قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

صانع النهايات

نودي في مدن المملكة وسائر قراها، أن الملك يطلب الفقراء جميعا إلى ساحة قصره الغداة كي يحل مشكلتهم، وقد صدع بهذا النداء المهول في كل ركن وناحية من كل حي، حتى تأكد المنادون أن مامن طير في عشه، ولا حجر أصم في موضعه، فاته خبر الدعوة.
2.000 ر.ع.‏

صابرة وأصيلة

في هذا الكتاب يتأكد للقارىء أن المرأة العربية، والُعمانية مثالنا في هذه الرواية، ما تزال أسيرة التقاليد وضحالة الثقافة وممارسات الرجل الجائرة. "صابرة وأصيلة" عمل روائي تحاول الكاتبة من خلاله الكشف عن واقع اجتماعي كان يغرق فيه المجتمع العماني في فترة الستينات. قهر وظلم واستبداد يحيط بالمرأة في ذاك المجتمع وسطوة ذكورية مجحفة ليس من رادع لها. تكشف الكاتب عن ذلك من خلال شخصيتها المحورية صابرة وأصيلة الصديقتان اللتان جمعت بينهما صداقة لم يحول دونها سوى موت صابرة التي دفعت حياتها وحياة وليدها ثمناً لغدر شهم الذي غرر بها."تميل الرواية إلى التجريب من خلال استخدام الحكاية داخل الحكاية وتوظيف الشعر بوصفه لغة مجازية مختلفة عن لغة السرد التقريرية ليكون بمثابة تعليق على أحداث الرواية يسهم من خلال لغته المجازية الموحية والمكثفة في تعميق إحساس المتلقي بالمشهد السردي وطبيعة الشخصية" مفيد نجم ناقد سوري من موقع نزوى
3.100 ر.ع.‏

صائد الفراشات الحزين

مع ذلك فإنَّ ما حَدَثَ البارحةَ كان أمراً صغيراً بإمتيازٍ، أمراً عَرَضِيّاً يَحْدُثُ دائماً، حتَّى إنَّهُ لا يجبُ أنْ يُحْدِثَ أيَّ تأثيرٍ، لكنَّه، وللغرابةِ وحدَها، أحْدَثَ تأثيراً، تأثيراً غريباً جدّاً، فهو لم يَكْتَفِ فقط بإستبدال الهدوء بالصَّخبِ، بل أيضاً أضفّى على الجَوِّ كثافةً ما تُشْبهُ الرُّطوبةَ في ثِقَلِها، لكنَّها ليست الرُّطوبةَ، فهي أشْبَهُ بالإمتلاء الذي تُحسُّ به في فمها عندما تبتلعُ قطع حلوى "الماشملو" الإسفنجية الكثيفة الناعمة التي تبعث فيها الإحساس بأن كل المجسات الدقيقة على لسانها وكل خلايا فمها راضيةٌ تماماً، راضيةٌ ومُمتلئة.
1.500 ر.ع.‏