قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

رمال وجليد

هواء متردد خلال النافذة الأخرى يجعل أنغام الألحان المنبعثة تسبح خارجة تهامس نسيم رطب صافي، ومداعبة أغصان أشجار شبه كثيفة متمايلة فالطريق الحالم.. انعطفت يمين.. ثم شمالا. ثم مستقيمة عالية.. الطريق الملتوي العتيق حامل ذكريات السنين يشكو النسيان.. اندفعت السيارة صاعدة بصوت تناغم الآلة الدافعة. اعتلت الحد الفاصل بين الانحدارین.. ظهرت مسقط العتيقة الناعسة المضيئة كأنها نائمة تحت أعين حماتها الصامدين عبر الأزمان ... تنفس الصعداء.. اكتست محياه مسحة تفكير عميق!؟الإنسان المدمر هو المصلح...!
4.000 ر.ع.‏

رماد العزلة

رأيتُ من الموت ما يجعل.. الشعر تابوت معنى.. ولكنني ما أزالُ أصارعُ هذا الفناءَ.. بما في يدي من غناء.. وأعشقُ هذي الحياة إلى آخر السطر.. إلى آخر الشعر.. إلى آخر الحب دون رثاء.. وإن زارني الموتُ في آخر الأمر.. أكمل غيري طقوس الغناء.. إلى آخر السطر والشعر والحب.. دون التلفت نحو الوراء
3.100 ر.ع.‏

رقص المغاصيب

أساطير السحر في بلدتي تأخذ بعداً آخر غير البعد الذي ثار في ذهن ثريّا، قد يكون بعيداً أيضاً عن منطلقات العلم الحديث . حكايات من انتقلوا إلى عالم السحرة أو ما يطلق عليهم في البلدة «بالمغاصيب» أو «المغايبة» كانت متوارثة ومتجددة في البلدة وفي البلدات المجاورة. تلك الأسماء التي اتفق عليها الجمع من البشر الأحياء أتت من الغصب والغياب، وهي مصطلحات منطقية لأناس رحلوا عن الدنيا ظاهرياً وبقوا في العقل الباطن. إنه تاريخ من الخرافة المتأصلة إلى حد كبير في مجتمع البلدة، أو واقع نجهل كينونته حتى الآن.
3.900 ر.ع.‏