قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

أثر الفقه العماني في السلوك المجتمعي -التسامح نموذجا-

المخزون الفقهي يعتبر ينبوعاً مـعـرفيا متدفقا ومصدرا مهما يرفد التأريخ لعموم لمجتمعات الإسلامية، ويجد الباحث في هذا المخزون وثيقة حقيقية تمكنه من استكشاف جملة من الأوضاع والعلاقـات الـتاريخية، وي مقدمتها العلاقات المجتمعية وأنماط الحيـاة الـمعتمدة، وبات هذا المصدر بمخزونه الضخم بمثابة رأسمال معرف يساعدنا على فهم هذه التجربة على نحو يكاد يلامس الواقـع بعيدا عن الإضافة أو الحذف أو الاستبعاد التي يعرفها جيدا كل مشتغل بعلم التاريخ على وجه الخصوص. في هذا الكتاب تجد الباحثين تعمقا في قراءة المخزون الفقهي العماني لسبر أثر هذا الفقه 2 السلوك المجتمعي وكان تركيزهم على التسامح كنموذج مورس قديما وأبقى أثره حاضرا، ولم يغفلا عن ضرب أمثلة متعددة أخرى.
1.500 ر.ع.‏

العلماء والسلطة في عمان 1749 - 1913م

يُبيّن أن هناك نزعة سياسية ترسخت تاريخيًا لدى العلماء والفقهاء في عُمان، وهي أن أمر الحكم والسلطة هو أساسًا عند العلماء، ولا يخرجعن دائرتهم، إلا إذا أعطوا مشترك أدائهم لواحد منهم، يختارونه قويًا عدلًا، حيث كانوا يقولون: صار أمر عمان في أيدي علمائها منذ قديمالزمان. ووفقًا لهذه النزعة السياسية التي تسعى إلى ترسيخ مبدأ الحق السياسي، ظلوا يدافعون عن هذا الحق عبر تاريخها. يحاول الكتابفهم عوامل تلك النزعة، والأساس النظري الذي تستند إليه، وفهم مسار العلاقة السياسية بين العلماء والسلطة في التاريخ العماني منذمنتصف القرن الثامن عشر وحتى مطلع العقد الثاني من القرن العشرين.
4.600 ر.ع.‏

حجر الأرض - صراع الغزاة والحماة في أفغانستان

عندما تحركت الدبابات السوفيتيةُ جنوبا لغزو أفغانستان مساء 24 ديسمبر/كانون الأول 1979؛ كان كاتب هذه الحروف رضيعا. ومنذ تلك اللحظة وأفغانستان ساحة حرب ومكايدة بين الإمبراطوريات المتشاكسة. فلم تعرف أرضُ الأفغان استقرارا في تاريخها الحديث إلا ما بين استقلالها عن الإنكليز 1919، وذلك المساء الشاتي الذي بيّتتْها فيه دباباتُ الجيش الأحمر. غير أن الصراع على أفغانستان أخذ منعرجا ملحميا يوم غدتْ سفوحُها ووهادُها مسرحا لأقوى قوة في التاريخ الحديث: الولايات المتحدة الأمريكية. فمنذ عبرتْ المقاتلات الأمريكية جبال الهندوكوش مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول 2001 عادت أفغانستان مرةً أخرى لفصل آخر من فصولها مع الغزاة. لقد كانت هذه الحقائق في ذهني وأنا أحزم حقائبي مسافرا إليها، موفدا من قناة الجزيرة لتغطية خروج الأمريكيين منها، ودخول طالبان إلى عاصمتها. كنت أستشعر أنني أكتب الأحرف الأولى من تاريخ صحفي سيبقى. كما كنت أحس، وأنا أجول بين مدنها وقراها، ذلك الدبيب الداخلي المنعش الذي يستشعره كل مؤرخ، أو واعٍ بالتاريخ في الأماكن المفعمة بالعنفوان الحضاري. فليست جبال أفغانستان مكانا رماديا متواريا عن رياح التاريخ، بل ظلت منذ القِدم حلْبةً مدهشة لنجاحات الإنسان وتعاساته، ومسرحا رحبا لبرهنة الإنسان على إنسانيته المتوثبة، وشيطانيته الدَّرَكية. إذْ كانت أفغانستان تاريخيا بؤرةَ استقطاب لصُنّاع الحضارات ومقوِّضيها منذ الإسكندر الأكبر، والأكاسرة، وجحافل جينكيزخان. وظلت تلك البقعة –دوما- ممرا أبديا للغزاة والتجار، والفرسان والشعراء، والأولياء والعبيد. لكن ولع الغزاة بهذه البلاد يقابله عنادٌ ملحمي من أبنائها. فقد ظل الإنسان الأفغاني صخرةً من ضخور الهندوكوش صعبة الاقتلاع، راسخة راسية. فقد برهن الأفغاني طيلة تاريخه أنه تجسيدٌ حيّ للعبارة التي وصف بها زعيمُ الدعوة العباسية قائدَه العسكري أبا مسلم الخراساني من أنه "حجر الأرض". وهي عبارة كثيفة الدلالة تشير إلى ثبات الجنان، وصلابة الوجدان، والتشبث بالمكان. هذه الحقائق دعتني إلى كتابة هذه الفصول لوضع الأحداث المتكشفة في أفغانستان ضمن سياق أرحب. إذ حاولت ألا أكون مثل كثير من الصحفيين الذين يعميهم الخبرُ اليومي الجافّ المنبتُّ عن جذوره التاريخية، وشروطه الحضارية. فلعلَّ النظرةَ الفوقية المازجة بين اليومي والتاريخي، واللحظي والحضاري، تمنح المرءَ ثباتا في عالم متقلب، وتمده بفهم ليوميات الأخبار المتلاحقة. ولذا آثرت كتابة هذه الفصول سريعا([1]) لتخرج أثناء تكشّف الأحداث علّها تساهم في خلع بعض المعاني عليها. ولله الأمر من قبل ومن بعد. - أحمد فال بن الدين
3.000 ر.ع.‏

صابرة وأصيلة

في هذا الكتاب يتأكد للقارىء أن المرأة العربية، والُعمانية مثالنا في هذه الرواية، ما تزال أسيرة التقاليد وضحالة الثقافة وممارسات الرجل الجائرة. "صابرة وأصيلة" عمل روائي تحاول الكاتبة من خلاله الكشف عن واقع اجتماعي كان يغرق فيه المجتمع العماني في فترة الستينات. قهر وظلم واستبداد يحيط بالمرأة في ذاك المجتمع وسطوة ذكورية مجحفة ليس من رادع لها. تكشف الكاتب عن ذلك من خلال شخصيتها المحورية صابرة وأصيلة الصديقتان اللتان جمعت بينهما صداقة لم يحول دونها سوى موت صابرة التي دفعت حياتها وحياة وليدها ثمناً لغدر شهم الذي غرر بها."تميل الرواية إلى التجريب من خلال استخدام الحكاية داخل الحكاية وتوظيف الشعر بوصفه لغة مجازية مختلفة عن لغة السرد التقريرية ليكون بمثابة تعليق على أحداث الرواية يسهم من خلال لغته المجازية الموحية والمكثفة في تعميق إحساس المتلقي بالمشهد السردي وطبيعة الشخصية" مفيد نجم ناقد سوري من موقع نزوى
3.100 ر.ع.‏

جنون اليأس

تدور أحداث الرواية في معظمها في إنكلترة. أما أبطالها، فالطبيب الناجح العربي الأصل نديم نصرة المتزوج من "مورين" والمتعلق جداً بجذوره العربية ود. نديم ومليحة المرأة العربية زوجة نافع صديق أخيها عبد الواحد. والزوج الخائب نافع. مليحة عانت الويلات من ظلم المجتمع الذكوري في بلدها وزوّجها أخوها غصباً عنها وهاجرت مع زوجها نافع العاطل من العمل والذي خدعها وخدع أهلها على أنه رجل أعمال ناجح. في أحد المطاعم تجمع الصدفة بين نصرة، ومليحة، ونافع. وتبع ذلك علاقة صداقة تحوّلت سريعاً إلى علاقة حب مجنونة بين د. نديم الذي صعق بجمال مليحة العربي وأوقد نار الحب العاصف والرغبة الجامحة، فتحول الطبيب الناجح ورب الأسرة الهادئة إلى عاشق ولهان لا هدف له ولا عمل إلى التقاط أوقات المتعة بقرب مليحة، الفقيرة التي هي بأمسّ الحاجة إلى مال نصرة وهداياه الثمينة. وتتوطد "الصداقة" بين نافع ونصرة، وتنشأ على ضفاف هذه الصداقة بل في قلبها علاقة الحب المجنونة بين نصرة ومليحة. حتى إن نصرة يهجر عائلته وعيادته ويعيش مع صديقه وعشيقته. تتلاحق فصول الرواية وأحداثها بأسلوب مشوق برعت غالية آل سعيد في سرده بلغة سلسة مطعماً بأبيات شعر وقصائد للشاعر عدنان الصائغ تلطّف من أحداثها المعقدة وعلاقات أبطالها الملتبسة.
4.700 ر.ع.‏

حارة العور

حارة العور "حارة الداخل" المهمة تاريخيا إذ فيها قصور السلاطين، وهي مطلة على البحر، كانت في ميناء مزدهر تطل به على بقاع العالم، ومنه أبحرت الحملة العمانية إلى شرق أفريقيا وإلى زنجبار التي تحولت إلى مستعمرة تابعة لعمان. وحارة ولجات فيها والمدرسة السعيدية والتكية وسداب وأغربها حارة العور. حارة العور أسم رواية قاتمة بالتفاصيل ولم أستطع محو أسم حارة العور من ذهني لغرابته، وبدأ خيالي يصور شكلها كما يحلو لي، تخيلت أناسها وهم يمارسون طقوسهم من أعراس واحتفالات وغيرها ووعدت نفسي أن تسمية مذكراتي التي أعمل عليها عن عمان بمسمى حارة العور.
4.700 ر.ع.‏