مستنقع المسرة

هل أجري؟ أم أستخدم حيلـة هـش الكلاب بأن أتصنع التقاط حـجـر فـتـولي هاربة ؟! ولكنها ضباع!! لم أواجه ضباعا يوما ما!! قفلت راجعـا أهـرول إلى سيارتي.. الضباع مـن خـلـفـي تـطـوي الأرض حتى تنال مني.. انتبهت أنني كنت كمن يجري على الماء!! أهـا!! هذا كابوس.. نعـم كابوس… حاولت فتح عيني.. لم أستطع .. اللعنة!.. أنا متأكد من أنني أحلم .. إنه مجرد كابوس !!! فلتذهب الضباع إلى الجحيم إذاً توقفت وأنا ألهث من شدة التعب. أحاطت بي الضباع .. جعلت تبحلق في عيني.. بادلتها نظرات التحدي… كان منظرهـا أبشـع مـن تلك الضباع اللئيمـة التـي أتابعهـا في الأفلام الوثائقية وهي تسرق من غنائم السباع.. هجم أحدها علي.. حاولت تلافيه .. ولكنه غرس أنيابه في فخذي!! شعرت بألم شديد اصطكت أسناني منه! أي منام هذا الذي يتمادى فيه الألم ما ينتاب المرء في صحوه؟
كود المخزن: 805
3.000 ر.ع.‏