قرية القابل (تأسيسها وآثارهم - تراجم أعلامها - وهجرتهم إلى أفريقية الشرقية)
وقد شاد الماضون من المسلمين في عمان مظاهر تاريخية حق لها أن تدون لتكون رصيدا من أرصدة ثروة الأمم، ومسيرة عطاء للبشرية، وكان حريا للمهتمين بعلم التاريخ أن يعتنوا بتدوين تاريخ قرى وحوزات الأطراف، فما دون كان يتمحور في العواصم والمدن الكبرى وهو مع ذلك قليل، بينها لم يدون من تاريخ الأطراف إلا النزر اليسير، ولذلك كان اهتمامي بتدوين ما عبر من تاريخ الحوزة التي عشت فيها ومن ضمنها بلدة القابل منذ تأسيسها وحتى عتبات عصرنا هذا، وحق لبلدة القابل أن يدون تاريخها لما قامت به من دور سياسي وعلمي في التاريخ الإسلامي العماني المعاصر.