الجمعية العمانية للكتاب والأدباء هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني العماني ولدت رسميا في ۸ أكتوبر 2006م بعد ثلاثة عقود متواصلة من العمل الثقافي المرتكز على إرث حضاري ثري ومتنوع، وهي تحاول اليوم الإسهام بفعالية في المشهد الأدبي والفكري في سلطنة عمان. هذا الكتاب الذي تنشره الجمعية بالتعاون مع المركز الثقافي العربي يتناول أهم التحديات التي تقف حجر عثرة في سبيل تحقيق حرية التعبير كسلوك وممارسة في حياة الإنسان العماني. يضم هذا الكتاب أعمال الندوة التي نظمتها الجمعية في إبريل عام ۲۰۰۹ ، من أوراق رئيسية، ومداخلات، ونقاشات، وأخيرا توصیات، نأمل أن تسهم في إضاءة التحولات التي يمر بها المجتمع العماني.
سؤال مباغت وسريع طرحه أخ عزيز عن مدى استعدادي لمرافقته إلى جزيرة زنجبار، مع عدد من الزملاء، ورفع من مستوى الإثارة والرغبة الكامنة في زيارة هذه الجزيرة، التي أخذت حيزا واسعا في صفحات تاريخنا العماني، بدأ منذ قرون طويلة وما زال، وكانت في فترة من الفترات عاصمة للإمبراطورية العمانية، نشطت لحظتها الذاكرة فعرضت عشرات الصور والمشاهد والمواقف والقصص عن العلاقات العمانية الشرق أفريقية التي تواصلت على مدى تلك القرون من الزمن.. الخ. في فصل يتحدث عن العلاقة العمانية الشرق افريقية في كتب المؤرخين والباحثين، سلط المؤلف الضوء على مجموعة من الكتب التي تناولت هذا الجانب، من بينها كتاب "جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار" لسعيد بن علي المغيري، وكتاب "الهجرات العمانية إلى شرق افريقيا بين القرنين الأول والسابع الهجريين" لسعيد بن سالم النعماني، و"زنجبار تاريخها وشعبها" لوليام هارولد انغرامز، و"زنجبار شخصيات وأحداث (1828 - 1972)"، لناصر بن عبدالله الريامي، و"الصحافة العمانية المهاجرة: صحيفة الفلق وشخصياتها (الشيخ هاشل بن راشد المسكري.. نموذجا)" لمحسن الكندي، وأخيرا البرامج المتلفزة التي قدمها الإذاعي محمد المرجبي. وفي هذه الكتب مادة وفيرة تتحدث عن هذه العلاقات بين عمان وشرق افريقيا، وما نتج عنها من نصوص أدبية ومؤلفات ووثائق وخرجت شخصيات لعبت دورا كبيرا في بناء هذه العلاقة.
كتاب أدبي تاريخي، پرصد سياحة قصيرة إلى مسقط سنة ۱۳۲۰ ھ/ ۱۹۰۷ م، قام بها عبد المسيح بن فتح الله بن عبد المسيح بن حنا الأنطاكي الحلبي (۱۸۷۹م - ۱۹۳۳م) وهو صحافي، يوناني الأصل، سوري المولد، مصري الوفاق. وقد نشرها في جريدته المسماة (العمران)، و وثق فيها لقائه بالسلطان فيصل بن تركي، وبعض أعيان عمان، وضمن مقاله صورا مهمة. واستكمالا للفائدة جمع محرر هذا الكتاب مواد صحفية أخرى ذات علاقة بعمان مما كتبه الأنطاكي، منها قصائد ورسائل ونصوص لا تخلو من فوائد تاريخية.
إن هذا الكتاب ليس بحثا أو دراسة متخصصة تسعى إلى قراءة وتقييم مسيرة الشورى وصلاحياتها وأدائها وإنجازاتها خلال مرحلة من المراحل التاريخية، وإنما يتضمن ذكريات متناثرة ومتباعدة وغير مرتبة زمنيا أو موضوعيا؛ عن أحداث ومواقف ومحطات وشخصيات عايشتها خلال تلك الفترة وأثرت بشكل أو آخر في حياتي العملية أو في دور المؤسسة وما تركته من انطباعات ورؤى شخصية ومبادرات فكرية للإصلاح، قد تسهم في القراءة المتعمقة لماضي مسيرة الشورى وربما للإسهام في رسم صورة مستقبلها بمشيئة الله –تعالى.
” لقد أظهرت المناقشات الواسعة وردات الفعل على الجهود والمبادرات التوعوية والحلقات والحوارات التثقيفية المبذولة من الجهات المختصة والمؤسسات الاعلامية لإنجاح انتخابات الفترة الثامنة لمجلس الشورى ومواصلة حث المواطنين وتشجيعهم على الادلاء بأصواتهم وممارسة دورهم في اختيار ممثليهم في مجلس الشورى من منطلق أن صوت المواطن أمانة ومسئولية , (أظهرت) عزوف الكثيرين عن التصويت ومطالبتهم للآخرين بمقاطعة الانتخابات…”
صدر عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان كتاب (الشورى والتنمية: من أوراق المرحلة التأسيسية)، للكاتب سعود بن علي الحارثي. يشتمل الكتاب على مقدمة للشيخ أحمد بن محمد النبهاني، الأمين العام للمجلس الاستشاري للدولة، إلى جانب موضوعات الكتاب التي تناولت قطاع الطرق، والقطاع الصحي، وقطاع التعليم، وقطاعات الزراعة والرعي وصيد الأسماك، والتنمية الاقتصادية والصناعية والتجارية، وسياسات التعمين، وقطاع الرياضة والثقافة والآداب والفنون، ومفردات المشهد الوطني في الخطاب السلطاني، وأخيرا الخلاصة.