تأتي أهمية هذا الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى سنة 1977م في زمانه وأشخاصه، إذ يسرد كواليس مسيرة التنمية في عُمان خلال الفترة الأخيرة من أيام حكم السلطان سعيد بن تيمور وبدايات حكم السلطان قابوس بن سعيد من وجهة نظر المؤلف جون تاونسند؛ الذي عمل مستشاراً اقتصادياً للحكومة العُمانية في تلك المرحلة التي شهدت سلطنة عُمان خلالها تحولات جذرية، وكان شاهداً على آليات اتخاذ القرار وتطور عمل الحكومة العُمانية. يبقى هذا الكتاب سجلاً هاماً يوثق بدايات مسيرة عملية بناء الدولة العُمانية الحديثة، والتحديات التي واجهتها خاصة فيما يتعلق بالأولويات وإيجاد التوازنات المناسبة بين الضرورات الأمنية والمتطلبات المدنية، ويمكن أن يستخرج منه جيل الشباب وصنّاع القرار الكثير من الدروس والعبر المستفادة لبناء مستقبل أفضل لعُمان. محمد الحارثي
"طواطم طوكيو" للكاتبة العمانية منى النجّار، أكثر من رواية "فانتاستيكية" ذهنيّة رمزيّة مدهشة، إنّها أحفورة في ذاكرة البدء، مجازفة مضنية، بسكنى خامات النشوء، حيث لا تعيين ولا تسمية صريحة تطابق الواقع. نصّ عجائبيّ يثير الأسئلة، تلو الأسئلة على طريقة "الحواريات الفلسفيّة القديمة" فـ "تقطع الدروب الشائكة" نحو الحقيقة "باحثة "عن أجوبة لا طلاوة لها" في مجتمع آخر، "مجتمع اللّامنتمي"، عالم، متشظّ، متعدّد كثير المراوحات والتداخل بين عوالم الحقيقة والخيال، لم نأنسه في روايات التسجيل و الإخبار، لاسيّما مع ابتكار منى النجّار تقنية "القرين" متمثّلة في شخصيّة آلاهاد "تلك العين التي لا تنام" "اللّامرئيّ .. القابع تحت النوافذ" يتصدّر المشاهد ويقتحم الأحداث والحوارات، بلا استئذان "تفوح من ثيابه رائحة شفّافة تشبه رائحة طريق طويل في غابة التيه". د. سلوى العباسي
"لم تعرف الدولة العمانية الحديثة حتى عام 1996 أي مرجعية دستورية حقيقية تُسند إليها سلطتها، وإنما ظلت تستمد شرعيتها من الحاكم نفسه، ومن الأسرة التي ينتمي إليها، التي تعاقبت على حكم عمان منذ عام 1749. يبحث هذا الكتاب في التجربة الدستورية في عُمان، وفي الأسباب التي حالت دون وضع دستور للبلاد حتى وقت متأخر، ثم في الأسباب التي دفعت إلى إصدار النظام الأساسي عام 1996، كما يحلل مضمون هذا النظام وحدوده، ودور الربيع العماني في تعديل هذا النظام عام 2011."
It has been near 6 months since Mishal Al Balushi’s final showdown with Bani Safi, a sorcerer organization tried to tame powerful jinn and take over the country. Now, 16 year-old Mishal is the captain of newly formed team 14 at Sarim, the Public Authority for Anti Jinn Operations. He uses his power over fire to protect his team members, eager Salim and young Salwa, even when Mishal knows that they’re not yet ready to fight jinn on their own. When not fighting to protect Oman, Mishal bickers with Asaad Al Nabhani, who has been chosen as Mishal’s boss, and he seeks advice from Eman Al Lawati, who is achieving the remarkable as captain of her own team. But when Mishal and Asaad discover that an ancient jinni is seeking to possess Asaad, the two vow to stop the possession from happening. Feeling uncertainty deep in his heart, Mishal finds himself confronted with a choice: Should he trust Asaad to take care of this jinni as always? Or will Mishal rise up to help his friend?
Mishal was ten years old when he first met demons. Now, five years later, the jinni still lives in his head, terrifying both Mishal and his parents. At times, Mishal's hands burst into bright yellow flames. However, one day an old man called Shayib Ghalib arrives with his white cane and helps Mishal with the jinni. When he invites Mishal to join the Public Authority for Anti-Jinn Operation, Sarim, the teenager is thrust into a world of magic, jinn, and prophecy. He becomes one of Sarim's agents, fighting alongside his teammates to protect humans from Jinn. Will Mishal be able to save the country? More importantly, will he be able to fight off his self-loathing? Find out in this all-new Omani urban fantasy novel!
عندما نتحدث عن "اللاوجود" فإننا نتحدث عن كيان في النص الشعري؛ يأخذ حيز الممكنات من جهة علاقات الإرجاع، ومن جهة اعتباره "جوهرا" في مواجهة الذات؛ لا يمكن لها أن تحدد سماته دون أن تتخذ الذات سلبيتها لتفسح المجال لإمكانه؛ وهو أمر يفتح العلائق أمام عالم المعنى في مواجهة عالم الأشياء؛ لذا فإن الدراسة حاولت استشفاف هذا الجانب في التجربة الشعرية وقدمت مقاربة تأويلية في سبيلها دون أن تدعي لنفسها التفرد أو النهائية؛ فـ"التجربة الشعرية" نوع من التجاوز العالم الشاهد إلى الغائب، والموت فيها هو استدعاء لموجودات العالم الميتافيزيقي في تبديها المادي، ولكن المعنى لا ينكشف بهذا التبدي إلا بتجاوز الذات، وتوسلها باللسان، وكأن الذات الشاعرة في حالة من حالات الإلهام الصوفي المتحد بروح الأشياء.