ما في هذا القلب من ألم الحكايات في غيابك لأبكي بحجم كل هذا الفراغ الذي أغرق فيه حتى الأختناق.
2.500 ر.ع.‏