قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

ظفار.. الإلهام الأبدي

من وحي الذاكرة (ظفار .. الإلهام الأبدي) سلسلة من الذكريات الجميلة كجمال ظفار في كل الفصول لكنها لا تخلو من المرارة أحيانا فهي تمثـل مسرح لكفاح لا ينتهي، تحدي لكل ما هو مألوف في ذلك الزمن، أشخاصها حقيقيون، وأمكنتها شاخصة إلى اليوم، وأبطالها رجال ونساء عاشوا في زمن الحرمان لكنهم يملكون قدرة عظيمة على الصفح والغفران. هي نافذة على عصر التغير في محافظة ظفار إبان تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم طيب الله ثراه مقاليد الحكم في البلاد، وعلى الخطوات الأولى للتعليم التي بدأت من خيام معسكرات قوات الفرق الوطنية في وقت كانت فيه المعارك محتدمة بين الجيش السلطاني العماني وبين ثوار ظفار.
3.000 ر.ع.‏

طيف عابر

كان ليل (تشتوان) طويلا جدا وهادئا، وجراح القلب تنفتح في تلك اللحظات دون أن تستطيع وصف ألمها بالكلمات، لا تسمع في ذلك الليل هما أو صوتا. لقد تعود الناس أن يناموا مبكرا، لذلك حينما تلقى نظرة من الأعلى لن تجد سوى الظلام يبتلع المكان. كان لسكون الليل صوت کالمطارق أو الصراخ المكتوم. كانت تلك الأصوات تهدر من بعيد ثم تخفت..
2.000 ر.ع.‏

طواطم طوكيو

"طواطم طوكيو" للكاتبة العمانية منى النجّار، أكثر من رواية "فانتاستيكية" ذهنيّة رمزيّة مدهشة، إنّها أحفورة في ذاكرة البدء، مجازفة مضنية، بسكنى خامات النشوء، حيث لا تعيين ولا تسمية صريحة تطابق الواقع. نصّ عجائبيّ يثير الأسئلة، تلو الأسئلة على طريقة "الحواريات الفلسفيّة القديمة" فـ "تقطع الدروب الشائكة" نحو الحقيقة "باحثة "عن أجوبة لا طلاوة لها" في مجتمع آخر، "مجتمع اللّامنتمي"، عالم، متشظّ، متعدّد كثير المراوحات والتداخل بين عوالم الحقيقة والخيال، لم نأنسه في روايات التسجيل و الإخبار، لاسيّما مع ابتكار منى النجّار تقنية "القرين" متمثّلة في شخصيّة آلاهاد "تلك العين التي لا تنام" "اللّامرئيّ .. القابع تحت النوافذ" يتصدّر المشاهد ويقتحم الأحداث والحوارات، بلا استئذان "تفوح من ثيابه رائحة شفّافة تشبه رائحة طريق طويل في غابة التيه". د. سلوى العباسي
6.000 ر.ع.‏