من ظلال البيت الكبير.. ثلاث مسرحيات ،المسرحية الأولى عندما تشرق الشمس، لعماد بن محسن الشنفري، ذات مكان وزمان غير محددين ورؤية مفتوحة للتأويلات أما المشاهد فمبعثرة بين الاحداث كما ورد في توطئة المسرحية، والمسرحية الثانية من وراء القصد لعلي بن محسن الشنفري، وهي مسرحية تجريبية للحراك البندولي بين منظور الإصلاح والمؤامرة يتداخل فيها الواقع بالخيال، أما المسرحية الثالثة "سكة إسماعيل" لهيثم بن محسن الشنفري فتبحث في القضايا الاجتماعية.
“عندما ينفصل آخرُ جُزءٍ من الطائرةِ عن الأرضِ، وهي إطاراتُها العملاقة في رحلةِ المغادرةِ بعد سرعةٍ هائلةٍ من السيرِ على مدرجِ المطار، تبدأ حياةٌ أخرى ضمنَ قريةٍ من الأشخاصِ لا يملكون وقتها أيَّ شيءٍ سوى استمتاع عساه يكتمل، وساعات بطيئة محددة سلفا على مقعدٍ مفعهم بالسكينة والهدوء يحدُّه الضيقُ من كل مكان. لغاتٌ مختلفة كما هي أحلامهم ووجهاتهم التي ينطلقون منها الى مسارات أخرى، تحكمهم قوانين واضحة تسري عليهم في قريتهم الطائرة المحكمة الإغلاق، لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال. في كل رحلة اكتشف شيئا جديدًا، حتى لو تكررت الزيارةُ إلى نفسِ البلاد، فمهما حاول الرحال أن يجعل رحلته متكاملة تبقى هنالك أمورٌ خافيةٌ سوف يكتشفها في رحلتِه القادمة”.
عندما نتحدث عن "اللاوجود" فإننا نتحدث عن كيان في النص الشعري؛ يأخذ حيز الممكنات من جهة علاقات الإرجاع، ومن جهة اعتباره "جوهرا" في مواجهة الذات؛ لا يمكن لها أن تحدد سماته دون أن تتخذ الذات سلبيتها لتفسح المجال لإمكانه؛ وهو أمر يفتح العلائق أمام عالم المعنى في مواجهة عالم الأشياء؛ لذا فإن الدراسة حاولت استشفاف هذا الجانب في التجربة الشعرية وقدمت مقاربة تأويلية في سبيلها دون أن تدعي لنفسها التفرد أو النهائية؛ فـ"التجربة الشعرية" نوع من التجاوز العالم الشاهد إلى الغائب، والموت فيها هو استدعاء لموجودات العالم الميتافيزيقي في تبديها المادي، ولكن المعنى لا ينكشف بهذا التبدي إلا بتجاوز الذات، وتوسلها باللسان، وكأن الذات الشاعرة في حالة من حالات الإلهام الصوفي المتحد بروح الأشياء.
يا من تدفعك أيدي الدوافع، وتهمس في أذنك أفواه البواعث؛ قبل أن تلحد: هل قهرك استبداد السياسيين الفاسدين؟! هل قسى عليك متحدث من المتحدثين في شأن من شؤون الدين؟! هل بعثر ذاتك ظلم الأسرة وجور الأقربين؟! هل حز نياط قلبك تعسف المجتمع ونزق المغرورين المتكبرين؟! هل وقف حجر عثرة في طريق رغابك البريئة، وأشواقك الطاهرة، وتطلعاتك السامية بعض الأهوائيين المتعصبين المتحجرين؟! هون عليك؛فنحن معك، نتفهم ظلامتك، نشاطرك بث فؤادك، نشاركك لواعج روحك، نتألم لأنين أحاسيسك، ولكن عليك أن تتذكر: أن لا صلة ولا قربى بين الله وهؤلاء وإن نادموا الآيات والأذكار وجعلوا لباس الأنبياء لهم الشعار، فما عليك إلا أن تكفر بهؤلاء وتؤمن بالله الكبير المتعال.
يندرج هذا الكتاب في دائرة التوثيق والتأصيل، وهما مبحثان أصيلان في البحث العلمي يقعان في صلبه وصميمه، ولقد جبلت عليهما الثقافة العربية منذ العصور الأولى المتقدمة فيما عرف ب «المدونات» و «الكواشف» وقدمت نماذج منها لمساعدة الباحثين والمهتمين في ما يرنون إليه من تحليل معمق ووقوف على الظواهر والاتجاهات؛ بغية نقدها ومقاربتها وتقديمها منهجيا وفق آلية التأثير والتأثر التي نظر لها كثير من الأدبيات الاجتماعية والأدبية. وكان هم معده إخراج نتاج هاتين الشخصيتين بغض النظر عن مستوى خطابهما وعلاقته بالسياقات الزمنية المعيشة، بعد أن ظل غارقا في أتون التغييب ينال منه الزمان بالنسيان والتجاهل.
إن أي دولة عصرية لا يتأتى لها أن تنهض بمعزل عن احتضان مؤسسات ريادية، عاهدت نفسها على الاضطلاع بدور يتواءم وحجم أهدافها الطموحة، ليتمخض عن منجزات تصنع فارقا عظيما، ومن هنا يأتي «منجزون في عصر النهضة» في إصداره الأول 2020م -باللغتين العربية والإنجليزية- حيث يستعرض منجزات شريحة من المؤسسات الحكومية والخاصة الرائدة في السلطنة. وبالإضافة إلى كون «منجزون في عصر النهضة» الأول من نوعه محتوى وإخراجا. فهو مصدر يتسم بمستوى عال من الشفافية والمصداقية. ويأتي إصداره الأول تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخمسين المجيد.
إن تحول الخلافة الراشدة إلى ملك عضوض، والتسابق المحموم لنيل السلطة أدي بالأمة إلى مزلق خطير. فقد انتشرت الجبرية السياسية بين الناس، وعم الاستبداد والظلم وكان لابد من قمع واسكات كل صاحب صوت حق فتحركت الآلة الإعلامية لشرعنة العنف والقتل بحجة الانصياع لولي الأمر وعدم شق عصا الطاعة!! هذا الكتاب يستعرض رحلة تاريخية لأهم الاغتيالات الدموية التي شهدها التاريخ الإسلامي. المؤلف