قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

رسائل من رحم الحياة

الخواطر: النافذة التي أطل منها على الحياة، وأنظر إلى الأبد وما وراء الأبد، هي الماء الذي أشربه، والغذاء الذي أتناوله، والهواء الذي أتنفسه، والدواء الذي أعالج به سقمي، والبلسم الذي أداوي به جراح نفسي فالحمدلله الذي رزقني معبرا لفك شفرة آلامي التي لا يعلمها إلا هو. سهام
1.500 ر.ع.‏

رسائل مختومة بطابع المسرة

يسعى هذا الكتاب إلى استعادة بعض اللحظات الشاردة من عمر الصداقة الوطيدة، التي جمعت بين قامتين أوروبيتين كبيرتين: الكاتب جورج سيمونون، وعملاق السينما الإيطالية فيدريكو فيلليني... وهي صداقة وطيدة في الحياة والفن والأدب، نشأت عفوية في البداية، لكنها سرعان ما تعضدت، وتقوت بدافع التقدير المتبادل بين الرجلين، والاحترام الكبير لموهبة كل منهما، والتشجيع المتواصل على العطاء المتميز. وقد ساهمت في توثيق أواصر هذه المحبة، ثلة من الرسائل الورقية المهمة التي تبادلها الصديقان، لما يربو عن عقد من الزمن؛ فشكلت بذلك تجربة تواصلية فريدة، يمكن أن نلحقها بالتجارب التواصلية العظيمة، التي جمعت بين أدباء وفنانين كبار آخرين، يتوزعون بين مشارق الأرض ومغاربها؛ وهي -لعمري- التجربة التي يكاد عهد السيبرنطيقا المطبق اليوم، أن يغطي عليها برسائل افتراضية قصيرة، ليس فيها بوح مستقطر للوجدان، ولا ترجمة متموجة ومفعمة بالحرارة، لما يعتمل بدواخل المرء من لواعج وأحاسيس. لقد جمعت تجربة سيمونون وفيلليني التراسلية خبرتين مختلفتين في الحياة والمعرفة التخييلية، وقامتين فنيتين غير متناظرتين، لكل منهما مجال اشتغاله الإبداعي، وقناعته، وتصوره الخاص به للفن والحياة. لكن هذا لم يمنع الرجلين من تقاسم الكثير من لحظات الصفاء النفسي والذهني بينهما، والتعبير عن الإعجاب والتقدير لبعضهما، والاشتراك في بضعة آراء وقناعات معرفية ، والتحدث عن نفس الحالات النفسيّة الرّهيبة، التي ما تنفكّ تهجم بشراسة على المبدع، وتلتهم دواخله، وتهدده بالإحباط.
3.200 ر.ع.‏

رسائل الليسو: من قماش ناطق إلى رداء أخرس

أن تحمل كلماتك في طيات ثياب، وتعبر عما يجول في خاطرك دون أن تنطق بكلمة واحدة، هذه واحدة من الامتيازات الكثيرة لليسو أو الكانجا( Kanga ). فهو ليس مجرد قماش زاهي الألوان ترتديه النساء وتتانق به، بل رسالة مطوية على أجسادهن، ومستند مهم في خزائنهن المبكرة. الليسو فتح للنساء نوافذ حوار مع الآخر، ومنحهن حق التعبير عن انفسهن دون أن ينبسن ببنت شفة. من خلاله استطمن تبادل الرسائل الحساسة. والرد على النقد الجارح وتوريث القيم والحكم التي يعتز بها المجتمع. رسائل الليسو جاءت فكرته في فترة الحجر المنزلي إبان اجتياح وباء (كوفيد 19) للعالم .2020 فقضيت وقتاً أطول مع أمي لاسيما بعد وفاة أبي في ذات العام عبر حواراتنا تشكلت النواة الأولى لهذا الإصدار، فبدأنا العمل فيه بحماس منذئج، وها هو يخرج للنور مضمخاً بعطر أمي.
11.000 ر.ع.‏