من تاريخ الموسيقى في عمان
أنه وعلى عكس مؤلفات كثيرة تحاول أن تنهج النهج نفسه، فإن هذا الكتاب تجاوز دهشة البداية إلى البداية نفسها، إلى وضع الخطوط العريضة والاتفاق عليها بلغة منصفة للجميع، مستخدما لغة العلم التوافقية دائما، ومع أن الكتاب من بدايته إلى نهايته مکتوب بلغة فنان وبریشة شاعر، إلا أنه أيضا کتب بعقل باحث متفحص مستعد التحدي الحقيقة التاريخية التي قد تبدو مألوفة بحقيقة أخرى مع بيان الأدلة والأسباب.