قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

صديق الملكة

التقط زاهر المحروقي برهافةٍ شخصيات مُدهشة من محيطه وأخضعها لمجهر الكتابة، متأمِّلًا إيَّاها ومُصغيًا إلى أحاسيسها وهواجسها وأحلامها، حتى لتبدو أنها خرجت من بطن رواية مدهشة لا من واقع معيش. في “صديق الملكة” مثلًا نشاهد الرجل العائش في الأوهام الذي يصنع بالخيال واقعًا آخر غير الذي يعيشه، وفي “آسفة.. أرفض هذه الكرامة” نندهش من المرأة المبتلاة بمعرفة ما يدور في ضمائر الآخرين قبل أن ينطقوه، وفي نص “في الوقت نفسه: أصلِّي وأقرأ النشرة!” يسرد لنا حكايتَه هو شخصيًّا وقد شُوهِد في اللحظة نفسها في مكانين مختلفين متباعدين، أما في “مطعم الأوهام العجيبة” فلا يملك القارئ إلا الابتسام وهو يقرأ حكاية المجانين الذين فرُّوا من المستشفى، ثم عادوا إليه بعدد أكبر من الذي هرب! وفي “البيوت أسرار” يحبس أنفاسنا بحكاية “الباصر” (هل أقول المشعوذ؟) الذي تمكَّن من شفاء آلام مبرِّحة في الظهر بمجرد كشفه غطاء صينية أمامه! وغيرها من الحكايات التي اقتنصها المحروقي وعرف كيف يوظِّفها في سرد مشوق، ما إن تبدأ بقراءته حتى تجد نفسك مجبرًا على المواصلة. سليمان المعمري
2.000 ر.ع.‏

استراتيجيات التدريس وأثرها على تنمية مهارات التواصل الرياضي

يقع كثير من الطلبة في أخطاء أكاديمية مثل أخطاء الحساب والتمثيل البياني، مما ينتج عنها انخفاض في تحصيلهم إذا لم يتمكن من فهمها واستيعابها بشكل عميق. وإذا كانت الرياضيات تعدُّ وسيلة لمساعدة الإنسان على التفكير وحل المشكلات فهي أيضاً وسيلة لتبادل الأفكار بدقة ووضوح، ومن هنا تعد الرياضيات لغة العلم. ونتيجة لجهود تطوير الرياضيات وفهمها واستخدامها بنجاح باتَّ من الضروري على الطالب تنمية قدراته وتطويرها على استقبال الأفكار الرياضية والتعبير عنها، وقد ظهرت مفاهيم جديدة منها مفهوم التواصل الرياضي الذي يعدُّ أحد عناصر القوة الرياضية؛ فهو يعبر عن توظيف مهارات لغوية من خلاله مثل القراءة والكتابة والتحدث والاستماع، بالإضافة إلى المهارة الخامسة وهي التمثيل الرياضي.
5.000 ر.ع.‏

كرائحة الحنين

الطريق سيحدثك ستشعر بروحه وهو يهمس في أذنيك عن نفسك ورغباتك وأحلامك .. سيذكرك حتما بطفولتك ... يدفعك دفعا للتفكير .. ستلامس روحك المكان وتشعر حتما أنك تنتمي إليه أو أنت امتداد له .. نسماته المحملة بعبق الحنين المرافقة لمجرى الوادي تأخذك بعيدا وكأن أر
3.000 ر.ع.‏

همس في عتمة الكلمة - رحلة وراء الأحرف المكتومة مع غالية آل سعيد

ها أنا أقف على عتبة لحظة فارقة في رحلتي بتجربة حوارية استثنائية، تحمل في طياتها فرادة نادرة، رغم الظلال الثقيلة التي رمتها المحاولات السابقة، فإن هذه المحاولة كانت مختلفة لأن أسئلتي التي طالما كممتها في أعماقي، وجدت الروائية المتميزة صاحبة السمو السيدة غالية آل سعيد تستقبلها بحرارة وعمق إن التحدث عن تجربة تمثل اليوم بلا شك أحد أبرز فصول السرد العماني المعاصر يحمل في طياته جمالية خاصة. هذه التجربة، مع كل تفرداتها وتعقيداتها، تتعانق مع التحولات الراهنة التي تمر بها المنطقة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. ليس هذا فحسب، بل تجسد هذه التجربة أيضًا حياة الكاتبة نفسها وأبطال رواياتها. ورغم ظروف الحياة الصعبة والتحديات المستمرة، فإن شخصيات رواياتها تتميز بالثبات والاستقرار، مستندة إلى جذورها العميقة. في هذه التجربة المتميزة، تبرز الكاتبة كمرآة تعكس واقعنا، متأملة في التغيرات المستمرة، وتفهم تماما الأوجاع والآمال المرتبطة بكل حالة انفصال وغربة. كما أنها تسلّط الضوء بحنكة على قضايا المهمشين واختلالات مجتمعاتهم، وكيفية تعاطي المجتمع معهم بعمق وحساسية. فمن يعش في الأقاصي، يتجذر بعمق في ذاكرته وتراثه، معترفا أن الحياة مليئة بالتحديات والتحولات المستمرة.
3.000 ر.ع.‏

الأعمال القصصية الكاملة لعبدالعزيز الفارسي

لا ترتبط الأعمال الكاملة بموت المؤلف، وإنما أيضًا بذكراه. إنها ترياق ضد النسيان والغياب الذي يحدق اليوم أكثر من أي وقت مضى بالكاتب وآثاره، وبهذا فالأعمال الكاملة بقدر ما تحيي الذكرى بقدر ما تحيي القراءة، إنها دعوة إلى إعادة القراءة، ليس فقط لأن كل إعادة قراءة هـي اكتشاف تماما مثل القراءة الأولى كما يؤكد إيتالو كالفينو، بل كذلك لأن إعادة القراءة هي ما يصون المنتوج الأدبي من التقادم الذي يتربص اليوم بجميع المنتوجات، منتوجات ما أن تكون حتى لا تكون كما يقول عبد السلام بنعبد العالي. هذه الأعمال الكاملة تجميع للمتفرّق ولملمة للمشتت، إنها توثق دورة حياة الكاتب، تجيء به إليك، وتجعله في متناول الجميع، كما أنها شهادة على نهاية مسار. محمد الساهل
10.000 ر.ع.‏

الجمع (الروائي/اللغوي) بين الكتاب والتاريخ

يبحث هذا الكتاب موضوعي الجمع الروائي والجمع اللغوي في تراثنا: الجمع الروائي الذي دونته المجموعات الحديثية المختلفة ونسبته إلى النبي والصحابة وتابعي الصحابة هو تراث إنساني يدرس بتصديق وهيمنة آيات الكتاب، وهذا يحفظ الدين من تشويش وشغب ما يرويه الناس، ويوظف الحديث معرفياً في نطاق آيات الكتاب. أما الجمع اللغوي الذي دون في كتب اللغة فقد تشبع بأعراف وتقاليد شعوب وقبائل المنطقة، وعند هيمنته على الكتاب فمن المنطقي أن نحصل على مآلات برائحة ونكهة الزمن الذي تولدت فيه تلك الدلالات اللغوية، وهذا النهج قديم لخصه ابن عباس فيما نسب إليه بقوله: (إِذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ شيئاً من القرآنِ فَلَمْ يَدْرِ مَا تَفْسِيرُهُ، فَلْيَلْتَمِسْهُ فِي الشَّعْرِ، فَإِنَّهُ ديوانُ العَرَبِ).
4.000 ر.ع.‏