سيحلق القاريء كما عنوان الكتاب في سماوات عشر دول ومدن مختلفة بعناوين تميز كل مدينة، بدءا من دمشق، والقاهرة، والبحرين، والمغرب، وجزر القمر، وقبرص، وباكستان، ومدينة جودوود في الريف الإنجليزي، ومدينة بادربورن الألمانية، والصين.
في القراءة عزاء لنا عن كل هموم الحياة ومشاكلها، أقول هذا بعد تجربة طويلة مع القراءة تجاوزت ١٨ عاماً. كتاب (عزاءات القراءة) عبارة عن مقالات كتبتها أناقش في أغلبها بعض المواضيع المتعلقة بالقراءة والكتب والتي أرى أنها مهمة لتجعل قراءاتنا أكثر منهجية وإفادة وإمتاعاً.
ماسأكتبه في السطور القادمة لس قصة حياة احكيها ، و ولكنهامواقف اسردها بكلمات نابعة من قلب مكتوم ، مواقف عشتها مع إنسان عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معان سامية ، مواقف وأحداث كشفت لي عن معدن هذا الإنسان الرائع الذي قضيت معه أجمل وأروع لسنوات عمري . ليستسنه ولا سنتين ولا ثلاثا لكنها سبع عشرة سنة عشتها معه بكل تفاصيلها اكتشفت خلالها على صدقه ووفائه وإخلاصه وحلمه في زمن شح فيه وجود أمثاله