قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

سيرة الشيخ أبي عبيدة عبدالله بن محمد بن خميس البلوشي

هنالك في قرية “عفا” بولاية “قريات” بين أشجار النخيل وجريان وادي المسفاة والسدر على ضفافه، وحيث تقف شجرة السَّرحة قِبلة أهل المعروق وُلد عبدالله بن محمد، وسُمعت أول صيحاته طالبا الرحيل إلى نزوى، فلا وقت لديه لقضاء طفولته بين النخيل والزّاجرة. وقد نبغ منذ وقت مبكر، فقرّبه الإمام الخليلي وتربى وتعلم على يديه، ولما وجد فيه نضجا علميا وفكريا أوكل إليه مختلف الأعمال في الحصن، وأرسله في مهمّات تباينت في مشاقّها وخطورتها وأهميتها، ليكتسب إضافة لتبحّره في العلوم الشرعية بناءً عمليا وفكرا سياسيًّا بين يدي الإمام، فنصَّبه قاضيا على جعلان بني بو حسن ليستمر في سلك القضاء سنوات طويلة متنقلا في أكثر من اثنتي عشرة ولاية في مختلف المراحل الزمنية والسياسية في ظل تخت الأئمة وقيادة السلاطين.
8.500 ر.ع.‏

سيرة الخوف

في البداية لم يكن في الحي سوى كلبة واحدة نادرا ما يسمعنباحها، إلى أن رأت كلباً مصادفة و أخذت تنبحو تهز ذيلها بشكل متواصل، أصبحا صديقين يشتركان في النباح، تجمعت كلاب كثيرة في الحي و شاركتهما في حفلاتهما الليلية المتواصلة، جاءت ليلة لم يسمع قاطنو الحي نباحاً ، تيقنوا أن في الأمر سوءاً!
2.500 ر.ع.‏

سيرة الحجر 2

بعد سنين كثيرة، وبينما أنا أفتح باب البيت خارجاً منه، سطعت الرائحة في المكان، اكتظت فيه، شعرت وكأن هناك من أحرق كثيراً من البخور حتى تكثف في الهواء، كانت هناك، تقف تحت السدرة وتنظر إليّ، فتاة في مثل عمري، تلبس ثوباً تقليدياً ملوناً، وضعت يدها على خصرها، واتكأت بالأخرى على السدرة، وهي تنظر إلي، والمكان يعبق بتلك الرائحة، ركضت داخلاً إلى البيت، لأخبر أمي بالقصة، سحبتها من يدها حتى ترى رفيقتي أخيراً ..
2.500 ر.ع.‏