لا يتعلق الأمر بحكم أحد، لم يعد هناك من يُحكم، الأمر في كيفية استحداث فرصة عظيمة للاستقرار والتمسك به.
والاستمرار في استحداث الفرص الجديدة حيث يمكن لليبيا أن تزدهر، أعتقد اليوم أن الحكم يدور حول الكفاءة، والتعاون، والمنافسة، وأن تكون النخب السياسية لاعبا فاعلا، فالحكم يدور حول بقاء الكيان واحدا، العالم ملعب الآن، على الأفرقاء أن يتحلوا بالذكاء كي تكون ليبيا في أعداد الفريق الذي يلعب في المعلب، وإذا لم يحسنوا اللعب جيدا، فسيجلسوا طويلا للتفرج على اللعبة التي تُلعب على أرض بلادهم.