لاهوت الرحمة في ضوء الفردانية جدلية الأنسنة والهوية والظرفية

قيمة الرّحمة قيمة ماهيّة مضافة، ارتباطها لاهوتيّا تجسّد للمثل الأعلى في ماهيّة الوجود ذاته على أسس الرّحمة، والإنسان جزء من هذا الوجود لا ينفصل عن التّماهي مع قيمه وسننه، فارتباط الرّحمة معه تماهي مع وجوديّته مع هذا الكون والوجود ذاته، وهذه الرّؤية الوجوديّة نفهم بها كيف نقرأ التّأريخ من جهة، والأحكام الإجرائيّة بما فيها أحكام الشّرائع في الأديان من جهة ثانية، فلا يمكن قراءة الاثنين بعيدا عن القيم الماهيّة، وإن ارتبطت بالهويّات فهو ارتباط إجرائيّ ظرفيّ لتنظيم الحياة في ظرفيّة ما، إلا أنّ هذا التّنظيم يتغير إجرائيّا في صور مختلفة وتبقى الرّوح واحدة بين البشر جميعا.
كود المخزن: 845
3.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

فقه التطرف

“يمر العالم العربي خصوصًا والإسلامي عمومًا بحالة ازدواجية بين خطاب مثاليّ يسمعه، وواقع سيءٍ يعيشه، من هنا كانت العديد من الوقفات والمراجعات في داخل المنظومة الفكرية ذاتها؛ لأن إصلاح البيت من الداخل أولى من التلميع وإظهار الصورة المشرقة من الخارج، بينما الأول يعاني من علل لا بد أن نقف عندها أولًا. ومن هذه العلل علة التطرف والإرهاب التي حاول البعض جعلها لصيقة بالإسلام، بينما حاول تبرئة الأمم الأخرى منها ولو حدث عندهم أشد وأطغى مما يحدث بيننا، ومن داخل نصوصهم!! وفي القسم الأول الذي يعنى بماهية التطرف، قال: “التطرّف يعتبره العديد من الناقدين بأنه نسبي، فما تعتبره أنت تطرفًا قد يعتبره الآخرون وسطًا وحقًا مشروعًا، فيحدث التضارب في فهمه وإسقاطه.”
3.000 ر.ع.‏

السياسة بالدين

الكتاب يشمل مجموعة بحوث ومقالات، تضم رؤية العدوي خلال عقد من الزمن، ما بين عامي 2007 و2017م، طور خلالها فهمه للعلاقة بين السياسة والدين، ويحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب رئيسة، كلها تعالج موضوع السياسة والدين والعلاقة بينهما، على مستوى بناء الحدث وتشكيل العقل وتشكله.
4.300 ر.ع.‏

سنة الله في غير المسلمين

إننا قد دخلنا في مرحلة زمنية تحول فيها الكون المترامي الأطراف إلى قرية صغيرة، ولكن للأسف تقاربت أقطابها وتنافرت قلوب ساكنيها، ولذلك باتت البشرية في أمس الحاجة لما يخرج من ضيق الدنيا إلى سعة دنياها واخرتها ولا یکون ذلك إلا الإصلاح الإسلامي، ولا یکون هذا الإصلاح إلا بإصلاح منطق أهله الفكري والدعوي.
1.000 ر.ع.‏

أقانيم اللامعقول؛ قراءة نقدية في التقليد والأسطورة والخرافة

في هذا الكتاب تتضح ثلاثة أقانيم قبع أتابعها عليها دون النظر فيها بمنظار النقد والمراجعة، ولعلها قدمت بعض العطاء المرجو في أزمنتها وأوقاتها، بيد أنها وصلت عند من يتحسس من النقد إلى درجة المقدس، مع أنها تولدت من أفكار بشرية، وإذا كان الزمن قد تجاوزها كما تجاوز الكثير من النظريات فقد آن الوقت للوقوف معها مراجعة وتصحيحاً ودراسة ونقداً، ولا يمكن إلغاؤها، فقد يستفاد منها بطريقة أو بأخرى.
4.000 ر.ع.‏