قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

عندها تسكن النفس

السعادة ينشدها كل بيت، فمن كان سعيدا في بيته أصبح سعيدا مع ذاته ومجتمعه، كما تظهر السعادة في تعامله مع الآخرين، وقد يعتري الحياة الزوجية بعض الأحداث مما يجعلها رتيبة بعض الشيء، أو يصيبها شيء من الفتور، من هنا وجب التجديد في الحياة الزوجية اعترافا بنعمة الله، وتوظيفا لهذه النعمة في طاعة الله، فالذي يجدد زواجه فكأنما يجدد في عبادته وطاعته الله، والذي يجدد زواجه يزيد من سعادة نفسه في طاعة الله عز وجل، «فالحياة الزوجية هي تحد كبير، بل هي أحد أكبر مهام الحياة على الإطلاق، إذ لا شريك ينبغي أن يكون بالنسبة لك أهم من شريك حياتك»
5.000 ر.ع.‏

عندما كنت أجيد الطيران

لم يكترث البناء الفني في قصص "عندما كنت أجيد الطيران" بالذات لإعادة إنتاج شعور داخلي عابر بين جدران تضم أفواها تتنفس حزناً وإحباطاً، إنما برغبة حس عال ورصد متعمّد ترقب الذات الكاتبة واقع مجتمعها، وتنسج حوله قصصًا بطريقة فنية تجعل قارئها في كثير من قصصها العشر بين متعة القراءة ولذة العوالم المتخيلة، فإن خفتت الدهشة الصادمة أو ضمرت في بعض المرات؛ إلا أن النهايات ظلت مثل شجرة معتنى بها لتكون الصورة جميلة والمعنى يانع.
1.500 ر.ع.‏

عناقيد ملونة

أدب الطفل في عمان استحوذ على اهتمام واسع من قبل الأوساط الثقافية والتربوية والفنية على وجه العموم، فقد كنا في ثمانينيات القرن الماضي بالكاد نجد شاعراً أو كاتباً في أدب الطفل، بينما أصبحت الساحة الثقافية العمانية الآن مليئة بهم سواء تلك الأقلام التي مهدت الطريق لأدب الطفل، أو الأقلام التي صقلت نفسها، وظهرت لاحقاً لتثري الساحة بالشعر والقص الطفلي، وصولاً إلى المسرح الذي برز كفنٍ أصيل يرقى بذائقة الطفل، ويسمو بقيمه ومعاييره الجمالية والفنية. هذا الحراك شجع الأديب العماني المهتم بأدب الطفل ليطرق مختلف الأبواب حتى يبرز إنتاجه الأدبي، وأسهم الاهتمام بطباعة مؤلفات الطفل في زيادة معدل الإنتاج في هذا المضمار، وصولاً بإصدار مجلة مرشد للأطفال التي تصدر عن مؤسسة عمان للصحافة والنشر بشكل شهري، وهي تحتضن أقلاماً عمانية من المتحققين والصاعدين في هذا المجال. ويأتي هذا الكتاب ليضع بين يدي القارئ نماذج مختارة لنتاج الساحة العمانية الوفير في مجال أدب الطفل، وقد تم تخصيصه لمحاور ثلاثة، هي: الشعر، والقصة، والمسرح.
0.000 ر.ع.‏