لا ريب في أن المتتبع لمسيرة الشاعرة العمانية عائشة السيفية يظفر بكم هائل من الجماليات النصية، التي ما فتئ يحققها النظم لديها، ولئن كانت الشاعرة ترصد بداياتها الأولى، فإن دواوينها الشعرية الأخيرة أصبح لها حضور مضمخ بالجمال في الساحة الشعرية العمانية، وكذلك الساحة العربية، فقد استوت تجربتها الشعرية في العشرية الأخيرة، وهو دليل واضح على تمكنها الشعري.
«ومـن نافلـة القـول أن هـذا البحـث الـثـري ينبغي أن يكون مرجعا تربويا يعتمد عليه في جميع مؤسسات التربية الحديثة، فإلى عُشّاق الفضيلة والأخـلاق وأساليب التربية الصالحة، هذا الكتاب الرائد لينهلوا من ينابيعه الثرّة الرقراقة.» الشيخ عبد الله بن سعيد القنوبي