تتتبع هذه الدراسة الأوضاع الداخلية لعمان في عهد السلطان تيمور بن فيصل (1913/1932م)، فقد كانت تلك الفترة مهمة وحاسمة في تاريخ عمان الحديث، لأنها شهدت تحولات ومعطيات جديدة على الساحة السياسية الداخلية، فقد شهد عام 1913م تولي السلطان تيمور الحكم وجرى فيه إحياء إمامة القرن العشرين الميلادي في الداخل من عمان، كما أن هذا العام كان مقدمة لقيام الحرب العالمية الأولى التي انعكست آثارها على أوضاع عمان الداخلية، أما عمان 1932م فقد تنازل فيه السلطان تيمور عن الحكم لابنه السلطان سعيد.
هذا الكتاب يلقي الضوء على حقائق تبدو غائبة من الكثيرين، كاشفاً عن تفاصيل غواية كبرى انتهت إلى إطلاق الفتنة النائمة من قمقمها لتطاول، الحرث والنسل، جاعلة من الأوطان مجرد هياكل آيلة للسقوط ممزقة نسيجها الإجتماعي منتهكة لكل الحرمات ربما بعون ورعاية من الذين يفترض أنهم قائمون على صيانتها وتأمينها، كيف تسير الأمور على الصعد القطرية والخليجية والعربية وماذا فعلت النفوس البشرية الأمّارة بالسوء بنفسها وبغيرها. يرصد ما جرى ويجري… كيف ولماذا؟ ويستقرئ ما هو آتٍ منطلقاً من قراءات متأنية لحوارات متعددة ومتنوعة مع "جندي مجهول" كان شاهداً على حالة الإرتداد والرُدّة إلى زمن "ملوك الطوائف" الذين بكوا عروشهم كالنساء حين فشلوا في الحفاظ عليها كما الرجال. صرخة مكتومة من حناجر تملأها غُصة، ودعوة مخلصة إلى "نوبة استيقاظ" باعتبارها بوقاً لإنذار أخير نأمل ألا يكون "متأخراً" تحسباً لما يمكن أن يصعقنا في الغد القريب.
هذا الكتاب عبارة عن تدوينات [هذونات] كتبها المدون معاوية الرواحي في أقل من عشرة أيام أيام الثورة المصرية، الكتاب ليس سياسيا ولكنه يتناول سذاجة إنسان عربي يحاول فهم ما يحدث ويحاول التوفيق بين متناقضات حبه للثورة أو وفائه الأبوي للطاغية الذي لا يستطيع أن يكرهه، ولا يستطيع أن يحبه. بطلة الكتاب ليست الثورة المصرية، وإنما تلك الشاعرة المجنونة لأنها كانت عاقلة في لحظة اشتعال الدماء.
نحن أمام كاتبة مسرحية قديمة متجددة، وجدناها في ستينيات القرن الماضي لدى كلٍّ من ألفريد فرج ويسري الجندي وسعد الله ونوس عربياً، وبيتر فايس عالمياً، وغيرهم من الأسماء، حيث الكتابة التسجيلية التوثيقية الدرامية الواعية. د.عزة القصابي لديها الوعي الدرامي، والقدرة التي تكفل لها الغوص في عمق الأزمة الفلسطينية مع الاحتلال الغاشم، تلك الأزمة القديمة المتجددة، فما زال الجرح ينزف، ومن خلال الظلم يعتلي القمة للأسف. لكن تبقى كلمات القصابي وجُملها المرنة داخل النصوص الثلاثة بمثابة وثائق إدانة للواقع العربي المتخاذل، قبل أن يكون وسيلة لإدانة الاحتلال الغاشم.
ابنة الساموراي كتاب يعرض القصة الحقيقية للسيدة ايتسو ايناجاكي سيجيموتو مدرسة اللغة اليابانية والتاريخ في جامعة كولومبيا بأمريكا. نشر لأول مرة في عام 1925م. عرضت السيدة سيجيموتو في هذا الكتاب التاريخ والعادات والتقاليد لبلادها والمعتقدات البوذية والشنتوية الراسخة آنذاك في فترة الإقطاع، بلغة جميلة سلسة من خلال تفاصيل حياتها في جبال اليابان النائية والقارسة الأجواء. تأخذ القارئ معها في رحلة يستشعر معها التحول الجذري الذي مرت به بلادها حين انتهى حكم الشوجون. والصراعات الداخلية بين الأفراد في العوائل اليابانية نتيجة للصراع بين السالف والحديث. وأثر الثقافة الغربية (للبرابرة الحمر)، كما وصفهم اليابانيون آنذاك، في أدق تفاصيل الحياة اليابانية. سيجيموتو التي كانت عائلتها تعدها لتكون راهبة بوذية انتهى بها المطاف أستاذة جامعية في قارة بعيدة ومختلفة كل الاختلاف عن بلادها. کتاب شائق ماتع ومناسب للصغير والكبير، وكما وصفه كاتب المقدمة: «قصة تفوق قصص الأساطير متعة وتشويقا»
يقع كثير من الطلبة في أخطاء أكاديمية مثل أخطاء الحساب والتمثيل البياني، مما ينتج عنها انخفاض في تحصيلهم إذا لم يتمكن من فهمها واستيعابها بشكل عميق. وإذا كانت الرياضيات تعدُّ وسيلة لمساعدة الإنسان على التفكير وحل المشكلات فهي أيضاً وسيلة لتبادل الأفكار بدقة ووضوح، ومن هنا تعد الرياضيات لغة العلم. ونتيجة لجهود تطوير الرياضيات وفهمها واستخدامها بنجاح باتَّ من الضروري على الطالب تنمية قدراته وتطويرها على استقبال الأفكار الرياضية والتعبير عنها، وقد ظهرت مفاهيم جديدة منها مفهوم التواصل الرياضي الذي يعدُّ أحد عناصر القوة الرياضية؛ فهو يعبر عن توظيف مهارات لغوية من خلاله مثل القراءة والكتابة والتحدث والاستماع، بالإضافة إلى المهارة الخامسة وهي التمثيل الرياضي.
في هذا الكتاب يجمع المؤلف شتات مقالات ونصوص عديدة كتبها منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى سنة 2016 تضمنت شهادات في كُتّاب وأصدقاء ورموز ثقافية معاصرة وقديمة، وقراءات في كتب تراثية وحديثة، وسبْرا لعوالم الحكايات الشعبية العمانية، إضافة إلى تلك الكتابات التي توصف عادة بـ«الكتابات الموازية» التي يسجل فيها المؤلف رؤيته للمشهد الثقافي العماني بما يتضمنه من تعدد وتنوع واختلاف، وهو المشهد الذي كان المؤلف أحد أبرز المثقفين العمانيين الفاعلين فيه.
هذه المذكرات قِوَامُها أحداث وذكريات، رحلة تنطلق مِنْ سَفَرٍ مُرَادُه الاستكشاف، كالمراد من جميع الرحلات التي قادت كتابًا أو عشاقَ مغامراتٍ إلى فضاءات متداخلة لا يمكن الفصل بينها في الوعي والتعبير، كالبحث والتعرية والتبيين والإظهار... وقولك أَسْتَكْشِفُ مَعْنَاه أنّك تبحثُ وتفتّش عن نفسك أيضا. لا يصل القارئ، من خلال هذه المذكرات، إلى (الصين) التي زارها مؤلفها محمود عبد الغني، لأن الوصول إليها أمر متاح متى ما انتواه الشخص وهيأ له الأسباب، بل يصل، وهو الأهم، إلى المعرفة التي لا يمكن أن تَتِمّ إلا من خلال العلم بالشيء، والتي تتحصَّل على مستويين: العارف بها، كاتبنا، لأنه أدركها بحس من حواسه، وطلبها فاستوعب معانيها واختزنها ثم سكبها في قالبها هذا، والمُتَعَرِّف عليها (قارئنا) بوصفه الاسم الذي وقع عليه الفعل، أو تحصّلت لديه المعرفة منه (الفعل).
هدف البحث إلى الكشف عن أثر تصمیم برنامج تدريبي قائم على الكمبيوتر التعليم متعدد الوسائط على تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى طالبات الصف العاشر الأساسي بسلطنة عمان الاستخدام مراكز مصادر التعلم، في صياغة السؤال الرئيس التالي: "ما أثر تطوير برنامج تدريبي قائم على الكمبيوتر التعليمي متعددة الوسائط على تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى الطالبات الاستخدام مراكز مصادر التعلم واتجاهاتهن نحوها؟".