قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

مستنقع المسرة

هل أجري؟ أم أستخدم حيلـة هـش الكلاب بأن أتصنع التقاط حـجـر فـتـولي هاربة ؟! ولكنها ضباع!! لم أواجه ضباعا يوما ما!! قفلت راجعـا أهـرول إلى سيارتي.. الضباع مـن خـلـفـي تـطـوي الأرض حتى تنال مني.. انتبهت أنني كنت كمن يجري على الماء!! أهـا!! هذا كابوس.. نعـم كابوس… حاولت فتح عيني.. لم أستطع .. اللعنة!.. أنا متأكد من أنني أحلم .. إنه مجرد كابوس !!! فلتذهب الضباع إلى الجحيم إذاً توقفت وأنا ألهث من شدة التعب. أحاطت بي الضباع .. جعلت تبحلق في عيني.. بادلتها نظرات التحدي… كان منظرهـا أبشـع مـن تلك الضباع اللئيمـة التـي أتابعهـا في الأفلام الوثائقية وهي تسرق من غنائم السباع.. هجم أحدها علي.. حاولت تلافيه .. ولكنه غرس أنيابه في فخذي!! شعرت بألم شديد اصطكت أسناني منه! أي منام هذا الذي يتمادى فيه الألم ما ينتاب المرء في صحوه؟
3.000 ر.ع.‏

مساحة بلون الشمس

هي لحظات مقتنصة من الذاكرة.. لا أدري كيف ولدت.. لكنها هكذا وجدتها تزاحم المخيلة فأودت أن أقذفها إلى الحياة.. أو الفضاء.. ربما كانت الحكاية ملقاة على طريق أو رصيف في مدن بعيدة تنتظر من ينتشلها.. أو كانت مندسة بين مقاعد في مقهي بعيد.. أو .. من أفواه المشردين والحوزين.. تناقلتها أفواه المشردين .. من رحم أزقة وشوارع ومدن.. تسكعت معها ذات نهار أو ذات يوم.
1.500 ر.ع.‏

مرعى النجوم (قصص)

تمر في طريقي بعض الحمير بظهورها العارية. أرسم لها بخيالي عربات كالتي يراها أبي في الجنة أو كتلك التي رآها جدي في زنجبار.
2.000 ر.ع.‏