مراسلات زعماء الإصلاح إلى سلطاني زنجبار حمود محمد وعلي بن حمود البوسعيديين

بعد استقرار السيد سعيد بن سلطان في زنجبار، أصبحت تلك الجزيرة المنسية درة الإمبراطورية العمانية (آنذاك)، وعاصمة دبلوماسية مهمة في الشرق الإفريقي، وأقامت الدول الكبرى علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مع زنجبار، فغدت مرکز تجارية عالميا بمقاييس تلك الفترة، ما لبثت أن أصبحت قبلة لزعماء الإصلاح في العالم الإسلامي، يتفاعلون سلاطينها في قضايا الأمة الإسلامية والأمور الثقافية وغيرها من القضايا المعاصرة.
كود المخزن: 16
4.200 ر.ع.‏

بعد استقرار السيد سعيد بن سلطان في زنجبار، أصبحت تلك الجزيرة المنسية درة الإمبراطورية العمانية (آنذاك)، وعاصمة دبلوماسية مهمة في الشرق الإفريقي، وأقامت الدول الكبرى علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مع زنجبار، فغدت مرکز تجارية عالميا بمقاييس تلك الفترة، ما لبثت أن أصبحت قبلة لزعماء الإصلاح في العالم الإسلامي، يتفاعلون سلاطينها في قضايا الأمة الإسلامية والأمور الثقافية وغيرها من القضايا المعاصرة.

جمع وتحقيق: د. محمد المحروقي & أ. سلطان الشهيمي

العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

سيف شامس السيفي: صناعة وإنفاق

("ولما كان للإنفاق مدائح عمي في التنزيل والحكمة حتى فاضا في ذكر الثواب الجزيل لمن اتصف بهذه الصفة استحق المتصف بها التخليد والإطراء بين الخاصة والعامة، ليكون شاحا لهمم الراغبين، مذكرا من كانت يده مغلولة إلى عنقه يفيق من نومته وقد كانت شخصيتنا التي سنتحدث عنها جامعة بكل جدارة وقت. بين أمرين: الصناعة والإنفاق فكان كتابنا هذا بعنوان سيف بن شامس السيفي صناعة وإنفاق"). أبو محبوب السيفي
1.500 ر.ع.‏

صفحات من الشورى ذكريات ثلاثة عقود

إن هذا الكتاب ليس بحثا أو دراسة متخصصة تسعى إلى قراءة وتقييم مسيرة الشورى وصلاحياتها وأدائها وإنجازاتها خلال مرحلة من المراحل التاريخية، وإنما يتضمن ذكريات متناثرة ومتباعدة وغير مرتبة زمنيا أو موضوعيا؛ عن أحداث ومواقف ومحطات وشخصيات عايشتها خلال تلك الفترة وأثرت بشكل أو آخر في حياتي العملية أو في دور المؤسسة وما تركته من انطباعات ورؤى شخصية ومبادرات فكرية للإصلاح، قد تسهم في القراءة المتعمقة لماضي مسيرة الشورى وربما للإسهام في رسم صورة مستقبلها بمشيئة الله –تعالى.
3.000 ر.ع.‏

حجر الأرض - صراع الغزاة والحماة في أفغانستان

عندما تحركت الدبابات السوفيتيةُ جنوبا لغزو أفغانستان مساء 24 ديسمبر/كانون الأول 1979؛ كان كاتب هذه الحروف رضيعا. ومنذ تلك اللحظة وأفغانستان ساحة حرب ومكايدة بين الإمبراطوريات المتشاكسة. فلم تعرف أرضُ الأفغان استقرارا في تاريخها الحديث إلا ما بين استقلالها عن الإنكليز 1919، وذلك المساء الشاتي الذي بيّتتْها فيه دباباتُ الجيش الأحمر. غير أن الصراع على أفغانستان أخذ منعرجا ملحميا يوم غدتْ سفوحُها ووهادُها مسرحا لأقوى قوة في التاريخ الحديث: الولايات المتحدة الأمريكية. فمنذ عبرتْ المقاتلات الأمريكية جبال الهندوكوش مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول 2001 عادت أفغانستان مرةً أخرى لفصل آخر من فصولها مع الغزاة. لقد كانت هذه الحقائق في ذهني وأنا أحزم حقائبي مسافرا إليها، موفدا من قناة الجزيرة لتغطية خروج الأمريكيين منها، ودخول طالبان إلى عاصمتها. كنت أستشعر أنني أكتب الأحرف الأولى من تاريخ صحفي سيبقى. كما كنت أحس، وأنا أجول بين مدنها وقراها، ذلك الدبيب الداخلي المنعش الذي يستشعره كل مؤرخ، أو واعٍ بالتاريخ في الأماكن المفعمة بالعنفوان الحضاري. فليست جبال أفغانستان مكانا رماديا متواريا عن رياح التاريخ، بل ظلت منذ القِدم حلْبةً مدهشة لنجاحات الإنسان وتعاساته، ومسرحا رحبا لبرهنة الإنسان على إنسانيته المتوثبة، وشيطانيته الدَّرَكية. إذْ كانت أفغانستان تاريخيا بؤرةَ استقطاب لصُنّاع الحضارات ومقوِّضيها منذ الإسكندر الأكبر، والأكاسرة، وجحافل جينكيزخان. وظلت تلك البقعة –دوما- ممرا أبديا للغزاة والتجار، والفرسان والشعراء، والأولياء والعبيد. لكن ولع الغزاة بهذه البلاد يقابله عنادٌ ملحمي من أبنائها. فقد ظل الإنسان الأفغاني صخرةً من ضخور الهندوكوش صعبة الاقتلاع، راسخة راسية. فقد برهن الأفغاني طيلة تاريخه أنه تجسيدٌ حيّ للعبارة التي وصف بها زعيمُ الدعوة العباسية قائدَه العسكري أبا مسلم الخراساني من أنه "حجر الأرض". وهي عبارة كثيفة الدلالة تشير إلى ثبات الجنان، وصلابة الوجدان، والتشبث بالمكان. هذه الحقائق دعتني إلى كتابة هذه الفصول لوضع الأحداث المتكشفة في أفغانستان ضمن سياق أرحب. إذ حاولت ألا أكون مثل كثير من الصحفيين الذين يعميهم الخبرُ اليومي الجافّ المنبتُّ عن جذوره التاريخية، وشروطه الحضارية. فلعلَّ النظرةَ الفوقية المازجة بين اليومي والتاريخي، واللحظي والحضاري، تمنح المرءَ ثباتا في عالم متقلب، وتمده بفهم ليوميات الأخبار المتلاحقة. ولذا آثرت كتابة هذه الفصول سريعا([1]) لتخرج أثناء تكشّف الأحداث علّها تساهم في خلع بعض المعاني عليها. ولله الأمر من قبل ومن بعد. - أحمد فال بن الدين
3.000 ر.ع.‏

قراءات في تاريخ اللواتيا - أحداث ونقد وحقائق

وثمة حقيقة نؤكدها هي عدم صحة الدعوى القائلة أن اللواتيين لم يكن لهم مسمى قبلي لهذا سمو حيدرآباديين تارة والخوجة تارة أخرى والتي جاءت ضمن عبارات خاطفة عند بعض المؤرخين والمهتمين بالتراث اللواتي. وهذا النكران جاء بسبب أن تاريخ اللواتيا كتب بأيدي غير الباحثين اللواتيا، لأنهم هم من يستطيع إضفاء الوصف على ما كان يجري عندهم من تيارات اجتماعية وغيرها التي حددت مسار حركة اللواتيا في عمان، وفيما عدا ذلك فإن كافة الشواهد تشير أن اللواتيا لم يفتقروا يوما إلى مدونين للتاريخ بقدرما سمحت لهم ظروفهم. كل ما هنالك هو أن هذا التراث تعرض لأحداث زمنية مثلما تعرض له تراث معظم القبائل العربية والإسلامية من ضياع وشتات فضلا عما كان يصحب هذه الفترة من حروب محلية وفتن داخلية وإحراق للمصادر وتخريب للآثار التراثية.
7.000 ر.ع.‏