قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

قراءات في التاريخ الاقتصادي العماني

يجمع هذا الكتاب الأوراق التي قدمت في ندوة علمية نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لقراءة التاريخ الاقتصادي لعمان، من خلال تجارة السلع التي كان لها دور في تنمية الاقتصاد العماني، ومن أبرزها البُن (القهوة) التي راجت تجارتها حتى جعلت لها سفن خاصة لنقلها، سميت "أسطول البن العماني". ومن بين السلع التي راجت عبر تاريخ عمان أيضا: المانجو والليمون والتمور حتى إن الليمون المجفف (اليابس) ما يزال يسمى في منطقة الخليج بالليمون العماني. أما التمور فكانت تفرض عليها ضريبة محددة من بين البضائع المصدرة من عمان، وهذا دليل على رواج تجارة التمور في عمان. وفي ما يخص اللبان، فقد كان يطلق عليه "السلعة المقدسة"؛ نظرا لارتباطه بالمعتقدات والأساطير، وهناك أدلة على أن الملكة الفرعونية "حتشبسوت" جاءت إلى ظفار للحصول على اللبان. وقد أرخ لهذه الرحلة في معبد الدير البحري بمصر. ورغم أن القرنفل لم يزرع في عمان، إلا أن هذه النبتة أصبحت من أهم السلع المصدرة إلى العالم، وحلت تجارتها مكان تجارة القهوة وبخاصة في عهد السيد سعيد بن سلطان الذي استقر في زنجبار، وعظمت تجارته مع بلدان العالم آنذاك.
5.000 ر.ع.‏

المجتمع العُماني في القرنين (4-5هـ/ 10-11م) من خلال بعض مسائل بيان الشرع لمحمد بن إبراهيم الكندي

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المجتمع العُماني في القرنين (4-5هـ/ 10-11م)، من خلال كتاب بيان الشرع الجامع للأصل والفرع للشيخ الفقيه محمد بن إبراهيم الكندي (ت: 508هـ/ 1115م). حيث تم التركيز على رصد وتتبع بعض المظاهر والصور الاجتماعية المتنوعة في المجتمع، منها: تصنيف فئات المجتمع العُماني بحسب ما أوردته الفتاوى والمسائل الفقهية. والتعرف على أهم القضايا الأسرية والنزاعات المجتمعية، بالإضافة إلى توضيح مكانة المرأة الاجتماعية ودورها الاقتصادي وحضورها العلمي في المجتمع. ورصد صور متنوعة من العادات والتقاليد في المجتمع العُماني في الفترة موضوع الدراسة.
4.000 ر.ع.‏

الحركة العلمية في زنجبار وساحل شرقي افريقيا

ارتبطت عُمان بمنطقة شرق أفريقيا فترة تزيد عن الألف عام، حكم خلالها العُمانيون هذا الإقليم فترة زمنية طويلة، وتعد فترة الحكم العُماني لزنجبار ومدن الساحل الشرقي الأفريقي من أهم الفترات التي شهدت فيها هذه المنطقة نهضة وتطور في مختلف المجالات. ويعد الجانب العلمي في مقدمة المجالات التي حرص الحكام العُمانيون على الاهتمام بها وإحاطتها بعنايتهم وتسخير الموارد كافة من أجل الارتقاء بها والعمل على تطويرها، ومنذ إعلان السيد سعيد بن سلطان زنجبار بمثابة عاصمة ثانية للإمبراطورية العُمانية في عام 1832م شهدت الحركة العلمية في زنجبار وماجاورها من مناطق ومن مدن تطوراً ملحوظاً، نتيجة اهتمام السيد سعيد بهذا الجانب، ووجد الكثير من العلماء العُمانيين والعرب الذين هاجروا إلى زنجبار وساهموا في تطوير هذا الجانب وفق إمكاناتهم المتاحة، وتخصصاتهم المختلفة.
4.000 ر.ع.‏

قراءات في المشهد الوطني

الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات الحديثة في الشأن الوطني، نشرت في جريدة الوطن، ولخص الكاتب الأسباب التي دفعته إلى توثيق وجمع ونشر هذا المقالات في إصدار خاص قائلا : (راودتني فكرة جمع عدد من المقالات التي نشرتها في جريدة الوطن خلال العامين المنصرمين على ضوء عدد من الاعتبارات من أبرزها : الأهمية العالية التي تحظى بها موضوعاتها على الساحة المحلية – ما أفرزته نتائج انخفاضات أسعار النفط من نتائج وآثار اقتصادية واجتماعية متسارعة – ما تتضمنه هذه المقالات من رؤى وحلول، قدر الكاتب أهمية توثيقها ونشرها في كتيب لتكون متوفرة للجميع – أنها موضوعات متلازمة متماسكة مرتبطة ببعضها البعض تعنى بتقدم الوطن والحفاظ على مكتسباته وازدهاره واستقراره وارادته السياسية – ما يشهده العالم من تطورات متسارعة في مختلف المجالات العلمية تتطلب منا الإسراع للحاق بركب الحضارة واستثمار الافكار والرؤى المطروحة لتحقيق الأهداف الوطنية). ولم يغفل الكاتب عن توجيه الشكر لجريدة الوطن التي (نشرت مقالاته دون تحفظ وممانعة رغم جرأة النقد التي تضمنتها).
1.500 ر.ع.‏

صوت خلف النافذة: مقالات في النسوية

تتحدد النّسوية، في هذا الكتاب، بثلاث ملامح أساسية: الهدف، والعلاقة مع الآخر، والأنوثة. الهدف النّسوي يتمثل في تمكين المرأة. هذا التمكين الذي يتعدى في حقيقته فئة محددة، إلى كونه فلسفة مجتمعية وحراكًا مستمرًا. وبالتالي فالمرأة بهذا المعنى تمثل عبر موقعها «فكرة» يمكن أن تنطوي تحتها جميع الفئات المهمّشة في المجتمع. الملمح الثاني يشير إلى أن العلاقة مع الرجل علاقة تكاملية، فإن كانت المرأة هي الجنس الآخر بالنسبة للرجل، فالرجل هو الجنس الآخر بالنسبة للمرأة. وكلٌّ يُعرف بآخره. ومن هنا، فاللاتكافؤ «الجندري-الجنسي» المتأصل في المجتمع هي إشكالية نظام ثقافي لا جريرة رجلٍ حصراً. وأخيراً، وعي المرأة بذاتها وفق التصور النسوي لايشترط إنكار الأنوثة. المرأة والرجل مختلفان على المستوى السيكيولوجي، وهنا يكمنُ سرُّ إنجذابهما لبعضهما البعض، دون أن يمنح هذا الإختلاف لأحدهما أفضليه على الآخر.
4.200 ر.ع.‏

الشعر المقدس: مأزق الهوية وأزمة الخطاب

إن المسلم لا ينبغي أن يمايز ذاته عن الآخرين في الهيئة واللباس، بل عليه أن ينافسهم في مكارم الأخلاق، والعمل الصالح، والتعاون على البر والتقوى. إن الناس لن تتعرف على المسلم من ثوبه ولحيته، بل ستتعرف عليه من سلوكه القويم، ونصرته للحق، ودفاعه عن الضعفاء، وتمسكه بالعدل وعدم ركونه للظالمين، فما أكثر اللحى في زماننا وما أقل المسلمين الحقيقين بهذا اللقب العظيم.
2.500 ر.ع.‏