قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

يوم سلطانة: رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول

عبر صفحات "يوم سلطانة" ينسج الكاتب خيوط رواية مسلية ومثيرة لجريمة سرقة تمتد جذورها إلى رحلة السفينة العربية سلطانة، في القرن التاسع عشر الميلادي، تكشف سر عقد لؤلؤ مفقود ترجع ملكيته لفتاة عربية مهاجرة، وبمساعدة أستاذ لعلم النفس في كلية موسكو تسعى لفك الشفرات الخفية في تقرير المحقق الجنائي، ليصل بحثها إلى مدينة نيويورك الأمريكية، حيث تدور أحداث غريبة غير متوقعة وهي تتنقل بين ضواحيها المختلفة. عبر مشاهد مضى عليها أكثر من ۱۷۰ عاما يقدم المؤلف رواية مثيرة تدور بين سطورها جوانب من تاريخ الإمبراطورية العمانية وعلاقتها بالقوى الغربية حتى منتصف القرن العشرين، وفيها تنتقل الشخصيات بين ثقافات ومدن عدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، حيث تمتزج أحداث الماضي باكتشافات الحاضر والتقنية الحديثة. مغامرة مثيرة بقدر ما هي ممتعة، وحبكة سردية تمزج الخيال بالواقع.
3.000 ر.ع.‏

يوم على تخوم الربع الخالي

كادت سيارة الدفع الرباعي ذات الكبينة الواحدة أن تنغمس بنا في كثيب من الرمال حينا أخرجها حمدان من الشارع المرصوف بصورة مفاجئة بعد أن التفت متأخرا إلى الدرب المترب الذي يوصلنا إلى المكان المقصود. كان دربنا يكشف فضاء رحبا لا يقطع إبصار اتساعه بين الأرض والسماء سوى أشجار السمر المتناثرة بكثافة متباينة وكنت وسليمان نتراص على كرسي واحد مع السائق داخل سيارة (أبو شنب) كما يطيب للناس هنا تسميتها. ربع ساعة ونوصل عند الجماعة قال حمدان طالبا مني تحديدا تحمل هزات الطريق الممتلئ بالمطبات الرملية إدراكا منه بعدم تعودي على مثل هذه الطرق كسليمان رفيقه اللصيق.
1.500 ر.ع.‏

يوميات معتمر

«شرفت في الفترة من الخميس ٢٥-صفر إلى الثلاثاء 30-صفر-1433هـ بزيارة العراص الطاهرة، والبقاع المقدسة، فقد وطئت قدمي أرض مكة -زادها الله شرفا وتعظيما- ليلة الخميس الخامس والعشرين من شهر صفر الأغر؛ وذلك لأداء مناسك العمرة، وكانت في صحبتي عائلتي الصغيرة -أسأل الله أن يثبتنا على الحق إلى أن تلقاه-. هذا، وقد رأيت بأم عيني في هذه الرحلة المباركة -بإذن الله- مواقف ومشاهد تتضمن دروسا وفوائد جمة، فعزمت -بتوفيق من الله تعالى- على تقييد هذه المشاهد والمواقف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أغلب ما أسجله وأقيده في هذه اليوميات إنما هو من مشاهداتي الخاصة، وليس فيها حدثني وأخبرني إلا في القليل النادر..»
1.200 ر.ع.‏