بين جنبات الكتاب: قرآني.. مازلت أسال نفسي.. رغم ما بلغت من العمر .. أني كنت عنك أيًا حبيبي.. أيًا مهجتي ومقلتي.. جهلت طريق سعادتي.. بحثت عنها طويلا.. طال بحثي ولم أجدها إلا بقربك.. فيا عجبي ويا حسرتي على سنيني التي أضعتها في البحث وأنت بين يدي. فتاة الفردوس
وحين كنا صغارا كان يجمعنا سحر الطفولة،، بين الحب واللعب ...! ومر عنا كأنًا لم نكن مطرًا فيه النقاوة تغري مهجة التعب ... تسلل الوقت في أحلامنا تعباً عذب الملامح، للأيام.. للنصب. . فكان عمرین مرّ النهر عبرهما فعاد طفلا.. بلا حلوى ولا لعب