قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

حقائب خفيفة للراحلين

رحيل من كانوا معنا، يعني أننا فقدنا أملَ احتمالية أن نلتقيهم في أيّ صدفة مقبلة، أو فقدنا فسحةَ ذلك الأمل. هكذا يجيب الموت عادةً: “كانوا هنا، والآن قد رحلوا”، ولكن حين كانوا بين ظهرانينا، هل كنا منشغلين بهم إلى الحد الذي يجعل رحيلهم مفجعًا لنا؟ هذا سؤال آخر، لكنَّه سؤال قاسٍ قد يتبادر إلى الذهن بسهولة. الأمر في هذه الحالة لا يتعلَّق فقط بغيابٍ مقابل حضور، إنما بالأمل، فمع الراحلين تُرك كلُّ بصيص أمل وراءنا وإلى غير رجعة، على الأقل في الحياة التي نعيش. في هذا الكتاب، تتبادل الحضورَ أسماءٌ من أزمنة وأعمار مختلفة، لكنهم جميعهم يشتركون في حال الغياب، غياب يقترن بحضور وحياة الكاتب ومدى علاقته بكلٍّ منهم مباشرة أو من خلال القراءة أو استعادة الذكريات. جميعهم رحلوا بحقائب خفيفة، هي أوراق أو مواقف تتبادلها ذواكر مَن عاصروهم قراءةً وحياة. نحن سواسية أمام الموت وإن كنا في الحياة متفاوتين.
2.000 ر.ع.‏

خلف بن سنان - حياته وشعره

يمثّل هذا الكتاب إضافةً إلى المكتبة العُمانيَّة عن الشّيخ الشّاعر العلَّامة خلف بن سنان الغافري، وسيجد القارئ نفسَه تسرحُ بين حوافِر الخيول في المعارِك وحضارةِ العصر في بلاط الأئمّة في قصر جبرين والحزم، وشاهدةً على مجالس الحرب في القلعة الشّهباء، ثمَّ يجد الشاعرَ محذِّرًا من مغبَّة الخلاف والشّقاق، وناصحًا الأمَّةَ والنّاس ممَّا تراكمَ في حياته من عِبر السّنين وطول الزّمان. لم يكن ابن سنان بمعزلٍ عن الأحداث السّياسيّة في دولة اليعاربة، وإنَّما ظلَّ رهينًا لها طوال حياته، وهي المُفجِّر الأساسيّ لينبوع شعره؛ سواء في المدح الذي احتلَّ غالب شعره، أو في الأغراض الأخرى التي نظم فيها بعضَ قصائده.
2.500 ر.ع.‏

‫بندر عباس في ذاكرة عمان السياسية 1207-1292هـ/1793-1875م

تُعَدّ بندر عبّاس أحد أهمّ الأقاليم الخارجيّة التي اعتمدتْ عليها حكومة مسقط خلال القرن الثّامن عشر الميلاديّ، وكانت تابعةً لعُمان بحكم المنفعة والاستثمار المتّفَق عليه مع البلاط الفارسيّ. لقد أخذت بندر عباس بُعدًا سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا من تاريخ عُمان وكانت اعتبارًا رئيسًا في هدوء أو توتّر علاقة عُمان بفارس، ولقد سعت حكومة مسقط للتمسُّك بحقِّها الاستثماريّ في هذا البندر الاستراتيجيّ إلى آخر لحظة، بيد أنّ الحكومة الفارسيّة كان لها رأيٌ مُخالف في مسألة الوجود العُمانيّ على أراضيها، إذ اعتبرته كيانًا أجنبيًّا يتوجّب اجتثاثه من مناطق سيادة دولة إيران الحديثة آنذاك.
3.500 ر.ع.‏

العلاقات العمانية العثمانية (1744-1856م)

يهدِفُ هذا الكتاب إلى إبراز طبيعة العلاقات العُمانيَّة العثمانيَّة خلال الفترة 1744-1856م، التي تمثِّل بداية تأسيس دولة البوسعيد في عُمان بقيادة الإمام أحمد بن سعيد وحتَّى وفاة السّيد سعيد بن سلطان، وهي تعدُّ فترة خصبة شهدت الكثير من مظاهر العلاقات والتواصل بين الطّرفين، وذلك من واقع الوثائق العثمانيَّة المهمّة التي تكشف لنا طبيعة العلاقات السّياسيَّة والعسكريَّة والتجاريَّة المتبادَلة بين الدَّولتين، والتي تراوحت بين الودِّ أحيانًا والخلاف أحيانًا أخرى، في الفترة التي تعرَّضت فيها كلٌّ من عُمان والدولة العثمانية لأخطار من قِبَل القوى المجاورة لهما.
3.000 ر.ع.‏

الدرجيني ومنهجه في كتاب طبقات المشايخ بالمغرب

يُصنَّف "طبقات المشايخ بالمغرب" لأبي العبّاس أحمد بن سعيد الدّرجيني، ضمن كتب المناقب التي عادةً ما يكون الهدفُ من تأليفها تتبُّع المسلك الأخلاقيّ للعلماء، وذكْر الفضائل التي يتحلَّون بها بهدف أخذ العبرة والعظة والقدوة الحسنة. لكن الأهمّ من ذلك، أنّ هذا الكتاب يكشف من خلال سِيَر التراجم -وإنْ بطريقةٍ غير مباشرة- عن حياة النّاس خلال القرن السّابع للهجرة في علاقة بعضهم ببعض، في ظلّ تنوُّع أعراقهم ومذاهبهم وطبقاتهم، لذا نراه يمدُّنا بمعلومات قيّمة تتعلَّق بمعاشهم، وأنشطتهم، ومأكلهم، وملبسهم، وعاداتهم؛ الأمر الذي يخدم المختصّين والباحثين والمهتمّين بمجال التاريخ الحضاريّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ.
6.000 ر.ع.‏

السياسة بالدين في سبيل فهم منطق الأحداث

"لا دين بدون سياسة، ولا سياسة بدون دين. حتميّة تأريخيّة، حاول الإنسان المعاصر بدولته المدنيّة أن يخرجَ عنها، فلم ينجح إلّا بمقدار ما يكفل للفرد اختياراته الدينيّة التي لا تصادر على الآخرين اختياراتهم، وهي رؤيةٌ جاء بها القرآنُ من قَبل، إلا أنّه تمّت مصادرتها ﰲ تطوُّر النظريّة المعرفيّة لدى المسلمين. ﰲ الحقل الإسلاميّ، قُدِّمت دراساتٌ عديدة ﰲ الكشفِ عن العلاقةِ بين السّياسة والدّين، ولا يزال هناك كثيرٌ مما يمكنُ قولُه. لم أقدّم ﰲ هذا الكتاب سياسةً محضة، ولم أعالج ﰲ الدِّين مسائلَ فقهيةً خالصة أو قضايا كلاميّة مجرَّدة، وإنما قدّمت محاولةً لفهم العلاقات المنسجمة أحياناً والمتنافرة أحياناً أخرى بين السّياسة والدّين، على المستويَين الإسلاميّ والعُمانيّ".
4.000 ر.ع.‏