كبريات المشكلات العقلية ؛ المعرفة والنفس والألوهية في الفلسفة الإسلامية والمدارس الفلسفية الأخرى

يسعى هذا الكتاب إلى تقديم تصور أولي وبالخطوط العريضة عن بعض جوانب ما اصطلح عليه بــ"المشكلات العقلية الكبرى"، وهي مسائل المعرفة والنفس والألوهية (مع ما في التعبير من تسامح) والطبيعة، فيعرض للآراء التي توصلت إليها الحضارات الفلسفية البشرية في مختلف مراحلها حول كل واحدة من القضايا تلك، إبتداءً بالعهد الإغريقي الأول، ومروراً بالحضارة الإسكندرانية وآراء الفلاسفة الأوروبيين، وإنتهاءً بتحقيقات الفلاسفة المسلمين لا سيما الفيلسوف "صدر المتألهين محمد بن إبراهيم الشيرازي"، آخر مجدّدي الفلسفة الإسلامية والرجل الذي تدين له هذه الفلسفة بالشيء الكثير لما حقق لها من إنجازات لم يكن لأحد قدم السبق إليها. إن المؤلف بعرضه هذا للقضايا المذكورة يقدم للقارئ عرضاً متكاملاً لكيفية تناول العقل الإنساني لكل من القضايا تلك، وهو إذ يتتبع السياقات الفكرية المختلفة ويستخلص منها وجهات النظر حول قضايا مشخصة، إنما يساهم في تكوين رؤية تاريخية متكاملة للحراك الفكري عند بني البشر، وهو جهد كبير يشكر الباحث على بذله.
كود المخزن: 659
4.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

الجمال الصوتي

يستعرض المؤلّف مراحل تطوّر الغناء تاريخياً، بدءاً بالعصور القديمة ومروراً بالعصر النبوي، ووصولاً إلى العصر الحديث، وخاصة في العالم العربي، ويأخذ بالاعتبار بروز الآلات بمختلف أشكالها منذ الحضارات البابلية والآشورية، وأنواع التطريب والإنشاد قبل الدعوة الإسلامية وبعدها، مضيئاً على تعلّق أهل المدينة بالطرب ورعاية السلطة منذ العصر الأموي لصناعة الأغاني ما شكّل نهضة موسيقية.
3.500 ر.ع.‏

فقه التطرف

“يمر العالم العربي خصوصًا والإسلامي عمومًا بحالة ازدواجية بين خطاب مثاليّ يسمعه، وواقع سيءٍ يعيشه، من هنا كانت العديد من الوقفات والمراجعات في داخل المنظومة الفكرية ذاتها؛ لأن إصلاح البيت من الداخل أولى من التلميع وإظهار الصورة المشرقة من الخارج، بينما الأول يعاني من علل لا بد أن نقف عندها أولًا. ومن هذه العلل علة التطرف والإرهاب التي حاول البعض جعلها لصيقة بالإسلام، بينما حاول تبرئة الأمم الأخرى منها ولو حدث عندهم أشد وأطغى مما يحدث بيننا، ومن داخل نصوصهم!! وفي القسم الأول الذي يعنى بماهية التطرف، قال: “التطرّف يعتبره العديد من الناقدين بأنه نسبي، فما تعتبره أنت تطرفًا قد يعتبره الآخرون وسطًا وحقًا مشروعًا، فيحدث التضارب في فهمه وإسقاطه.”
3.000 ر.ع.‏

السنة: الوحي والحكمة

هذه الدراسة لم تكتف بسبر أغوار إنتاج الحقل المعرفي الإباضي بمختلف مدارسه، بل حاولت البناء والتأصيل والتقعيد على أفضل وأجود ما وجد فيها، فدورنا لا يقتصر على مجرد العرض للمادة الخام، بل حاولنا البناء والتقعيد، فمع اعتزازنا بتراثنا الفقهي لا يمنعنا ذلك من غربلته وتطويره وتجديده، فبالإمكان أحسن مما كان، والأفكار والممارسات تحتاج إلى التطوير باستمرار حتى تتمكن من أداء دورها الفعّال في حركة الحياة.
7.000 ر.ع.‏

الشعر المقدس: مأزق الهوية وأزمة الخطاب

إن المسلم لا ينبغي أن يمايز ذاته عن الآخرين في الهيئة واللباس، بل عليه أن ينافسهم في مكارم الأخلاق، والعمل الصالح، والتعاون على البر والتقوى. إن الناس لن تتعرف على المسلم من ثوبه ولحيته، بل ستتعرف عليه من سلوكه القويم، ونصرته للحق، ودفاعه عن الضعفاء، وتمسكه بالعدل وعدم ركونه للظالمين، فما أكثر اللحى في زماننا وما أقل المسلمين الحقيقين بهذا اللقب العظيم.
2.500 ر.ع.‏