رسالة مختصرة في بابها، نادرة في موضوعها بين التآليف العمانية، وهي الأثر الوحيد المعروف لمؤلفها الشيخ المعيني الصحاري، كتبها جوابا لسائل سأله عن مراتب التصوف، واعتنى بها حفيدُه وسميُّه الشيخ علي بن إبراهيم المعيني، وصدّرها بمقدمة طويلة كالتمهيد لها، ووشّاها بتعليقات مفيدة. تُطبع الرسالة لأول مرة، من نسخة مخطوطة فريدة محفوظة بوزارة التراث والثقافة في عُمان.
غرفتي قبر له باب ونافذة.. تطل على قبور للصغار.. غبطتهم في نومهم تحت الظلال.. كم يحلمون ويلعبون دون مدرسة.. لن يكبروا في الغد.. وغداً سأصبح مثلهسم ميتاً.. ولكني عجوز ذو حكاياتٍ وأخطاء عديدة.. هل يسامحني أبي في حضرة الآثام؟.. يا ملاك النور كلّمني.. فقد أسرفتُ في لغة الظلام