ديوان البوح لعلي الحامدي، ديوان يشتمل على قصائد رثاء للسلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، وقصائد أخرى توزعت في أغراض شتى في المناسبات كالوطنيات، والأعياد، والدينيات، وحتى عن جائحة كورونا. يقول في إحدى مرثياته: "أتى الموت ظمآنا فحلّ بساحنا، فخيّم فينا الحزن دهرًا نراقبه، لقد رحل السلطان قابوس سيدي، عظيم السجايا، لاتعدّ مناقبه"
“خط الشيخ أبو عبيدة عشرات القصائد في مختلف المناسبات والمواقف منذ زمن الإمام الخليلي إلى عهد السلطان قابوس ابن سعيد. يغلب على قصائده الخطاب السياسي الداعي للوحدة، وحقن الدماء، ونصرة الدين، وعمارة الأوطان، وإصلاح ذات البين، وتقريب البعيد، وإراحة الشعوب من ويلات التخلف والحروب. كما نلمس في خطابه التفاؤل والمعاني الإيجابية والنظرة السياسية الثاقبة التي تميل إلى الاستقرار والسلام مقابل التيقُّظ والحذر، والضرب بيد من حديد للمعتدي على الوطن؛ فالقصيدة في قاموسه أداة أدبية فعّالة لتغيير المواقف، وشحذ الهمم، وتحقيق التعليم، ورسالة عميقة المعنى قوية التأثير في مختلف الأغراض بإيقاعها المُترنَّم به منذ أن حَفظت المعلقات أدبيّاتها، وقيَّد الخليل لبناتها.”
يسلط الكتاب الضوء على فترة مهمة من تاريخ سلطنة عمان الحديث خلال الفترة 1649-1711م. حيث يتناول فيها تحرير عمان من السيطرة البرتغالية، وبناء الدولة اليعربية وتنظيمها الإداري والمالي وعلاقاتها الإقليمية ومع الدول الأوروبية المتواجدة في منطقة المحيط الهندي. يتألف الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول. تناولت المقدمة قيام الدولة اليعربية وجهود الإمام ناصر بن مرشد في توحيد البلاد ومواجهة البرتغاليين. حيث يتناول الفصل الأول الأوضاع الداخلية في عمان في أعقاب توحيد البلاد. وأثر طرد البرتغاليين على الأوضاع في منطقة الخليج العربي. أما الفصل الثاني فيتناول النظم الإدارية والمالية للدولة كالزكاة والضرائب والأوقاف والاستحكامات الحربية للدولة، ونشوء وتنظيم البحرية العمانية. ويتطرق الفصل الثالث إلى مرحلة الصراع العماني-البرتغالي، والعلاقات العمانية الأوربية التي تأرجحت بين الصراع والتعاون، والعوامل التي تحكمت في ذلك.