“يواصل الزبيدي سرده لتاريخ ثورة ظفار، ولكن هذه المرة على لسان امرأة ظفارية هي (مثال) فيحكي قصتها، بل قصة حياة شعب ما قبل وأثناء وبعد ثورة ظفار، التي بدأت منذ منتصف الستينيات، واستمرت لما يقارب العقد في جنوب سلطنة عمان. تتناول الرواية كثيراً من الأحداث التي وقعت في جبال الجنوب العماني في بداية النّصف الثاني من القرن العشرين، وتحكي غير حكاية تخص أشخاص ذاك التاريخ من قادة ومجاهدين وثوار، وتحفل بالكلام على عادات أناس ذلك الزّمن وتقاليدهم، وتصف معالم الأمكنة القديمة وما طرأ على الحياة من تغيرات. وهي بكل ذلك تكاد تكون رواية تاريخية، إلا أنّها تبقى مندرجة في المنظور الذي حكم رواياته السابقة من حيث تركزه على مفهوم الزمن وحركة التحول والتداخل، الأمر الذي يحملنا على ألّا نعتبرها رواية تاريخية بقدر ما هي رواية تستعين بالتّاريخ لتطرح السؤال نفسه عن الوجود ومعناه.”
الفكرة العامة لهذا الكتاب ليست جديدة فــ(ذاكرة الأيام) أو (حدث في مثل هذا اليوم) أو ما شابه من عناوين هي اليوم فكرة شائعة, ربما کشیوع الكلمات المتقاطعة أو الأبراج في الصحف ، ولكنني هنا أزعم طرحا جديدا. فالأحداث التي ترد في هذا الكتاب كلها عمانية أو لها علاقة بعمان ، سواء ما حدث على الأرض العمانية أو تلك التي وقعت في أي مكان من العالم .. كما أن المدون هنا لا يقتصر على حقبة معينة فهناك ما حدث قبل ألف عام أو أكثر ، وهناك ماحدث العام المنصرم ، وهناك أحداث كبيرة وأخرى بسيطة وفي كل المجالات تقريبا.
كتاب مناسب للفئة العمرية من 3 إلى 6 سنوات. يبدأ هذا الكتاب الخطوات الأولى مع الطفل في تعلم الرياضيات. إذ يبدأ بتمارين تعلم إمساك القلم والأنشطة الإدراكية المختلفة، ومن ثم ينتقل إلى تعلم الأرقام شكلا ونطقا وقيمة. وقد خصص هذا الجزء لتعليم الأرقام من 1 إلى 10؛ كونها الأرقام الأساسية في جميع المعاملات الرياضية المختلفة بجميع مستوياتها. بعد تعرف الطفل إلى الأرقام، ينتقل إلى الأنشطة ذات الصلة بطرق مسلية ومبدعة تتم من خلالها معرفة مدى إتقان الطفل للأرقام، ومدى استيعابه للقيمة الخاصة بكل رقم. كما يتطرق الكتاب إلى بعض العمليات الحسابية البسيطة في الجمع والطرح. ولأن رؤيتنا هي دمج التعلم بالتسلية والمتعة، فقد جعلنا كل نشاط على هيئة ألعاب مسلية. بعد الانتهاء من هذا الجزء، سيكون هناك (الرياضيات للأطفال "الجزء الثاني") للفئة العمرية نفسها ليواصل الطفل تعلم المهارات الأعلى، ويثبت ما تعلمه في هذا الجزء. تتخلل الكتاب استراحات جميلة، في صورة متاهات ممتعة ومسلية، لتعطي الطفل قدرا من المتعة والتحدي، ولتكسر الملل الذي قد يشعر به وهو يواصل مساره في حل الأنشطة.
كتاب مناسب للفئة العمرية من 3 إلى 6 سنوات. يستكمل هذا الجزء ما بدأ الطفل تعلمه من مهارات التعرف على الأرقام، ورسمها، وقيمتها المكانية، من الرقم 1 وحتى الرقم 10. لينطلق الجزء الثاني لتعلم الأرقام من الرقم 10 وحتى الرقم 100، بالتعرف عليها من خلال الأنشطة الممتعة التي يحتويها الكتاب بين دفتيه. يبدأ الكتاب بالأنشطة الإدراكية الأعلى عن سابقاتها في الجزء الأول، ومن ثم ينتقل إلى تعلم الأرقام شكلا ونطقا وقيمة. الكتاب مخصص للأطفال من عمر 3 وحتى 6 سنوات، في بداية تعلم الطفل المهارات الحسابية. وقد خصص هذا الجزء لتعليم الأرقام من 10 إلى 100، ويوجد في الكتاب الكثير من الأنشطة التي تركز على هذه الأرقام بطرق مختلفة ومتنوعة؛ حتى تتركز المعلومات الرياضية ومهاراتها على نحو جيد في ذهن المتلقي. أحب الأطفال هذا الكتاب للغاية، ومن خلال التواصل مع المختصين بتعليم هذا الكتاب، سواء كانوا أمهات مع أبنائهن، أو معلمات في دور الحضانة والمدارس الخاصة، فإنهم يلاحظون تعلق وحماس الطفل في حل أنشطة الكتاب المختلفة، لما بها من متعة في الطرح والتصميم المميز بالصور الجذابة التي تشد انتباه الطفل. تتخلل الكتاب استراحات جميلة، في صورة متاهات ممتعة ومسلية، لتعطي الطفل قدرا من المتعة والتحدي، ولتكسر الملل الذي قد يشعر به وهو يواصل مساره في حل الأنشطة.
تأتى مساءلة قصيدة النّثر العُمانية من منطلق رؤية التّداخل بين الشّعرى والسّردي فيها، وهو في حقيقة الأمر مساءلة نقدية لحضور الشّعرية بوجه عام، شعرية تتماهى فيها القصيدة العُمانية مع حركية القصيدة العربية وتطورها مشحونة برؤى الحياة، وخلخلة القيم المتوارثة مع نسيج السّياق الثّقافي العربي؛ هكذا تتناسل القصيدة العُمانية، وتتجدد مع عاصفة تغير بُنى القصيدة، واختراق بنائها بشكل عام، وإعادة بناء قوامها بحلية جديدة تحكمها علاقة داخلية تمثّلت بالذّات المتشظية مع نفسها، وأخرى خارجيةً بتفاعلها مع المحيط حولها بما هو معرفي وثقافي وإنساني ووجودي؛ وبهذا استطاعت القصيدة العُمانية على غرار القصيدة العربية تحطيم الثّوابت، وإعادة بناء خصائصها الفنية، وإنتاج ثيماتها الموضوعاتية التي تتسق مع الحياة الجديدة بما فيها من كينونةٍ شعريةٍ; ومرتكزات نقدية.
اتجاه نقدي عربي يطابق التجربة الصوفية بتجارب الابداع الأوروبي الحديثة والدادائية والسريالية، وما أعتقده أن المطابقة بينها تحمل خطأ كبيرا في التقييم بسبب اختلاف الظروف الزمنية لنشأة كل من التجارب واختلاف أمكنتها، وما يجريه الباحث قريب مما نذهب إليه وهو الربط بين الشعر الصوفي في توجيه المثالي نحو الله، والشعر العذري حيث يتعلق المحب بمحبوبته تعلقا مثاليا ويتملكه شعور أخلاقي يعلي به غرائزه، محاولا مثلما كتب أستاذه عاطف جودة نصر: "إيجاد نوع من التوافق والتجانس بين ما يرغب فيه وما يخشاه في نفس الوقت".
لا أرسم الحياة ولا أقتات من اليقين، هو توفيق الله الرازح في كل مخمصة ونيرإ لم يكن السكراب معنمداً يوماً على نوع معين من العربات الامريكية، ولم تكن ذاكرتي تخمن طريقة بيعي وشرائي لتلك العربة أو الأخرى، بل هو العقل والفلب معاً حينما يجتمعان يستتان كل معنقد أو موروث سلبي علق في الذاكرة.
إذا كان المكان -بالمعنى الفيزيقي- هو تلك الأمكنة المتعددة التي تحيط بالذات الإنسانية في حياتها العامة، فإن اللغة في الكتابة الأدبية ستحول المكان من وصفه هذا إلى نظام من أنظمة المعطيات المحسوسة التي ستشكل النص الأدبي وتحدد معالمه وعلاقاته من خلال تحويل العالم إلى أنساق لغوية وميتالغوية، ولذلك فإن السيميائيات (Semiotics) مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعمليات الإدراك التي تقود الذات إلى الخروج من ذاته لينتشي بها داخل عالم مصنوع من ماديات قد يجهل عنها كل شيء، وفي هذا المجال يقترح بورس (Charles Sanders Peirce) رؤية فينومينولوجية للإدراك ترى في كل الأفعال الصادرة عن الإنسان سيرورة بالغة التركيب والتداخل، ولذلك فإن العالم خارجنا ليس هو العالم الذي يرى في الواقع الحقيقي بل العالم المرئي من منظور استرجاع وتذكر.
يشهد العالم العربي الكثير من التغيرات الدراماتيكية تطاول أنظمة الحكم والحكّام في غير دولة وخصوصاً إثر ثورات تونس واليمن ومصر وليبيا إلخ. في هذا الكتاب (جزءان) يتناول الباحث والخبير في الشؤون الخليجية جوزيف كشيشيان أنظمة الحكم في كل من: السعودية، الإمارات، البحرين، الكويت، عُمان، وقطر (دول مجلس التعاون الخليجي) والمغرب والأردن، بدءاً بتأسيسها وكيفية الحكم فيها وتعاقب الملوك والأمراء في الحكم، مروراً بالمفاصل والمحطات التاريخية الحاسمة: الحرب الباردة بين القطبين، والحروب العربية، الإسرائيلية، الثورة الإيرانية، حروب الخليج وصولاً إلى "الربيع العربي" وتداعياته المستمرة. تواجه هذه الدول تحديات قديمة، جديدة فرضت تغيرات جذرية في طبيعة حكمها وفتحت على إحتمالات يصعب تكهن نتائجها، في هذا الكتاب عرض لأهم التحديات والأسئلة المصيرية وأهمها: النزاعات الإقليمية الحدودية، والإنقسامات العربية، وأطماع الدول النافذة (إيران، العراق، تركيا)، الوحدة الإقتصادية والعسكرية. والأحلاف المتقابلة والمتواجهة (إيران، سورية، المقاومة/ تركيا - الخليج)، النزعات بل النزاعات الطائفية والمذهبية والعرقية، تفاوت الدخول بين فئات الشعوب، التمسك بالسلطة والصراع على النفوذ لدى الحكّام، مسائل الديموقراطية والحرية والإصلاحات إلخ. كتاب يؤرخ ويوصّف ويطرح الأسئلة المستقبلية حول مصير تلك الدول القريب أنظمة وشعوباً.
يبحث هذا الكتاب في نظام الحكم في كل من المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، الأردن، المغرب بصفتها جزءا من الممالك والإمارات العربية الثماني إذا أضيفت البحرين والكويت وعمان وقطر. حيث يجمع بين هذه الدول نظام الحكم الأسري وكيفية تعاقب الحكم في كل منها مع بعض الاختلافات وتطور الحكم فيها منذ نشوئها. كذلك يجمع بين الممالك المذكورة التهديدات المشتركة التي تحيط بالمنطقة وأولها : القضية الفلسطينية، الصراعات الدولة والإقليمية ومطامع الدول النافذة والكبيرة مثل : إيران، العراق، السعودية. وخصوصا بوجود النفط في عدد كبير منها حيث يشترك بعضها في منظمة أوبك وست دول منها : الإمارات، السعودية، والبحرين والكويت، وقطر، وعمان تكون ما يعرف بـ : دول مجلس التعاون الخليجي.
هذه الدراسة لم تكتف بسبر أغوار إنتاج الحقل المعرفي الإباضي بمختلف مدارسه، بل حاولت البناء والتأصيل والتقعيد على أفضل وأجود ما وجد فيها، فدورنا لا يقتصر على مجرد العرض للمادة الخام، بل حاولنا البناء والتقعيد، فمع اعتزازنا بتراثنا الفقهي لا يمنعنا ذلك من غربلته وتطويره وتجديده، فبالإمكان أحسن مما كان، والأفكار والممارسات تحتاج إلى التطوير باستمرار حتى تتمكن من أداء دورها الفعّال في حركة الحياة.
الكتاب يشمل مجموعة بحوث ومقالات، تضم رؤية العدوي خلال عقد من الزمن، ما بين عامي 2007 و2017م، طور خلالها فهمه للعلاقة بين السياسة والدين، ويحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب رئيسة، كلها تعالج موضوع السياسة والدين والعلاقة بينهما، على مستوى بناء الحدث وتشكيل العقل وتشكله.