قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

تأملات

نعمت أحلام لم تنقهر عن الطموح وإن جثمت صروف الدهر على صدرها، وأطبقت أيدي الأيام على خانقها. أحلام تأبى الاستهانة والانهزام، وتشق صخر الواقع الصلب بقوة صدقها وصلابة إيمانها بمعتقداتها. أحلام تظل تغرس جذورها في باطن الأرض وأعماق طبقاتها، لتنمو حرة طليقة ثابتة الرسوخ، تمد أغصانها وترسل فروعها عالية في أفق السماء، مخضرة الأوراق شذية الأزهار يانعة الثمار وارفة الظلال.
2.000 ر.ع.‏

بطين: لمحات عنها تذكرة للأجيال القادمة

المرء في صباه الأول يستمع إلى كثير من الأخبار والحكايات من أمهاته وآبائه فتمتلىء ذاكرته بالشيء الوافر منها ثم مع مضي الزمن وتقلبات الأيام ومع ازدحام الذاكرة بما يتراكم فيها من حوادث جديدة وأخبار متنوعة في مسار حركة الحياة الممتدة يبدأ تساقط تلك المعلومات وذهابها شيئا فشيئا وعندما يصل الإنسان إلى سن معين يكون أغلب ما وعاه في طفولته وشبابه قد تلاشى أو كاد ولا يظل منه إلا القليل.
3.000 ر.ع.‏

رجال الطريق

مجمل القول إن الناس في هذه البلدان بدءَا من السودان ومروراً بأثيوبيا وكينيا يعيشون في بعض الأمكنة، منها ما كانت الأوضاع الصحية للقاطنين بها صعبة، ولا ترقى إلى المأمول منه، وهم طيبون وكرماء بالرغم من بساطة حياتهم، ويكفينا استمتاعنا بكثير من الحبور الذي شعرنا به في هذه الرحلة عندما تظهر أمام أعيننا خضرة وأشجار النخيل ونحن نخترق التربة الحمراء في الأرض واللون الأزرق في السماء. وبعد تلك المشاهدات هاهي تنتهي حكايتي هنا، متمنيا أن أكون قد قدمت عملا ذا فائدة وتمكنت من أجعلكم ترافقونني إلى كثير من البلدان الرائعة في طريقي، ومنها أمكنة بعيدة عن سلطة الدولة، حيث يتعايش فيها البشر والطبيعة التي كانت هي المهيمنة بعدما ادهشتني وجعلتني حالم تحت سماء مرصعة بنجوم لا حدود لها.
4.000 ر.ع.‏

‏سفر لم يرو بعد: ‏مغامرات تحبس الانفاس بيومياتها

كانت رحلاتي بكل ما تحمله الكلمة من معنى مؤثرة باتجاه البلدان الفقيرة وهي التي خلفت أثرا إيجابيا في نفسي، لذلك فأني مدين لكرم أهالي العائلات التي استضافتني وتعاملهم معي محتفظا بكل الذكريات الجميلة معهم. لقد أيقنت أخيرا بأني وقعت في حب الشعوب الفقيرة، ولا أمانع أن أكملت بقية حياتي معهم، فهم يعيشون سعداء حياة ملؤوها حب وتفاني وأكتفاء.
2.500 ر.ع.‏

زنجبار: أرخبيل القرنفل المنسي

بعدما ألقى الرحالة خالد كتابه هذا لتلقفه العقول، وتألفه القلوب، وتتوسده الذاكرة، وتزهر به المكتبات، وتفتخر به المطابع العمانية بما تردفه مادة الكتاب من هبات لا تتوقف، فمن المقدمة التي بدأت برش الكافور على الدمار وتكفين الألم والجوع والعوز ومسح الوضع القاتم الذي كان يسود زنجبار يستبدل بذلك كله (الآن) بما تعيشه البلد اليوم، فقد نضج في تنور المعاناة الحُلم الباسط كفيه والحقل السارح بأريجه والبرد المُتقد بنار الحياة والمطر المردد آيات الروح والأمل، فظل الرحالة خالد يحفر صدرا آخر لزنجبار، يضع سجاد الورد والقرنفل تحت قدمي القاريء كي يرتحل إلى نوريّة الغد الآتي. هدى الحوسني
3.000 ر.ع.‏

تايتانك أفريقيا: رحلات بحرية في آسيا وافريقيا

لم يستكن الأجداد قديما إلى السفر عن طريق البحر وهم يرتحلون إلى كثير من أصقاع المعمورة محُملين بالمحامل والمراكب، سالكين في ذلك عدة طرق مختلفة بعدما سجلوا السبق من خلال الريادة، حيث بات البحر جسرا لهم كي يصلوا إلى بلدان تقبع وراء البحار من خلال التبادل التجاري، وكانت سفنهم مليئة بالبضائع وأخشاب الكندل والتوابل كثير من السلع. في هذا الإصدار بسرد بعض القصص البحرية الواقعية والتي سردها لي بعضهم ولم يعرف عنها أحد، ومنها عايشتها شخصيا في البحر واصفا ما رأته عيناي بكل تفاصيلها، ناقلا لقراي الأعزاء مما قمت بتوثيقه بالكلمة والصورة.
2.000 ر.ع.‏