جسمك متناسق. أردافك جيدة. لم تود زرع مؤخرة؟!. سوداء. مؤخرة سوداء من فضلك. هنا مربط الفرس. طيب. لم تود زرع مؤخرة سوداء ؟. لأكون إنسانا كونيا. ينظر إلي الأبيض فيرى أنني أنتمي إليه ويحملق في الأسود فيعرف أني منه وإليه. ولكنك لا هذا ولا ذاك. أنت حنطي البشرة. هذا يحقق الكونية التي أنشدها. ينظر إلى ساعته ويقول بجدية ولكن هذا سيكلفك كثيرا. عشرون ألف فرنك سويسري. أعرف. سأبيع كل ما أملك. وإذا لم يكف سأتدين من البنك. المال يجيء ويذهب، ولا يبقى للمرء في النهاية إلا مؤخرته.
الكتاب أعده وحرره القاص سليمان المعمري عن المدونة الالكترونية التي تحمل نفس العنوان”أكثر من حياة”، وذلك بعد فوزها بجائزة الانجاز الثقافي البارز في سلطنة عمان لعام 2010 لصاحبيها أحمد المعيني وزوان السبتي، وقد احتوى الكتاب على مقدمة، وعلى اعترافات المشوار الأولى لـ أحمد حسن المعيني، وعلى حوار مع رفيقة مدونته وحياته زوان السبتية، وعلى عشرين شهادة لعدد من الكتاب والمدونين والقراء المتابعين لهذه المدونة.
يهدف هذا الكتاب الميسر إلى مساعدة الأطباء المتدربين و الأطباء المعالجين على عمل تقييم منتظم لقدرة الفرد على اتخاذ القرارات. ما هي القدرة ؟ هي القدرة على إتخاذ القرار، وهو مفهوم معقد ذو أبعاد طبية وقانونية وإجتماعية ونفسية مختلفة، وتتمثل في القدرة على فهم المعلومات ذات الصلة بالقرار المطلوب والقدرة على تقييم النتائج المعقولة له. ما هو الفرق بين القدرة والأهلية؟ الأهلية مصطلح قانوني يشير إلى المقدرات العقلية والإدراكية المطلوبة التنفيذ تصرفات قانونية معينة. أما القدرة فهي مصطلح طبي يشير إلى مقدرة الفرد على إتخاذ قرارات عقلانية.
هذا الكتاب يوثق المقالات المهمة والتي خطتها يد الكاتب خلال الفترة من عام ۰۱ ۲۰ . وحتى الآن حيث كانت البداية في جريدة الوطن العمانية وبعد ذلك في جريدة عمان بمقال أسبوعي والذي يصل إلى القراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة الواتساب والفيسبوك وقد حرص الكاتب على اختيار أهم وأبرز المقالات والتي لقيت صدى واسع من قبل المهتمين من داخل وخارج السلطنة وتفاعل معها القارئ الكريم وتتنوع المقالات المنشورة في هذا الكتاب بين القضايا الاقتصادية والاجتماعية ذات البعد المحلي والإقليمي والدولي.
تعليم اللغات بمفهومه العام ، هو نوع من الاتصال المنظم المستمر بين المعلم والمتعلم غايته إحداث تعلم ، وهو بهذا المفهوم لا يتم إلا من خلال تفاعل ونشاط مشترك بينهما ، ويحدث في الغالب في حجرة الصف ، وعن طريقه يتحقق توجيه سلوك المتعلم أي أن التعليم عملية يتم فيها تنظيم بيئة المتعلم المساعدة على تعلم سلوك معين ضمن شروط خاصة وهي عملية فنية غايتها تزويد المتعلم بالخبرات العملية والعلمية بأفضل الوسائل الحديثة إن هذا الكتاب يحتوي على ستة فصول ، یعنى كل فصل منه تعليم مهارة من مهارات اللغة العربية، مع مراعاة إعطاء كل مهارة حقها من المعالجة من غير المساس بوحدة اللغة وترابط المهارات ببعضها.
عد العنوان محطة الانطلاقة الأولى للقارئ نحو آفاق الكتاب ومحتوياته، من أجل هذا الأمر ظهر الاهتمام به ودراسته، لدرجة اعتباره العتبة الأولى من عتبات النص المؤدية إلى فهمه والوصول إلى هدف المؤلف منه. ولقد حاول المؤلف في هذا الكتاب تطبيق النظرية السيميائية في فهم دلالة عنوانات كتب اللغة المطبوعة حتى نهاية القرن الرابع الهجري على محتوياتها. مستعينا في ذلك بتحليل صفات، ومجالات، ووظائف هذه العنوانات، ثم تحليل صياغتها الصرفية، فصياغتها التركيبية.