مذكرات طالبة جامعية
لم تكن أمي تقرأ القصة.. ولم يكن أبي يروي الحكاية بل كانت لهما سيرة أعمق، وأجمل بحد ذاتها داخل صفحات الأيام، بداية من مسيرة النضال العماني حيث حقل الزراعة والأشجار وصولا لحياة المدن وأبواق السيارات، حيث بدأت هناك خصوبة الخيال تغزل خيوطها الأولى حولي فكانت الجدة الثرية بالحكايا تقص ما تيسر لها من الحكايات..