قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

رواية الباغ

رواية تاريخية تدور أحداثها في عمان، بأسلوب بديع ولغة رصينة، تحكي بشرى خلفان قصة ريا وراشد، في حكاية تجمع بين الحزن والحب والحرب والسياسة ومفهوم الوطن. تَخبز له كل يوم، ثم تسوي صرَّتها فوق رأسها وتجتاز العتبة، فيصبح قلبها بين خطوتين. تمضي في دروب الحارة التي ألفتها وألفت أهلها، تمرُّ بالبيوت التي عرفتها وعرفت أسرارها، فقرها القديم والغنى الموعود الذي ما زال مترددًا عند عتباتها. تعرف أسماء حارات مسقط، تحفظ دروبها من كثرة ترددها فيها، بيوتها الفقيرة وبيوتها العالية. تعرف في أي بيت كانوا يسمعون عبد الناصر وفي أيها كانت تغني أم كلثوم. تتذكر خطواته في بيت الباغ، ولا تسمع إلا رجع ضحكته الممتلئة بالحياة، وهو يتسلق شجرة الأمبا، ويقذف مزنة بثمارها الغضة، فتصرخ هي ويضحك هو. قال د. جابر عصفور الكاتب والمفكر المصري عن الرواية: "بقى هذه الرواية بوصفها معزوفة عُمانية تنقلنا عبر الأسى الجليل واختلاط الأحلام بالكوابيس ما بين مخايلات الأمل ووقائع اليأس، تاركةً خيطًا رهيفًا لمن يريد أن يتجاوزهما معًا إلى عالم آخر نعبر فيه ماء السيل، تاركين فيه الثنائية الضدية بين الإخوة الأعداء إلى الثنائية المتوازية بين المواطنين المتساوين فى الحقوق والواجبات".
6.100 ر.ع.‏

رواية الأعتاب

كان الأطفال يعيّرونه بأن والده «جديحة بحر»، وكان هذا دافعه الرئيس للانضمام إلى صفوف الثورة، فهناك تسقط الأنساب ويضمحل التفاخر إلا بالرفاق والمعارك. من مدينة صلالة جنوب عُمان انطلقت رحلته الجديدة بعدما كان مقاتلاً في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير عُمان والخليج إلى جانب ثوار ظُفار. مستهيل، المعروف بـ»العفّار»، يعود إلى موطنه، يسلّم بندقيته للحكومة التي قاتلها أربع سنوات، ليرجع مواطناً بسيطاً يسكن مع والدته وأخيه الصغير في بيتهم الطيني على مشارف الساحل. وفور عودته، كان أول مكان توجّه إليه هو الجامع!.
5.000 ر.ع.‏

رواية أرواح مشوّشة

« ماء ونار». إنّهما مرآة لخفايا الأنا وعذاباتها وخيباتها وماضيها وحاضرها، وإنّ لهما قدسيّتهما التي ترمز إلى تطهير الأرواح قبل الأجساد، وتعيد تركيب الذوات المتشظية. « رواح مشوّشة » حكاية عشق استثنائيّة تجمع بين « سعد » الشاعر الثريّ المرهف الحسّ، المولع بإضرام النار، والذي يجد فيها متعته الروحية، و« سما سلطان » الفنانة التشكيليّة الملقبة بأيقونة الماء، التي تعود جذور أبيها، الذي يعمل بالسلك الدبلوماسيّ، إلى ولاية نخل، والتي استلهمت من وادي الأبيض وألعاب الطفولة وحكايات الماء أيقونتها، ونذرت للماء ريشتها وخيالاتها.
4.000 ر.ع.‏