قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

رعب يجتاح العالم

يسود العالم اليوم كوراث مهلكة وحوادث مفزعة وأمراض مستعصية، وحروب مدمرة لا يهدأ ضجيجها ولا يخمد لهيبها ولا ينتهي مسلسلها، إلا أن يشاء الله رب العالمين، كلما عولجت منها فاجعة جاءت جائحة، وها هو العالم اليوم بأسره مفجوع بهذا المرض المعدي الخطير المعروف بإسم "جائحة كورونا"، قضى على آلاف البشر وهدد حياة الناس، ومصدر دخلهم ومعيشتهم وبسببه أغلقت المساجد وعلقت الجمعة والجمعات، ووقفت حركة التعليم والموانئ والمطارات، وهذه سنة الله تعالى في الأمم الغافلة عن الله المبتعدة عن تحكيم شرعه الفارقة في الملذات والشهوات المتنكرة الفضله ونعمه الناسية لشكره وحمده.
2.500 ر.ع.‏

رشة عواطف

حين قرأت نصوص الشاعرة عواطف العامري لفت نظري هذا التدفق العفوي لأحاسيس الأنثى، فهي تترك مشاعرها تنساب على الورق دون تدخّل، وتؤكّد أنها تكتب استجابة لرغبة ذاتية غامضة، وتدوّن ما يمليه إحساسها لن تتوقّف عن الكتابة إلّا بعد أن تشعر أنّها سكبت على الورق أحاسيسها كلّها!، فهي أقرب ما تكون مكتوبة بوحي الفطرة، والموهبة فقط، ولا يوجد تصنّع، ولا تزويقات لفظيّة، فهي تشبه النصوص غير الموقّعة التي يقولها أشخاص لم يسمعوا بكتاب” فن الشعر” لارسطوطاليس، ولم يقرأوا “الشعر والتجربة” لأرشيبالد مكليش، ولم يحفظوا بيتا واحدا من المعلقات السبع، ولم يزنوا القول بـ”ميزان الذهب”!
2.000 ر.ع.‏

رسالة إلى قورش

تجتهد المؤدبة (أفسار) في توجيه المير الصغير (قورش) إلى الفضائل عبر حكايات تسردها عن صراع الملوك قبل الميلاد، متأملة ان يكون لهما أثر في مستقبل حياته. ويفترق الاثنان، ويكبر الأمير فيصير (شاه)، ثم (شاهنشاه)، وتكبر معه مطامح الملك والسيطر والتوسع تحت شعارات من الفضائل. فهل تستطيع فضائل (أفسار) القديمة إيقاف فضائل (قورش) الجديدة؟
2.900 ر.ع.‏