هذا الكتاب هو في الأصل دراسة علمية منهجية، مستلُ من رسالة دكتواره بعنوان (تطوير الذات نحو النجاح في الحياة وفق منهج القرآن الكريم لمعلمي التعليم العلم في سلطنة عُمان). تقدم الدراسة رؤية حقيقية للتنمية البشرية، وتطوير الذات نحو النجاح في الحياة، مستمدة معالمها، وأسسها، ومهاراتها من أنوار القرآن الساطعة الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) فصلا:42. تؤكد الدراسة أن كلمة (الفلاح) هي الأدق، والأشمل، لموضوع تطوير الذات والنجاح بالاستعانة بتقاسير القرآن الكريم. خلُصت الدراسة إلى خمسة مباديء أساسية لتطوير الذات، وبناء منهجية علمية واضحة، وميسرة، من خلال تصميم ستة مسارات للنجاح في ضوء آيات الفلاح في القرآن الكريم. انطلقت من تلك المسارات ثلاث خطوات رئيسة لتطوير الذات هي: تزكية الذات، الاستعداد والتعلم، العمل والثبات. وقد تضمنت كل خطوة جملة من القواعد العملية لتطوير الذات. هذا الكتّاب إلى كل طامح لتطوير ذاته، لأجلك أزهر هذا العمل وأينع؛ ليؤتي ثماره منهجاً علميا تطوّر به ذاتك وتحقق به- بإذن الله- أسمى أهداف النجاح في الدنيا. والفوز بأعلى الدرجات في الآخرة.
"كيف تتعاملين معه ؟!". تصيخ الكاتبة سعاد الصوافية السمع للسؤال المحشو بعلامة استفهام واسع حد التعجب.. المرأة الكفيفة كيف تتعامل مع طفلها، وكيف تستجيب لمفردات حياته الطفولية؟.. هي الحكاية الواقعية يرويها "ملهم" في علاقته مع أمه التي لا تبصرها بعينيها، لكنها بعيون قلبها ترعاه. كتاب ملهم.. وحكاية من دفاتر حياتنا التي لا ننتبه لها.
بالغ بأحلامك، ولكن لا تتسرع فتخسر أكثر مما تتوقع، بالغ ولكن اجعل خطاك على مهل، فعندما تنجح بالخطوة الأولى، وسعها إلى خطوة أكبر وأوسع، كل ذلك سيمضي على وتيرة منتظمة تأخذك إلى الطريق الذي تتمنى. عانق أحلامك كما تعانق الأشياء التي تحب، فعناق الأحلام حياة. لا تبحث عن نفسك في حياة الآخرين، أنت لم تخلق لتشبه أحدا أبدا، تفرد بذاتك، كن لها كل ما تحب، دون أن تنتظر من أحدهم ملئها بشيء منه، لأنك بكل الأحوال لا تشبه أحدا وخلقت مميزا، بغض النظر عن نقص تظن بأنك تشعر به.
هذا الكتاب يناقش الاستدلال بالقرآن والسنة على الحسد والعين والسحر والجن، يتبنى الكتاب الرأي القائل بأن : - الحسـد مـشـاعر وأحاسيس تختلج في نفس الحاسـد، لا تضـر المحسـود مـا لم يحولها الحاسد إلى سلوك من قول وفعل. - العين لم يرد من الأدلة ما يمكن أن يعول عليه في إثباتها يقينا. - السحر اتهامات باطلة وجهها الكفرة إلى أنبياء الله ورسله ليصدوا الناس عن الإيمان بالله ورسـالاته. ولا يوجـد ما يدل على أن السحر طاقة خارقة يمتلكها الساحر يؤثر بها على المسحور، وانما هو وهم وتخيلات. - الجن لا علاقة لهم بالبشر سوى الوسوسة التي يوسوس بها الشيطان في صدور الناس. يناقش الكتـاب كذلك الحسد والعين والسحر والجـن ضـوء معطيات العلوم الحديثة والطب النفسي.
همسة في أذن الحياة التي نعيشها، ورسالة لتقلباتها، وتغيّر أحداثها، و تبّدل أحوالها، الحياة عظيمة جداً بكل ما يمّر فيها، حتى إنتكاستها وأحداثها العالقة رغم انتهائها، و عبراتها الماضية، والحاضرة، الآتية، بكل ما تحمله من مشاعر، وبكل ما تمّر به من اضطرابات، ومن عثرات، وهفوات تبقى عظيمة؛ لأنها الحياة ..