كنت هناك: مارأيته...وعايشته...وسمعته...وقرأته

لابد للجميع أن يدرك أن هناك تغييرا جوهريا في طريقة ممارسة السلطة وقيادة الناس، وعلى النخب أن يحسنوا أنفسهم، ويكونوا قادرين على إيجاد صيغة عقد اجتماعي يوحد الليبيين.
كود المخزن: 222
5.000 ر.ع.‏

لا يتعلق الأمر بحكم أحد، لم يعد هناك من يُحكم، الأمر في كيفية استحداث فرصة عظيمة للاستقرار والتمسك به.

والاستمرار في استحداث الفرص الجديدة حيث يمكن لليبيا أن تزدهر، أعتقد اليوم أن الحكم يدور حول الكفاءة، والتعاون، والمنافسة، وأن تكون النخب السياسية لاعبا فاعلا، فالحكم يدور حول بقاء الكيان واحدا، العالم ملعب الآن، على الأفرقاء أن يتحلوا بالذكاء كي تكون ليبيا في أعداد الفريق الذي يلعب في المعلب، وإذا لم يحسنوا اللعب جيدا، فسيجلسوا طويلا للتفرج على اللعبة التي تُلعب على أرض بلادهم.

العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

الفقد الكبير: ذكريات رحيل أعز الرجال وأنقاهم

بين فجر 23 يوليو ۱۹۷۰ م وفجر 11 يناير 2020م ملحمة وطنية قادها جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه بنى في عمان الأرض والإنسان، عمان الوطن والمواطن. بيد أن الفرق بين الفجرين عظيم، والأختلاف بينهما يصل حد التناقض، شتان بين مجيء وذهاب، وبين غمرة الفرح و كمد الحزن. وإذا كان مجيء السلطان قابوس طيب الله ثراه قد أسعد العمانيين فقط، فإن رحيله قد أحزن العالم أجمع. وعزاؤنا أن عمان لا تفقد الرجال وإنما تنجبهم فبعد السلطان قابوس طيب الله ثراه تنقاد المسيرة بكل ثبات وشموخ للسلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه، فهو خير خلف لخير سلف بحول الله.
2.000 ر.ع.‏

تاريخ عمارة المصارف العمانية

الزميل علي اللواتي في كتابه هذا يرد بعض الجميل لمرفق من مرافق النهضة العمرانية في السلطنة؛ هذه النهضة التي كانت جزءا مهما وواضحا من النهضة الشاملة التي عمت السلطنة في الربع الأخير من القرن الماضي؛ فقد كان لقطاع الاستثمار الدور الرئيس في عمران مدن السلطنة وأبنية المصارف، ومقراتها كانت السباقة في تشييد وتحديث العمارة الموروثة في مدن السلطنة. (إذن لا غرو أن تكون أبنية المصارف موضوعا للبحث، ولا غير الزميل علي اللواتي في الاضطلاع بهذه المهمة، وهذا الكتاب خير شاهد ومفهرس لهذه الأعمال). معاذ الآلوسي - معماري عراقي
2.000 ر.ع.‏

حجر الأرض - صراع الغزاة والحماة في أفغانستان

عندما تحركت الدبابات السوفيتيةُ جنوبا لغزو أفغانستان مساء 24 ديسمبر/كانون الأول 1979؛ كان كاتب هذه الحروف رضيعا. ومنذ تلك اللحظة وأفغانستان ساحة حرب ومكايدة بين الإمبراطوريات المتشاكسة. فلم تعرف أرضُ الأفغان استقرارا في تاريخها الحديث إلا ما بين استقلالها عن الإنكليز 1919، وذلك المساء الشاتي الذي بيّتتْها فيه دباباتُ الجيش الأحمر. غير أن الصراع على أفغانستان أخذ منعرجا ملحميا يوم غدتْ سفوحُها ووهادُها مسرحا لأقوى قوة في التاريخ الحديث: الولايات المتحدة الأمريكية. فمنذ عبرتْ المقاتلات الأمريكية جبال الهندوكوش مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول 2001 عادت أفغانستان مرةً أخرى لفصل آخر من فصولها مع الغزاة. لقد كانت هذه الحقائق في ذهني وأنا أحزم حقائبي مسافرا إليها، موفدا من قناة الجزيرة لتغطية خروج الأمريكيين منها، ودخول طالبان إلى عاصمتها. كنت أستشعر أنني أكتب الأحرف الأولى من تاريخ صحفي سيبقى. كما كنت أحس، وأنا أجول بين مدنها وقراها، ذلك الدبيب الداخلي المنعش الذي يستشعره كل مؤرخ، أو واعٍ بالتاريخ في الأماكن المفعمة بالعنفوان الحضاري. فليست جبال أفغانستان مكانا رماديا متواريا عن رياح التاريخ، بل ظلت منذ القِدم حلْبةً مدهشة لنجاحات الإنسان وتعاساته، ومسرحا رحبا لبرهنة الإنسان على إنسانيته المتوثبة، وشيطانيته الدَّرَكية. إذْ كانت أفغانستان تاريخيا بؤرةَ استقطاب لصُنّاع الحضارات ومقوِّضيها منذ الإسكندر الأكبر، والأكاسرة، وجحافل جينكيزخان. وظلت تلك البقعة –دوما- ممرا أبديا للغزاة والتجار، والفرسان والشعراء، والأولياء والعبيد. لكن ولع الغزاة بهذه البلاد يقابله عنادٌ ملحمي من أبنائها. فقد ظل الإنسان الأفغاني صخرةً من ضخور الهندوكوش صعبة الاقتلاع، راسخة راسية. فقد برهن الأفغاني طيلة تاريخه أنه تجسيدٌ حيّ للعبارة التي وصف بها زعيمُ الدعوة العباسية قائدَه العسكري أبا مسلم الخراساني من أنه "حجر الأرض". وهي عبارة كثيفة الدلالة تشير إلى ثبات الجنان، وصلابة الوجدان، والتشبث بالمكان. هذه الحقائق دعتني إلى كتابة هذه الفصول لوضع الأحداث المتكشفة في أفغانستان ضمن سياق أرحب. إذ حاولت ألا أكون مثل كثير من الصحفيين الذين يعميهم الخبرُ اليومي الجافّ المنبتُّ عن جذوره التاريخية، وشروطه الحضارية. فلعلَّ النظرةَ الفوقية المازجة بين اليومي والتاريخي، واللحظي والحضاري، تمنح المرءَ ثباتا في عالم متقلب، وتمده بفهم ليوميات الأخبار المتلاحقة. ولذا آثرت كتابة هذه الفصول سريعا([1]) لتخرج أثناء تكشّف الأحداث علّها تساهم في خلع بعض المعاني عليها. ولله الأمر من قبل ومن بعد. - أحمد فال بن الدين
3.000 ر.ع.‏

مراسلات زعماء الإصلاح إلى سلطاني زنجبار حمود محمد وعلي بن حمود البوسعيديين

بعد استقرار السيد سعيد بن سلطان في زنجبار، أصبحت تلك الجزيرة المنسية درة الإمبراطورية العمانية (آنذاك)، وعاصمة دبلوماسية مهمة في الشرق الإفريقي، وأقامت الدول الكبرى علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مع زنجبار، فغدت مرکز تجارية عالميا بمقاييس تلك الفترة، ما لبثت أن أصبحت قبلة لزعماء الإصلاح في العالم الإسلامي، يتفاعلون سلاطينها في قضايا الأمة الإسلامية والأمور الثقافية وغيرها من القضايا المعاصرة.
4.200 ر.ع.‏