قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

نصوص - أراك

"كيف تتعاملين معه ؟!". تصيخ الكاتبة سعاد الصوافية السمع للسؤال المحشو بعلامة استفهام واسع حد التعجب.. المرأة الكفيفة كيف تتعامل مع طفلها، وكيف تستجيب لمفردات حياته الطفولية؟.. هي الحكاية الواقعية يرويها "ملهم" في علاقته مع أمه التي لا تبصرها بعينيها، لكنها بعيون قلبها ترعاه. كتاب ملهم.. وحكاية من دفاتر حياتنا التي لا ننتبه لها.
1.500 ر.ع.‏

نشيد البراءة وقصائد أخرى

تبرّعي بخصلات شعرك الطويل.. لأطفال السرطان.. بتأوهاتك للخيول والبراري.. بدموعك لأنهار العالم الميتة.. بصلواتك الكثيرة لأرباب المكفور بهم.. بصمتك للصحاري المغزوّة بالإسمنت.. بعباءاتك لليل المغتصب بالأضواء.. بظلالك للأشجار المقطوعة.. بيديك لكل الشحاذين في بلدنا.. تعري من كل ما هو لك.. واجلسي قربي قليلا.. لا ييأس الوقت منك ولا الزمن.. فأنت، إذ تتناوشنا الأيدي نحو مثوانا الأخير، موئل قلوبنا ومثاب قصائرنا ومنتهی مقاصدنا في مرورنا النيزكي السريع كشعراء منكودین
2.000 ر.ع.‏

نشر الورى في خبر إبرا

في الحقبة المعاصرة خلال نصف قرن مضى ظهرت كتابات ينتمي أصحابها إلى المدرسة الكلاسيكية تعالج تاريخ بعض البلدان العمانية، ونمثل لها ببعض ما نشر حتى الآن، نحو الرسالة التي كتبها العلامة محمد بن شامس البطاشي (ت:١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م) عن مدينة (قريات)، و(القصيدة التاريخية السناوية وشرحها) للقاضي حمود بن عبدالله بن حامد الراشدي، و (ولاية الحمراء بلدان وقبائل) للشيخ محسن بن زهران بن محمد العبري (ت:١٤٣٣هـ/٢٠١٢م). وبالمثل هذه الرسالة المسماة (نشر الورى في خبر إبرا) في تاريخ مدينة إبرا الحاضرة العريقة بشرقية عمان، للشيخ علي بن سالم بن سلطان المسكري (ت:1403هـ/ ١٩٨۳م)، وقد فرغ من تحريرها في شهر شعبان سنة ١٤٠٢هـ/ يونيو ١٩٨٢م، ثم اعتمد عليها جملة ممن كتبوا عن إبرا وأعلامها وجغرافيتها وتأريخها العام، سواء أولئك الذين حرروا مقالات نشرت في بعض الصحف والمجلات، أو بعض من حرروا أوراقا علمية أو أنجزوا دراسات تاريخية حديثة. وللرسالة قيمة تاريخية متمثلة في تفردها ببعض التواريخ وذكر بعض الأعلام، وفي اعتماد المؤلف في شق من مصادره على مرويات معاصريه، وعلى مصادر مكتوبة أشار إليها في مواضع من رسالته لكنها بقيت طي الغياب حتى يوم الناس هذا. وفي خزانة المؤلف جملة من المخطوطات والوثائق، وعلى أحدها تقييدات تاريخية بخطه، وهي من الأهمية والاتساق مع موضوع الرسالة بمكان، لذا جاء نشرها ملحقة بالرسالة إتماما للفائدة وتحقيقا لرغبة المؤلف حين ذيل أحد تقييداته بقوله: «هذا ذكرلمن بعدي».
2.000 ر.ع.‏