“والعقل الأداتي بذلك لا يختلف عن العقل الأسطوري القديم، فالمعطى السابق الخرافي الذي جعل القدماء يفسرون الظواهر بأنها أفعال الكائنات الخارقة؛ هو نفسه تقريبا لدى العقل الأداتي، ولكن بدل الثقة في الإله الغيبي؛ تصبح الثقة في العلم والتقنية والدولة. العقلان الأسطوري والأداتي كثيرا المصادرات، فهما يبنيان مصادراتهما من إرادة التوحيد للمتغيرات والأشياء حول مركز. مصادرات على شكل: الغاية أهم من الطريق، حل المشكلة أهم من مضمونها، الماهية قبل الوجود، الذات أولا ثم اللغة. جميع المصادرات السابقة لو عادت إلى مسارها الجدلي؛ فسوف تنتج تصوّرات عن الواقع أكثر نضجا، ومجتمعا أكثر حيوية. ولكن المركز دائما يشد نحوه ويرفض الهوامش.”
الحياة فيها الكثير من الخفايا التي لا يعلمها إلا الله، وهناك أشياء يبدلها الله من حال إلى حال. الإنسان الصابر هو الذي سیكرمه الله مهما طال عليه الزمن وضعفت حيلته. يجب على الإنسان أن يتفكر في أصله الذي خلق منه، فالناس مهما كثرت أموالهم فهم سواسية في الخلقة مهما تعددت خصالهم وأوضاعهم، فالكل في هذه الدنيا مكمل الآخر.
ليتني امرأة عادية تؤمن بأن الحب حق والصدف حق والانتظار حق والهروب حق ونسيانك حق مشروع أيضا. ليتني امرأة عادية تنتظر فارس أحلامها وتحلم به وتعيشه حكاية جميلة مغلفة بغلاف العاطفة.. ليتني امرأة عادية تخدشني الجرأة و تحمر وجنتاي لكلمة غزل ومشاعر منبثقة.