الجميع يحلل ويحاول الفهم. فاقد الشيء لا يعطيه. وما اعتدته منذ صغري هو أنني أشعر لا أكثر. أشعر أكثر فأكثر حتى أكتشف الحياة التي أصبحتها اليوم. لماذا يبدو السجن أبسط مشاكلي الأن؟ كنت بحاجة لهذا الدفتر لأستطيع التفكير.
كان يتساءل بحزن: تُرى كم موناليزا صغيرة في هذا العالم المخيف لم يكترث بوجودها أحد، تتقرفص بجسدها الصغير ككرة من لحم،تتدحرج في ظلمة الأيام البائسة، تصطدم بأحدنا فتبتسم الابتسامة نفسها، ابتسامة باهتة بلا معنى، ثم تولد لها الحياة ذات قدر وطالع جميل إثر ضوء عدسة تصوير تتحين الفرص.. ستحظى يومها باللقب نفسه؛ «موناليزا»، ثم ستنتهي الحكاية كما تنتهي كل الحكايات!